|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 60250
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 365
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر الساعدي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-08-2011 الساعة : 02:38 AM
وهذا في صحيح مسلم
لم يكذب إبراهيم النبي ، عليه السلام ، قط إلا ثلاث كذبات . ثنتين في ذات الله . قوله : إني سقيم . وقوله : بل فعله كبيرهم هذا . وواحدة في شأن سارة . فإنه قدم أرض جبار ومعه سارة . وكانت أحسن الناس . فقال لها : إن هذا الجبار ، إن لا يعلم أنك امرأتي ، يغلبني عليك . فإن سأل فأخبريه أنك أختي . فإنك أختي في الإسلام . فإني لا أعلم في الأرض مسلما غيري وغيرك . فلما دخل أرضه رآها بعض أهل الجبار . أتاه فقال له : لقد قدم أرضك امرأة لا ينبغي لها أن تكون إلا لك . فأرسل إليها فأتى بها . فقام إبراهيم عليه السلام إلى الصلاة . فلما دخلت عليه لم يتمالك أن بسط يده إليها . فقبضت يده قبضة شديدة . فقال لها : ادعي الله أن يطلق يدي ولا أضرك . ففعلت . فعاد . فقبضت أشد من القبضة الأولى . فقال لها مثل ذلك . ففعلت . فعاد . فقبضت أشد من القبضتين الأوليين . فقال : ادعي الله أن يطلق يدي . فلك الله أن لا أضرك . ففعلت . وأطلقت يده . ودعا الذي جاء بها فقال له : إنك إنما أتيتني بشيطان . ولم تأتني بإنسان . فأخرجها من أرضي ، وأعطها هاجر . قال فأقبلت تمشي . فلما رآها إبراهيم عليه السلام انصرف . فقال لها : مهيم ؟ قالت : خيرا . كف الله يد الفاجر . وأخدم خادما . قال أبو هريرة : فتلك أمكم يا بني ماء السماء .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2371
خلاصة حكم المحدث: صحيح
|
|
|
|
|