[قذائف السنة]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرج الله [ مشاهدة المشاركة ]

هل يبقى معنى الآية ثابت بتغيّر المتغيّر إذا كان الأمر كذلك فهذه الآية نزلت في أبي بكر وعمر قال الله تعالى : ياأيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون . سبب نزول هذه الآية الكريمة ، أنه لما قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وفد تميم ، أشار عليه أبو بكر رضي الله عنه أن يؤمر عليهم القعقاع بن معبد بن زرارة بن عدس ، وأشار عليه عمر أن يؤمر عليهم الأقرع بن حابس بن عقال ، فقال أبو بكر : ما أردت إلا خلافي ، فقال عمر : ما أردت خلافك ، فارتفعت أصواتهما فأنزل الله : لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ذكره البخاري في صحيحه وغيره . [/center]

هل يعني ذلكم أنكم أقتنعتم بوجود أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه مع الرسول صلى الله عليه وسلم..