|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 486
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 1,185
|
بمعدل : 0.18 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
][السيد ايمن][
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-07-2007 الساعة : 07:07 AM
smilies/016111.gif
اخيرا رد في هذا الموضوع من سني
بس رجاء بلا استعباطات
النبي محمد صلى الله عليه و آله لم تكن لدية بنت من صلبه الا فاطمة الزهراء عليها السلام
و نبدء القصة:-
أنّ « هالة » أُخت أمّ المؤمنين خديجة عليها السّلام، كان تزوّجها رجلٌ مخزوميّ فوَلَدت منه بنتاً اسمها « هالة » أيضاً، ثمّ لمّا تُوفّي المخزوميّ خلَفَ عليها رجلٌ تميميّ يُقال له أبو هند، فأولدها ولداً اسمه « هند »، وكان لهذا التميميّ امرأةٌ أخرى قد ولدت له ابنتينِ هما: زينب ورقيّة، فماتت زوجة التميميّ، ومات التميميُّ أيضاً، فلَحِق « هند » ابن أبي هند بقومه من أبيه، فيما بقيت هالة ابنة التميميّ عند هالة أخت خديجة، وكذا زينب ورقيّة، فكَفَلَتْهم خديجةُ رضوان الله عليها جميعاً إذ كانت ميسورةَ الحال، وضَمَّتْهم إليها بعد أن تزوّجت بالنبيّ صلّى الله عليه وآله.. ولمّا ماتت هالة أخت خديجة، بقيَ الأطفال ثلاثتهم: زينب ورقيّة وهالة في حِجْر خديجة يرعاهنّ رسولُ الله صلّى الله عليه وآله، فأصبحنَ رَبائبه.
أتمّ تحقيق ذلك مِن خلال المصادر التاريخيّة: السيّد جعفر مرتضى العامليّ في كتابَيه: ( بنات النبيّ أم ربائبه ؟ ) و ( الصحيح من سيرة النبيّ الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم.. دراسة وتحليل ج 1 ص 123.. وما بعدها )، ثمّ قال:
وكان العرب يزعمون أنّ الرَّبيبة بِنت، فنُسِبَتا ( أي الطفلتان ) إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله، مع أنهما ابنتا أبي هند زوج هالةَ أختِ خديجة رضوان الله عليه.
وهنا، لا بأس بمراجعة المصادر التالية للوقوف على هذه الحقيقة: نسب قريش لمصعب الزبيري 157 ـ 158؛ الاستغاثة لأبي القاسم الكوفي 68:1 ـ 69؛ رسالة بطبعٍ حجريّ في آخر كتاب مكارم الأخلاق للطبري ص 6 بتحقيق السيّد جعفر مرتضى العاملي؛ الصحيح من سيرة النبيّ الأعظم للسيّد جعفر مرتضى العاملي 123:1 ـ 126 تحت عنوان: زوجتا عثمان، هل هما بنات النبيّ صلّى الله عليه وآله ؟! وعنوان: هل زينب ابنة الرسول صلّى الله عليه وآله أم رَبيبته ؟!
وثبت التحقيق العلميّ أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله لم يكن له بنت من نسائه إلاّ فاطمة الزهراء صلوات الله عليها وهي ابنة خديجة، ولم يكن له من الأبناء إلاّ: القاسم وبه كُنّيَ صلّى الله عليه وآله، فعاش حتّى مشى ثمّ تُوفّي، وعبدالله وقد تُوفّي وهو صغير، وكلاهما من السيّدة المكرّمة خديجة أمّ المؤمنين عليها السّلام. أمّا إبراهيم فهو ابنُ النبيّ صلّى الله عليه وآله من مارية القبطيّة، وهو الآخر تُوفّي صغيراً.. ليستمّر نسلُ رسول الله صلّى الله عليه وآله من ابنته الصدّيقة الكبرى فاطمة البتول سلام الله عليها
و للحديث تتمه غداااااا من شان اضمن بتقرأ الرد كله مش مثل اللي قبلك رد طووووووووويل يسطله smilies/50.gif
تحياتي
|
|
|
|
|