[الصوت الاسمر]

بشرى حزينة,,,

والسكَينة,,غادرتنا لهفة,,

تصبو الى صخب المدينة,,

في ذات صمت,,

ادلقت,,

اوراق عشقي ,,

كل قطرات الندى,,

وغدت حزينة,,

هوناً مشينا,,

وأرتوينا,,

في دكة الماضي ,,

على فرش الحشائش,,

تحت اشجار كبيرة,,

تجتذبنا نظرة العشق التي,,

وأدت صغيرة,,

ولعطرك الاخاذ أكتم غبطة,,

ولطولك الميال اغصان الحدائق,,

تلتوي حسدا ضغينة,,

لا اكتفي مدح الملاك,,

وهل لقبطان تفارقه السفينة؟

عصفت رياح الوجد في اركاننا,,

فغدت ملامحنا كانقاض دفينة,,

قسرا تناسيتَ الاماكن,,

لكنني جزما اقول,,

ان عطري لم يفارق,,

خافقيك,,

وليكتمل حفل النياح,,

ذبحت حلمي في الصباح,,

اليوم لي بشرى اليك,,

حزينة,,

لن ابق في اسر الجنون,,

فاهدأ ايا قلبي الحنون,,

غادرت حلمك في ثبات,,

وليبق كل في,,

عرينه....





مرتجلة ,,

12:20 في صباح مظلم