|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 46012
|
الإنتساب : Dec 2009
|
المشاركات : 85
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو ياسر الكعبي
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 11-09-2011 الساعة : 12:43 AM
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ،وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ،وَالْعَنْ عَدُوَّهُمْ.
الإقواء كما ذكر الأخ الكعبي:هو اختلاف حركة الروي،
ومِن أشهر مَنْ أقوى النابغة الذبياني في قوله:
أَمِن آلِ مَيَّةَ رائِحٌ أَو مُغتَـدِ *** عَجلانَ ذا زادٍ وَغَيرَ مُزَوَّدِ
أَفِدَ التَرَجُّلُ غَيرَ أَنَّ رِكابَنا *** لَمّا تَزُل بِرِحالِنا وَكَأَن قَـــدِ فحركة الروي في البيتين السابقين الكسرة . وفي البيت الثالث وهو :
زَعَمَ البَوارِحُ أَنَّ رِحلَتَنا غَداً *** وَبِذاكَ خَبَّرَنا الغُدافُ الأَسوَدُ تغيرت حركة الروي من الكسرة إلى الضمة . وذلك هو الإقواء .
أما عن جوازه فهو جائز؛ ولكنه يعد من عيوب القافية ،
وكما تفضلت أخي أحمد فالقسم الكبير من النقاد يرفضونه جملة وتفصيلا.
وهناك أمثلة كثيرة،ربما يأتي بها الأخ الكعبي.
دمتم بخير.
|
|
|
|
|