|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 65811
|
الإنتساب : May 2011
|
المشاركات : 9
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Bani Hashim
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-09-2011 الساعة : 12:03 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
وكل الروايات تقول بان رسول الله هو من كان يصلي ويصلي خلفه ابو بكر
وهنا نلزمك فلو كان ابو بكر موضع ثقه للرسول لتركه يصلي في الناس على الاقل
أخشى انك تعتقد بان ابو بكر كان يصلي ورسول الله يصلي خلفه .... مع العلم بان الزميل قد هرب بعدما كشفنا كذبه في الفلم الهندي
والسلام عليكم
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....
\
\
رواية شيخنا البخاري أعلى الله قدره: "حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأَسْوَدِ قَال:َ كُنَّا عِنْدَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَذَكَرْنَا الْمُوَاظَبَةَ عَلَى الصَّلَاةِ وَالتَّعْظِيمَ لَهَا. قَالَتْ: لَمَّا مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَحَضَرَتْ الصَّلَاةُ فَأُذِّنَ، فَقَالَ: مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ. فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ أَسِيفٌ إِذَا قَامَ فِي مَقَامِكَ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ، وَأَعَادَ فَأَعَادُوا لَهُ فَأَعَادَ الثَّالِثَةَ فَقَالَ: إِنَّكُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ، مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ. فَخَرَجَ أَبُو بَكْرٍ فَصَلَّى، فَوَجَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ نَفْسِهِ خِفَّةً فَخَرَجَ يُهَادَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ كَأَنِّي أَنْظُرُ رِجْلَيْهِ تَخُطَّانِ مِنْ الْوَجَعِ، فَأَرَادَ أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَتَأَخَّرَ فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ مَكَانَكَ. ثُمَّ أُتِيَ بِهِ حَتَّى جَلَسَ إِلَى جَنْبِهِ. قِيلَ لِلْأَعْمَشِ: وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي وَأَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بِصَلَاتِهِ وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلَاةِ أَبِي بَكْرٍ؟ فَقَالَ بِرَأْسِهِ نَعَمْ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ بَعْضَهُ وَزَادَ أَبُو مُعَاوِيَةَ جَلَسَ عَنْ يَسَارِ أَبِي بَكْرٍ فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي قَائِمًا"
وقد بلغت روايات شيخنا البخاري رحمه الله في هذه الحادثة عشر روايات. أما رواية أبي داوود فهي:
" حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ قَالَ حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ قَالَ لَمَّا اسْتُعِزَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا عِنْدَهُ فِي نَفَرٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ دَعَاهُ بِلَالٌ إِلَى الصَّلَاةِ فَقَالَ مُرُوا مَنْ يُصَلِّي لِلنَّاسِ فَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَمْعَةَ فَإِذَا عُمَرُ فِي النَّاسِ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ غَائِبًا فَقُلْتُ يَا عُمَرُ قُمْ فَصَلِّ بِالنَّاسِ فَتَقَدَّمَ فَكَبَّرَ فَلَمَّا سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَوْتَهُ وَكَانَ عُمَرُ رَجُلًا مُجْهِرًا قَالَ فَأَيْنَ أَبُو بَكْرٍ يَأْبَى اللَّهُ ذَلِكَ وَالْمُسْلِمُونَ يَأْبَى اللَّهُ ذَلِكَ وَالْمُسْلِمُونَ فَبَعَثَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَجَاءَ بَعْدَ أَنْ صَلَّى عُمَرُ تِلْكَ الصَّلَاةَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ"
فليس في صحيح البخاري ولا في غيره ما تدعيه من تنحية رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر. وليس في أي رواية ما يشير إلى عدم رضاه عن إمامة أبي بكر الصديق رضوان الله عليه، بل تشير جميعها على تعددها إلى إمامته بأمر من رسول الله صلوات الله وسلامه عليه. وأما تساؤلها عن سبب خروجه لأداء الصلاة، فذلك لأنه صلى الله عليه وسلم وجد من نفسه خفة، وهذا تشريع للتغليظ على من يؤدي الصلاة في البيت مع القدرة على أداءها في المسجد. روى الإمام مسلم رحمه الله عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
ثبت من جميع الروايات المتواترة بطرقها المختلفة أن النبي صلى الله عليه وسلم أقر أبا بكر رضوان الله عليه على إمامته ثم أتم الصلاة بإمامته هو. فلو كانت إمامة أبي بكر رضي الله عنه باطلة لبطلت صلاة النبي ولما جاز له إتمامها لبطلان الصلاة ابتداءً، ولو كانت باطلة أصلا لافتتح النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة ثانية، فلما كان الثابت أنه أتمها ثبتت صحة إمامته للصلاة، وهذا من عظيم مناقبه رضي الله عنه، فتأمل. وأما ما ذكرت من توهين ابن الجوزي لهذه الروايات، فكان الأولى أن تتعرض لبعض انتقاداته ونصوصها عوضا عن الإبهام والإجمال.
وتقولون أيضا: " وعلى هذا فإن نص الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) على أبي بكر غير ثابت حتى عند أهل السنة أنفسهم، بل الثابت أنه أمر الناس بأن يصلي بعضهم فيهم." ولعله خفي عليكم أن أبا بكر رضي الله عنه صلى بالناس ثلاثة أيام متواليات، كما خفي عليكم سبب قوله صلى الله عليه وسلم "مر الناس فليصلوا"، تعبيرا منه صلى الله عليه وسلم أن لا ينتظره المسلمون لوجعه الذي هو فيه، فليس يفهم من قوله صلى الله عليه وسلم أن يصلوا فرادا كما لا يفهم منه أن يقدموا أحدا منهم. فلما أمهم ابن الخطاب رضوان الله عليه لغياب أبي بكر، أنكر عليهم صلى الله عليه وسلم ذلك وأمر بإمامة أبي بكر رضوان الله عليه. فكيف تقولون أن النص على أبي بكر غير ثابت؟ بل الثابت كالشمس في رابعة النهار أن الذي صلى بالمسلمين طوال مرضه صلى الله عليه وسلم كان أبو بكر، ولو شاء الرسول أن يؤم علي رضي الله عنه الصلاة لفعل. لكن يأبى الله ورسوله والمؤمنون إلا أبا بكر، ولتتقطع نياط قلوب أهل الرفض والبغض والحسد.
والسلام عليكم...:o
أنا لم أهرب لكنني كنت مشغولا بأعمال خاصة:o ...
|
|
|
|
|