[رافضي وأفتخر]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم

العبادة تكون لله تعالى اما سجودنا على التربه استنادا لقوله صلى الله عليه وآله جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا فيروي البخاري في صحيحه:

قال رسول الله"ص": أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء من قلبي: نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، وأيما رجل من امتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت الى الناس كافة، وأعطيت الشفاعة

فالسجود هو غاية التواضع والخضوع لله تعالى فكلما كان مظهر السجود أكثر في الخضوع فلا شك بأنه يكون حسن.
فهل كانت المساجد في عهد الرسول والإمام علي وابو بكر وعثمان وعمر مفروشه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فهم كانوا يسجدون على التراب ونحن كذلك نسجد على التراب ولكننا لا نستطيع حمل تراب معنا أينما ذهبنا فنصنع التراب ونمزجه بشيء من الماء ليجف فيسهل حملها.


والسلام