عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية شهيدالله
شهيدالله
عضو فضي
رقم العضوية : 43483
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 1,775
بمعدل : 0.33 يوميا

شهيدالله غير متصل

 عرض البوم صور شهيدالله

  مشاركة رقم : 143  
كاتب الموضوع : طيار عراقي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-09-2011 الساعة : 12:08 PM




الاخ الاستاذالمحرتم الكرخي الاخ الفاضل النجف والاخ المتسال طيارعراقي والاخ حالم وجميع الاخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .......
احيانااخوتي يجب تحويل الرد الى قراة ابتعادا عن الدخول في مساجلة اقناعية وحوار صدامي لامعرفي قد تعمق الهوة بين الاخوة والاحبة اذ تحولت محاور الحوارالى اسباب ومساحات لتفجير بؤر الاحتقان ونشر دوائر استقطاب سياسية وفكرية ....
.اخوتي انتم الطبقة الاساسية في بناء الامة الان وهذا واقع لا مجاملة كلا من موقعة وعملة بناء الامة هو الكلمةمدى تاثيرها .. ان طموحنا ان نعيش عنصر الوحدة في ذاتنا وفي القضايا الكبرى كما يعيشها الغرب والاستكبار حينما تواجه مصالحة الخطر عنصر البرغماتية الشيعية.. انما لايعني ان تننازل عن حقوقناواستقلالانا .ايران بلد مستقل ونحن بلد مستقل نحاورة نناقشة ونتفق نختلف لاضير في ذلك انما نصنف كل قضية في موقعها الخاص حتى لاتتحول لمعضلة تنسف بالتالي وجودنا المشترك وتغرقنا بالهوامش وينتهى بنا الحال كابنا ءوهب حينما وقعت التيارات السلفية في فخ الاحتواء.بعد الاختراق القيادي والاستراتجي الكبير.
يقول الشهيد الصدر(ان كل عملية بناء حضاري تتطلب تجاوز العقلية الفردية والتركيز على روح الجماعة وتعبئة شاملة)لهذا التركيز على المشتركات ضروري خاصة بين الوسط الثقافي الاسلامي ثم لماذا نختزل العراق بانتماء واحد مع ان الشعوب متعددة الانتمائات اذ ان ليس هناك فصل بين الانتماء العقائدي والانتماء الجغرافي والوطني فلهويات لاتلغي بعضها البعض ولايمكن اختزال العراق بمنظور عربي او بحدث تاريخي مضى واسالف اتخاطر قول غارودي( ان اوربا حين تقدمت رفعت شعار نسيان الماضي وبناء جيل جديد فتقدموا) ولوفرضنا اننا نناقش مرحلة معينة ف من الاولى ان لانقفز بالنتائج ونجمع المعلومات التي تتحول الى دليل او تبقى في عالم الامكان ..وننقد من موقع الانتماء والمشتركات وليس من موقع المعاداة والرفض الايران .مع الاخذ بنظر الاعتبار ان ايران كمشروع اسلامي هي حصيلة الحوزة ونتاجها .
تسالات الاخ طياروكثير من الشباب تسالات طبيعية ونتاج متوقع لمرحلة من اشد مراحل العراق تعقيدا وهي الحرب الشيعية الشيعية وتداعياتها والحقيقة اخوتي الكرام .. ان حركة المسلمين حركة الامة ما دامت حركة شعبية بعيدة عن المشاركة في النظام الكافر وبعيدة عن التفاوض معه ايضا فهي تملك قوة خاصة وهيبة خاصة في نفس المستعمرالفكري وتملك قوة الموقف في مواجه الاستكبار وتبقى رعبا موحشا له لانه لا يستطيع ان يقدر قوتها الحقيقية يقول فرانسواتيبال((ان يقظة المهمشين، داخل العالم العربي، لها عواقب وخيمة، بالنسبة لاستقرار الانظمة السياسية القائمة، وبسبب النزعة القتالية لهذا العالم الشيعي الذي بدا يستيقظ)) هذا ونحن نعلم ان الاغلبية الشيعية في العراق تقريبا وقفت الى جانب القومية العربية بكل ما تناولتة من قوة وسطوة قبلية وعشائرية على حساب العقيدة المشتركة مع ايران (العقيدة التي ياحاسب عليها الله تعالى يوم القيامة ) اثناء الحرب العراقية ضد ايران الا هل انتهت مخاوف النظام البعثي حينها ؟!قطعا لا؟!وحكومات الخليج وحلفاؤهم الغربيون الان اكيد لا. من قيام ثورة شيعية عراقية ممكن ان تغير كل موقع المنطقة الاستراتيجي باكملة وتحول الشرق الاوسط لعالم جديد .. والحقيقة لعلها هذه من اهم المعضلات التي تقف في وجه ايجاد حل واقع العراق الحالي.اخوتي ان التشيع لاينفك عن الشارع وقضاياه ولا ينحصر في ثنايا الازقة والحارات لانه الاسلام الحقيقي الاسلام الناهض المركب بين الثورة والسياسة بين الحركة والسكون والخلاصة ان العالم الشيعي باجمعة الان استيقظ من سباته بعد قرون من التهميش والتضييع مع محيط سني مسرف بالعداوة والبغضاء عمل على خنقه والقضاء و مع الاستعمارالجديد والمصالح الغربية في مناطقه لكن لم يضعف او يتلاشى بل استمر وهو الان عامل جيوسياسي مهم في غير دولة في الشرق الاوسط. في تركيا يعد التشيع العلوي بعدما خرج من تهميشه الاجتماعي والسياسي واحدا من مفاتيح المستقبل التركي الان. وفي اليمن ومع ان التشيع الزيدي معزول وسط عالم سني وبعيد مذهبيا وجغرافيا عن العالم الشيعي الامامي الناهض الا انه يشكل عاملا ضروريا لتطور هذه المنطقة المهمة استراتيجياوخاصة الحوثيين وبدء عملية التغيير المرتقبة بسقوط صالح .وفي البحرين ما يشكلة الان الحراك الجماهيري من قوة الارادة واعادة الوجود..اغالب الظن ان الاستكبار العالمي الان ينطلق ليضع الثورة المبدئية في العراق (ثورة الانسان الشيعي)في مواجهة الثورة الاسلامية في ايران ويمتص بالتالي الشعور الاسلامي المتعاظم المؤيد لها ومن خلال هذه الجزئات والمشكلات الهامشية التي لايخلوا منها موقع او ينفض منها اشتراك او تحالف .الاخ حالم جزاة الله خيرا حاول جاهدا ان يتناول العموميات في المشروع الاسلامي الايراني ولااشاركة الراي بمنهجية المرجعية في القضايا الحوزوية لانها منهجية قرانية وتعتمد الدليل القراني والعقلي .من كل هذا نحاول ان نقرء موقعنا الاستراتيجي من خلال العقيدة والانتماء العقائدي ومن خلال الانتماء الجغرافي لاالفصل بينهما الا بضرورة شرعية خاصة في محلها .


توقيع : شهيدالله
من مواضيع : شهيدالله 0 جعلت قلوب أولئك مسكناً لمشيئك
0 (((هل أتاك حديث العروج)))
0 من لطائف ومكاشفات العلامة الطباطبائي.قدس
0 إنكم ما كثون}
0 سلوك الطريق