|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 52446
|
الإنتساب : Jul 2010
|
المشاركات : 700
|
بمعدل : 0.13 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
احمد الدفاعي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-09-2011 الساعة : 02:00 AM
اقتباس :
|
لماذا تنازل علي عليه السلان عن الخلافة ولم يقاتل من اجلها وهو مامور بها من قبل الله ؟ اي انه لماذا ترك ما حمله الله جل شانه ؟
|
اقتباس :
|
واذا كان منصوص على امامته من قبل ربه عز وجل وتعتبر واجبا شرعيا فلماذا ترك الواجب الشرعي وكذلك الحسن عليه عندما تنازل ؟
|
الإمام علي عليه السلام كانت لديه نظرة للأسلام والدولة الإسلامية , غير الذي نراها نحن , فالإمام علي عليه السلام لم يحارب سالبين الخلافة منه , خوفاً من الفتنة الداخلية في البلاد وشق عصا المسلمين , فبعدها تكون الدولة الإسلامية ضعيفة , فينقضوا عليها الروم والفرس الذي كانوا ينتظرون فرصة سانحة حتى يهجمون , فلوا حارب الإمام علي عليه السلام لأنشقت الدولة الإسلامية وهجم عليها الروم والفرس , فيندثر الإسلام بعد ذلك :
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب بشارته بالجنة -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 118 )
14690 - وعن علي بن أبي طالب قال : بينا رسول الله (ص) آخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة إذ أتينا على حديقة فقلت : يا رسول الله ما أحسنها من حديقة! ، فقال : إن لك في الجنة أحسن منها ، ثم مررنا بأخرى فقلت : يا رسول الله ما أحسنها من حديقة! قال : لك في الجنة أحسن منها ، حتى مررنا بسبع حدائق ، كل ذلك أقول : ما أحسنها ، ويقول : لك في الجنة أحسن منها ، فلما خلا لي الطريق إعتنقني ثم أجهش باكياًً ، قلت : يا رسول الله ما يبكيك؟ ، قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلاّّ من بعدي ، قال : قلت : يا رسول الله في سلامة من ديني؟ ، قال : في سلامة من دينك ، رواه أبو يعلي والبزار وفيه الفضل بن عميرة وثقه إبن حبان وضعفه غيره ، وبقية رجاله ثقات.
اقتباس :
|
لماذا قال عليه السلام اتركوني والتمسوا غيري وهو يعلم انها من حقه وهو مكلف بها من قبل الله ؟
|
بحار الأنوار ج 32 - ص 36.
المخاطبون بهذا الخطاب هم الطالبون للبيعة بعد قتل عثمان ، ولما كان الناس نسوا سيرة النبي واعتادوا بما عمل فيهم خلفاء الجور من تفضيل الرؤساء والاشراف لانتظام أمورهم وأكثرهم إنما نقموا على عثمان استبداده بالأموال كانوا يطمعون منه عليه السلام أن يفضلهم أيضا في العطاء والتشريف ولذا نكث طلحة والزبير في اليوم الثاني من بيعته ونقموا عليه التسوية في العطاء وقالوا آسيت بيننا وبين الأعاجم وكذلك عبد الله بن عمر وسعيد بن العاص ومروان وأضرابهم ولم يقبلوا ما قسم لهم فهؤلاء القوم لما طلبوا البيعة بعد قتل عثمان قال عليه السلام " دعوني والتمسوا غيري "
|
|
|
|
|