[عابر سبيل سني]

سياسي بحريني موال للملك يؤيد «استقالة» رئيس الحكومة

اعتبر رئيس «تجمع الوحدة الوطنية» البحريني عبد اللطيف آل محمود، الموالي للحكم، أن على رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة التفكير مليا بالاستقالة بعد انتهاء الأزمة التي تعصف بالبلد.
وقال آل محمود، في مقابلة نشرتها صحيفة «واشنطن تايمز» امس، إن على رئيس الحكومة البقاء في منصبه حتى انتهاء الأزمة ومن ثم التنحي. وأضاف «يجب إدارة الأزمة، وهو (خليفة) عنصر أساسي في إدارة الأزمة». وتابع «إذا انتهت الأزمة، فقد نستطيع القول له: شكرا، لقد قمت بما يجب عليك القيام به، ونحن نحتاج إلى وجه جديد».
ونقلت الصحيفة عن آل محمود قوله «نعتقد أن الدستور أعطى مساحة كبيرة للملك لاختيار من يريده لرئاسة الحكومة. لم يقل (الدستور) انه يجب أن يكون رئيس الحكومة من العائلة الحاكمة. كما انه لم يشر إلى طائفة رئيس الحكومة».
لكن التجمع اصدر بيانا قال فيه ان «رئيس التجمّع قال في اللقاء إن الدستور قد منح الملك حق تعيين رئيس الوزراء من دون أن يشترط أن يكون من العائلة الحاكمة أو غيرها، وإن رئيس الوزراء يمتلك خبرة طويلة في إدارة الدولة وهو ذو قدرة في إدارة العمل الحكومي، وثقة الناس قد زادت به خلال هذه الأزمة».
وذكرت الصحيفة انه وبالرغم من أن آل محمود أعرب عن اعتقاده أن البحرين «ليست جاهزة» لانتخاب رئيس الحكومة بطريقة ديموقراطية، فانه يدعم الفكرة في المستقبل.
إلى ذلك، قال الشيخ الشيعي عيسى قاسم إن قادة دول الخليج يظهرون معايير مزدوجة عبر دعم الانتفاضات العربية فيما يدعمون القمع في البحرين.
وقال عضو كتلة «الوفاق» المستقيلة من البرلمان هادي الموسوي إن «جمعية الوفاق رصدت حالات تضرر منازل بفعل الغازات المسيلة للدموع وتم توثيقها بالصور»، مشيرا إلى أن «الوفاق ستقدم كل هذه الانتهاكات إلى اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق». وتابع «لا توجد جهة محلية تنفيذية تستقبل شكـــاوى آلاف المواطنين من هـــذه الانتـــهاكات، إذ لم تكن أبواب الجهات الرســمية مفتوحة، لا في مراكز الشرطة ولا النيــابة العامة». وأوضح أن «ما يحدث في المناطق والقرى من إطلــاق كثيف لمسيلات الدمــوع يعتــبر عقابا جماعيا».
(«السفير»، بنا، ا ب)
http://www.assafir.com/Article.aspx?...Id=2516&Author=