|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-09-2011 الساعة : 04:12 PM
32 :
أبو الفداء - المختصر في أخبار البشر - (ج 1 / ص 139)
كان خلفاء بني أمية يسبون علياً رضي الله عنه، من سنة إِحدى وأربعين، وهي السنة التي خلع الحسن فيها نفسه من الخلافة، إلى أول سنة تسع وتسعين، آخر أيام سليمان بن عبد الملك، فلما ولي عمر، أبطل ذلك، وكتب إِلى نوابه: بإبطاله، ولما خطب يوم الجمعة، أبدل السب في آخر الخطبة بقراءة قوله تعالى " إِن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي لعلكم تذكرون " " النمل: 90 " فلم يسب علي بعد ذلك. واستمرت الخطباء على قراءة هذه الآية
33 :
ابن العديم : بغية الطلب في تاريخ حلب (ج 3 / ص 214) :
أبو أيوب خالد بن زيد بدري، وهو الذي نزل عليه النبي صلى الله عليه وسلم مقدمة المدينة، وهو كان على مقدمة علي يوم صفين، وهو الذي خاصم الخوارج يوم النهروان، وهو الذي قال لمعاوية حين سب علياً: كف يا معاوية عن سب علي في الناس، فقال معاوية: ما أقدر على ذلك منهم، فقال أبو أيوب: والله لا أسكن أرضاً أسمع فيها سب علي، فخرج إلى ساحل البحر حتى مات رحمه الله
34 :
السبكي - طبقات الشافعية الكبرى - (ج 3 / ص 339) :
وهذه هى الفتنة التى طار شررها فملأ الآفاق وطال ضررها فشمل خراسان والشام والحجاز والعراق وعظم خطبها وبلاؤها وقام في سب أهل السنة خطيبها وسفهاؤها إذ أدى هذا الأمر إلى التصريح بلعن أهل السنة فى الجمع وتوظيف سبهم على المنابر وصار لأبى الحسن كرم الله وجهه بها أسوة لعلى بن أبى طالب كرم الله وجهه فى زمن بعض بنى أمية حيث استولت النواصب على المناصب واستعلى أولئك السفهاء فى المجامع والمراتب
35 :
ابن عبد ربه - العقد الفريد (ج 2 / ص 239)
الرياشي قال: أنتقص ابن لحمزة بن عبد الله بن الزبير عليا فقال له أبوه: يا بني: إنه والله ما بنت الدنيا شيئا إلا هدمه الدين، وما بنى الدين شيئا فهدمته الدنيا. أما ترى عليا وما يظهر بعض الناس من بغضه ولعنه على المنابر، فكأنما والله يأخذون بناصيته رفعا إلى السماء. وما ترى بني مروان وما يندبون به موتاهم من المدح بين الناس، فكأنما يكشفون عن الجيف.
36 :
الجاحظ - البيان والتبيين - (ج 1 / ص 152)
وجلس معاوية بالكوفة يُبايع الناس على البراءة مِن عليّ رحمه اللّه، فجاءه رجلٌ من بني تميم، فأراده على ذلك فقال: يا أمير المؤمنين: نُطيع أحياءكم ولا نبرأُ من موتاكم، فالتفت إلى المغيرة فقال: إن هذا رجلٌ، فاستوصِ به خيراً
37 :
العجلى - معرفة الثقات - (ج 1 / ص 288)
حجر المدرى يماني تابعي ثقة وكان من خيار التابعين دعاه محمد بن يوسف وهو أمير اليمن فقال إن أخى الحجاج بن يوسف كتب إلى أن أقيمك للناس فتلعن على بن أبي طالب فقال إجمع لي الناس فجمعهم فقام فقال ألا إن الامير محمد بن يوسف أمرني بلعن على بن أبي طالب فالعنوه لعنه الله
|
|
|
|
|