عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية العلوي الحر
العلوي الحر
عضو نشط
رقم العضوية : 68153
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 222
بمعدل : 0.04 يوميا

العلوي الحر غير متصل

 عرض البوم صور العلوي الحر

  مشاركة رقم : 20  
كاتب الموضوع : فداك ياعلي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-09-2011 الساعة : 06:44 PM


تفسير الشيعة أنها نزلت في آل البيت والمهدي عليهم السلام.
أما تفسير الآية عند مفسري السنة: (ليستخلفنهم في الأرض): فتفسيره كما في ورد في كتب التفسير: روى كثير من المفسّرين. ومنهم السيوطي في «أسباب التنزيل» والطبرسي في «مجمع البيان» وسيد قطب في «في ظلال القرآن» والقرطبي في تفسيره، مع بعض الإختلاف، سبب نزول هذه الآية أنه: عندما هاجر الرّسول(صلى الله عليه وآله وسلم)والمسلمون إلى المدينة، استقبلهم الأنصار بترحاب، ولكن العرب تحالفوا ضدهم. لهذا كان المسلمون يبيتون ليلتهم والسلاح إلى جانبهم لا يفارقهم، إذ كانوا في حالة تأهّب تامّ. وقد شقّ على المسلمين ذلك. حتى تساءل البعض: إلى متى يدوم هذا الوضع؟ وهل يأتي زمان نستريح وتطمئنّ أنفسنا ولا نخشى إلاّ الله؟ فنزلت الآية السابقة تبشرهم بتحقّق ما يصبون إليه. وقيل : إن سبب هذه الآية أن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم شكا جهد مكافحة العدو ، وما كانوا فيه من الخوف على أنفسهم ، وأنهم لا يضعون أسلحتهم ؛ فنزلت الآية. وقال أبو العالية : مكث رسول صلى الله عليه وسلم بمكة عشر سنين بعدما أوحي إليه خائفا هو وأصحابه ، يدعون إلى الله سرا وجهرا ، ثم أمر بالهجرة إلى المدينة ، وكانوا فيها خائفين يصبحون ويمسون في السلاح. فقال رجل : يا رسول الله ، أما يأتي علينا يوم نأمن فيه ونضع السلاح ؟ فقال عليه السلام : "لا تلبثون إلا يسيرا حتى يجلس الرجل منكم في الملأ العظيم محتبيا ليس عليه حديدة". ونزلت هذه الآية ، وأظهر الله نبيه على جزيرة العرب فوضعوا السلاح وأمنوا. قال النحاس : فكان في هذه الآية دلالة على نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن البراء في قوله { وعد الله الذين آمنوا منكم } الآية . قال : فينا نزلت ونحن في خوف شديد . وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن أبي العالية قال : « كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بمكة نحواً من عشر سنين يدعون إلى الله وحده ، وعبادته وحده لا شريك له ، سراً وهم خائفون لا يؤمرون بالقتال حتى أمروا بالهجرة إلى المدينة ، فقدموا المدينة ، فأمرهم الله بالقتال وكانوا بها خائفين ، يمسون في السلاح ، ويصبحون في السلاح ، فغيروا بذلك ما شاء الله ، ثم إن رجلاً من أصحابه قال : يا رسول الله أبد الدهر نحن خائفون هكذا ، أما يأتي علينا يوم نأمن فيه ونضع فيه السلاح؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم » لن تغيروا إلا قليلاً حتى يجلس الرجل منكم في الملأ العظيم محتبياً ليست فيهم جديدة « فأنزل الله { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض . . . } إلى آخر الآية . وأخرج ابن المنذر والطبراني في الأوسط والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الدلائل والضياء في المختارة عن أبي بن كعب قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة ، وآوتهم الأنصار ، رمتهم العرب عن قوس واحدة ، فكانوا لا يبيتون إلا في السلاح ولا يصبحون إلا فيه ، فقالوا : أترون أنا نعيش حتى نبيت آمنين مطمئنين لا نخاف إلا الله؟ فنزلت { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات . . . } .
وأخرج أحمد وابن مردويه واللفظ له والبيهقي في الدلائل عن أبي بن كعب قال : « لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات } قال : بشر هذه الأمة بالسنا ، والرفعة ، والدين ، والنصر ، والتمكين في الأرض ، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب » . وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ { ليستخلفنهم } بالياء { في الأرض كما استخلف } برفع التاء وكسر اللام { وليمكنن } بالياء مثقلة { وليبدلنهم } مخففة بالياء . وأخرج عبد بن حميد عن عطية { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض } قال : أهل بيت ههنا وأشار بيده إلى القبلة . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة { وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم } قال : هو الإِسلام .

توقيع : العلوي الحر
نهج البلاغة Nahj al-Balagha

https://www.facebook.com/Nahj.AlBalagha.Net
من مواضيع : العلوي الحر 0 ماذا قال رسول الله (ص) عن أمير المؤمنين (ع)؟
0 طلب كتاب
0 للمكتبة الشاملة
0 فتنة الشام
0 بلّغ يزيد
رد مع اقتباس