|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 29478
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 2,216
|
بمعدل : 0.37 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حالم في الخريف
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 12-08-2011 الساعة : 02:56 PM
أخي حالم في الخريف مسألة التأشير على مناطق الخلل والضعف ظاهرة أيجابية ولابد من الوقوف عندها ومراجعة السليبات ونقاط الضعف باستمرار.
أما وصفك لشيعة العراق فهذا ما لاأتفق معك لأنه ما زالوا شيعة العراق يمثلون الثقل الأساسي والأكبر لكل شيعة العالم لأنه وحسب قول سيدي ومولاي أمير المؤمنين (ع) ((حرم الشيعة هو الكوفة))ولهذا اصبح لشيعة العراق الدور الريادي في هذه المسالة ولكن نقول أن قولك ينطبق على احزابنا ومع الأسف الشديد والتي لم تقدر على قيادة الشيعة والعراق وشعبه الى بر الأمان ولم تفلح في بناء الحكم النموذج الشيعي الذي يشع على الأخرين والدليل على ما أقوله هو الهجمة الشرسة التي يتعرض لها عراقنا من قبل دول الجوار وباقي الدول بمجرد صعود الشيعة الى الحكم والمحاولة بكل الجهود افشال تجربة الحكم والحرب على الشعب والبلد.
نحن نقر بوجود عناصر أصلاً فقط تسمى بالشيعة ولديهم من الجهل المطبق ومع الأسف الشديد ما لايتصوره العقل فقد طرحت مرة من المرات عن ممارسة التطبير وعن كم الأساءات التي توجه الى مذهبنا نتيجة هذه الممارسة واوردت بعض الفتاوي التي لا تجيز هذه الشعيرة فأنبرت الأقلام وتوالت الفتاوي من قبل المراجع في جواز هذه الشعيرة حتى وصل الأمر بوصفها بالبطولة واليثار بالدم وان من لم يقبلها فهو من غير المذهب مع العلم أن مذهبنا جاز لك الحرية في اتباع المرجع الأعلم ومن خلاله يتم جواز هذه الشعيرة أم لا وهي في الأول والأخر مسألة اقتناع ليس إلا.
كما وفي الأخير أن الكيان الصهيوني يظل يراقب مهما بلغنا من ضعفنا واسوق لك هذه الحادثة وعندما كنت في الخارج قال لي فلطسيني من الأرض المحتلة أنهمة وعندما يدخلون الى الأرض المحتلة يسألونهم في البوابات هل تصلون الفجر؟ وهل يتم التوافد اليها بكثرة لأن حاخامتهم يقولون أنه عندما يذهب المسلمون بأعداد كبيرة لصلاة الفجر الى الجوامع فهو يمثل بداية الخطر على كيانهم فلا تستهون بمسير المشاية للزيارات والذين يحاولون التهوين والتقليل من شأنه فهو يمثل دراسة يتم قيامها في أقبيتهم المظلمة ,اطلب منك الرجوع الى أحدى محاضرات الشيخ الدكتور أحمد الوائلي(رض) والذي يحلل سبب كره الصهاينة للشيعة وهو تحليل صائب وموفق باعتقادي المتواضع.
فالمشكلة ليست في شعبنا ولكن الاحزاب والقيادات التي اضرت بمسيرتنا وتجربة حكمنا مضافة اليها الدول الأخرى والتي لا تريد لبلدنا وشعبنا النهوض من كبوته.
وتقبل مروري.
|
|
|
|
|