|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67554
|
الإنتساب : Aug 2011
|
المشاركات : 158
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
najaf star
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 16-09-2011 الساعة : 02:03 PM
أمير عشائر الدليم يهدد بـ"قطع يد" حزب الدعوة اذا بقي المعتقلون في كربلاء
السومرية نيوز/ بغداد
هدد أمير عشائر الدليم علي حاتم السليمان، الخميس، بـ"قطع يد" حزب الدعوة الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي في حال عدم اعادة المعتقلين العشرة من كربلاء الى بغداد، مؤكدا أنهم فعلا مطلوبون للقضاء وأحدهم مفتي في تنظيم القاعدة.
وقال السليمان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المعتقلين العشرة عليهم مؤشرات أمنية سواء لإنتمائهم للقاعدة او بسبب ارتكابهم عمليات تسليب، وأحدهم مفتي تنظيم القاعدة في قضاء الرطبة والاخر سوداني الجنسية".
وأضاف أن "عملية نقلهم الى محافظة كربلاء وليس الى العاصمة بغداد سيكون سببا لفتنة طائفية يتحملها رئيس الوزراء نوري المالكي"، مهدد بـ"قطع يد حزب الدعوة اذا لم يتم اعادة المعتقلين من كربلاء الى العاصمة بغداد".
وأكد السليمان أن "عملية الاعتقال جرت بصورة قانونية حسب الأصول وبمذكرة إلقاء قبض أصدرها قاضي الرطبة"، مشيرا الى ان "الجهة التي تولت عملية الاعتقال هي جهاز المخابرات العراقي ووزارة الأمن الوطني، وبعلم قائد الفرقة السابعة"، معتبرا أن "نقل المعتقلين الى كربلاء يمثل تجاوزا لا يمكن السكوت عنه".
وكان رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد الموسوي أكد، اليوم، أن المعتقلين العشرة من أهالي الأنبار تم اقتيادهم إلى مركز للاحتجاز في كربلاء، مبينا أن أهالي المحافظة يطلقون النار بكثافة احتفالا بالقبض عليهم، في حين اعتبرت محافظة الانبار أن العملية تعد خطفا وليس اعتقالا.
واتهم زعيم صحوة العراق أحمد أبو ريشة، اليوم، رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد الموسوي باختطاف ثمانية مواطنين من الأنبار بالتواطؤ مع قيادة عملياتها، مؤكدا أن العملية انتقامية ضد أهالي المحافظة، فيما أمهل مجلس محافظة كربلاء 24 ساعة لتسليم المعتقلين إلى المحافظة الأنبار، مهددا بقطع طريق كربلاء ـ سوريا،
وكان مصدر أمني مسؤول في محافظة كربلاء أفاد، في وقت سابق من اليوم، بان قوة أمنية ألقت القبض على انتحاري سوداني الجنسية يرتدي حزاما ناسفا حاول استهداف رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد الموسوي خلال زيارته لقائه شيوخ العشائر في قضاء النخيب جنوب غرب الرمادي.
وشهد قضاء النخيب، الاثنين الماضي، (12 أيلول الحالي) اختطاف مجموعة مسلحة، حافلة يقدر عدد ركابها بأكثر من 30 شخصاً بينهم 22 رجلاً، فضلاً عن عدد من النساء والأطفال في منطقة الوادي القذر، 70كم جنوب قضاء النخيب، الذي يبعد 400 كم جنوب غرب الرمادي، وعثرت قوة أمنية بعدها على جثث 22 منهم قتلوا رمياً بالرصاص، في حين أعلن مجلس محافظة كربلاء الحداد على أرواح الضحايا، كما كشف عن اعتقال مسلح في مكان العملية عثر بحوزته على أسلحة رشاشة وعتاد وأجهزة اتصال.
ولاقت حادثة النخيب ردود فعل متباينة حيث وصف التحالف الوطني، أمس الأربعاء، حوادث العنف التي شهدتها البلاد هذه الأيام بأنها طائفية، مطالباً بـ"تجفيف منابع الإرهاب" في العراق وإعادة منطقة النخيب إلى محافظة كربلاء.
فيما اعتبر رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي الحادثة محاولة لـ"خلط الأوراق" تهدف إلى خلق حالة العداء والاقتتال بين مكونات الشعب، كما أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك أنها تشكل كارثة أمنية وخرقاً خطراً "لا يمكن السكوت عنه"، داعياً في الوقت نفسه إلى الإسراع بتسمية الوزراء الأمنيين.
وخصص زعيم صحوة العراق أحمد أبو ريشة ومحافظ الأنبار قاسم محمد عبد مكافأة بقسمة 50 مليون دينار لمن يساعد القوات الأمنية على اعتقال المتورطين، فيما اتهم ابو ريشة المخابرات السورية بالوقوف وراء الحادث.
يذكر أن الطريق الدولي الواصل إلى سوريا والذي يمر بمحافظة الأنبار، شهد خلال سنوات العنف الطائفي، 2005- 2007، العديد من حالات اختطاف الحافلات، التي عثر على جثث ركاب غالبيتها فيما بعد، في حين ما يزال العديد من المسافرين المختطفين مجهولي المصير.
|
|
|
|
|