|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 19892
|
الإنتساب : Jun 2008
|
المشاركات : 240
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الطالب313
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-08-2011 الساعة : 08:08 PM
بسم الله
احسنتم اخي
لي بحث مطول في الصحيحين وحينما تطرقت لهذه القصة علقت عليها بهذه الكلمات
المُخبر عن الرواية أبو هريرة، ومع أنّ القصة تبيّن أمر النبيّ (|) بعدم الأخبار, والقصّة واضحة الوضع وإلاّ لماذا يذهب النبيّ (|) ولم يخبر أحداً؟
وكيف علم أبو هريرة أنّ النبيّ بهذا الحائط؟
وكيف يكون بستان للزراعة بدون باب وهو يحتاج للمعاهدة دائماً؟
وكيف دخل إليه رسول الله (|) بدون إذن ومن أين دخل؟
وكيف يكون بستان بدون بئر وعادة الآبار تكون في داخل البساتين؟
ومَن الذي أَذِن لأبي هريرة أن يتصرّف بملك غيره؟
وإذا كان الماء يجري من البئر فهذا يعني أنّ المالك موجود فأين هو في القصة؟
وما فائدة النعلين أن يتحفّى رسول الله (|) ويرسلها مع أبي هريرة، فالأخبار باللسان وليس بالنعلين؟ إلاّ إذا كان أبو هريرة كذّاباً ولم يصدّق به أحد، والنعلان علامةٌ على صدق حديثه بالتقائه بالنبي.
ولماذا يضرب عمر أبا هريرة حتى يلقيه على أسته وهو لم يفعل إلاّ الطاعة؟ فهو رسولٌ من قِبل رسول الله، والإسلام يصرّح بتعظيمه لحرمة المؤمن، فكيف يضربه ويهينه من غير جرم؟ فعلى هذا التعدّي يستحقّ التعزير.
ومع هذا نجد أنّه ينهى النبيّ، وتبيّن للنبي - كما هو الفحوى من الحديث- خطأه، وأنّ الحق مع عمر، فرجع من خطأه إلى صواب عمر.
نعوذ بالله من ذلك، ونبرأ إلى الله من مثل هذه الأحاديث التي تفضّل عمر على النبيّ، فإنّ القرآن الكريم يقول: {..أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لاَ يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}([1]).
([1]) يونس: 35.
|
|
|
|
|