عرض مشاركة واحدة

المختار الكبير
مــوقوف
رقم العضوية : 67852
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 51
بمعدل : 0.01 يوميا

المختار الكبير غير متصل

 عرض البوم صور المختار الكبير

  مشاركة رقم : 72  
كاتب الموضوع : الاميرة الحسناء المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-09-2011 الساعة : 10:37 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزلزال العلوي [ مشاهدة المشاركة ]
في
اسقطوا هذه التصرفات الفردية على مجمل سياسة المجلس فكانوا اول المظلومين
اضف الى ان المجلس الاسلامي الاعلى لم يكن ندا وخصما قويا حسب رأي الشارع الشيعي
لاعدائهم وخصومهم فكان الشيعة يقتلون بالالاف ولا يحركون ساكنا داخل الحكومة
وكانت هذه اول خطط الامريكان لاسقاط شعبية الحليف الرئيس لايران داخل العراق
اعود لهذا النقطه بالذات لانها مهمه جدا من وجهت نضري الاستعمار استعمار وامريكا لها مصالح فلا نعلق الامور على امريكا لانها مفروزه كما لانحشر المرجعيه الدينيه بموضوع سياسي لان الكل ادعوا من المجلس الى الدعوه ال قالوا نحن جند المرجعيه واثبتت الوقائع عكس ذلك حيث انهم لم يحترموا ولحد الان نصيحة واحده وهم مطرودين الان جميعا من بابها وان قالوا عكس ذلك
كما ان المرجعيه محترمه من كل اطياف الشعب العراقي فهي غير تابعه لاحد فلنتركها خيمة للكل ولانحشرها لان حشرها يبعدها عن مهمتها التوجيهيه والدينيه
ولنحدد ماسبب فرقتنا
وارى من وجهة نضري ان السبب هم من كانوا خارج العراق والسبب بكل بساطه ان الانسان في الخارج كان اما يقبل سياسة وينفذ توجهات الدوله الموجود فيها او يطرد فيكون صدام بانتظاره ولا يخفى على الكل ان ليس كل من هاجر من العراق كان يحمل مشروعا جهاديا وانما قسم اسرا هم اسروا انفسهم للخلاص من الحرب ولكن طول فترة الاسر جعلتهم يرجعوا للحرب ولكن تحت مسمى اخر اسم التوابين وهؤلاء لايمكن الاعتماد عليهم لانهم لم يحملوا قضيه اصلا كما اننا لاحضناهم يفتخرون بما قدمت عوائلهم المظلومه في العراق واخذوا ثمن على ذلك حيث قبلوا بالديه العشائريه وخالفوا الدين لان الديه تدفع فقط للمقتول خطأ اما البعثين فلاتؤخذ منهم ديه لانهم قتله متعمدين قتلوا وانتهكوا الحرمات بعمد فلا تقبل لهم توبه ولا اريد ان اكون فقيها ولكن القران يشير الى ذلك فقط اردت اشير الى خطأ وقع به الكل هو الصفح عن القاتل ليس تديننا وانما طمعا بالماده وتفضيل العرف العشائري وهذه بداية غضب الله لعدم اتباع شرعه وكان الاجدر ان تكون هناك محاكمات للبعثين وبالحق
ارجع فاقول ان من كان في الخارج لايخلوا من التبعيه لغيره وبذلك يكون مسلوب الاراده ينفذ اوامر من احتضنه وهؤلاء اخذوا كافة حقوقهم ومايريدون لانهم السلطه الان وشرعوا كل القوانين لصالحهم وارى انه من حقهم فنقول لهم شكرا على كل حال ونحن نحترم جهادكم ولكن اتركوا الساحة للذين لم يفارقوا ظلم صدام لحظه واحده ولا اقصد هنا فقط المقاتلين ولكن حتى من كان يسكن بفلل وحانات لندن واوربا


ومنهم من رأى ان العمق الستراتيجي لا غنى عنه وان ايران هي الداعم الاول والاخير للتشيع في العالم
( وهم محقون الى حد كبير جدا ) فكان منهم ان تبنوا مشروعا شيعيا بدعم ايراني
ومن اتباع هذا الفكر التيار الصدري , وهنا اريد ان انوه انني اختلف كثيرا مع اتباع التيار الصدري
لكن كانت لهم مواقف تاريخية مشرفة في حماية الشيعة في بغداد وكركوك وديالى والموصل
لايمكن نكران ذلك فالتيار الصدري قدم ماعليه وخلق توازن في وقت معين وهو مشكور عليه ولكنه كسابقه من التيارات جاء في ظروف غير طبيعيه واستمراره على نفس النهج الذي جاء فيه وهو حالة الاضطراب الامني يفقده الكثير فيجب ان يعيد حساباته وتطهير السيئين وقد بدء بذلك وليكن تيار سياسي ينزع البندقيه من كتفه لان يجب ان نفكر بحياة مدنيه
اما مسالة الانضمام للمشروع الايراني فلا مشكله فيه ان كان هناك تكافئ سياسي وانا من الداعين اليه ولكن ليس الان لان الشارع الشيعي الان وبنسبة 90% لايقبل ايران
ومنهم من اعتقد ان الانسلاخ عن الجسد الشيعي وعدم اظهار التشيع هو السبيل الى انقاذ العراق
من وضعه المأساوي , وان اظهار, ان التشيع لا يعني الكثير, قد يرضي الامريكان او الاعراب
ويتروكوه ليعمل بما يراه مناسبا ومنهم المالكي الذي استطاع ان يكسب رضا الكثيرين
من الحانقين على المشهد السياسي الشيعي وسوء ادائه على ارض الواقع واستطاع ان ينتزع القبول
من الامريكان لكن الحال مع البدو الاعراب لم ولن يكون كذلك
يجب ان يكون مشروعنا خارج المالكي والاسماء الاخرى لاسباب بينها مع تكريمنا لهم ونقول لهم مشكورين الى هنا يكفي فانتم نلتم نصيبكم الدنيوي واتركوا المجال لناس غير تابعين لاحد

عودا على موضوع المشروع الشيعي العراقي
ان نجمع كل الاطراف على امر واحد امنية كل شيعي عراقي
يحب الخير لبلده ومذهبه لكن هذه الامنية بعيدة بعض الشيء في الوقت الراهن
وان تتحد كلمتنا هي غاية تصبو اليها انفاس اللاهثين وراء العشق العراقي الموحد
وان نرى عراقا امنا ينعم فيه اهلونا بالخير والرخاء , غاية الرضا

عذرا على تطفلي على موضوعكم
وارجو ان لا اكون اثرت حفيظة البعض
والله من وراء القصد


والان كان في العراق من امثالكم وامثال المتحاورين كافه فكل المشاريع تبدء بامنيه وانتم المحاورون العقائديون لكم باع طويل في الحوارات والاستنتاجات والاساليب الادبيه الرائعه ننتظر منكم ان تجمعوا كل الاراء وتدرسوها ولا اعرف كيف
وهذه مسؤليتكم بالانتقال من النظري الى العملي
ويكون مشروع له اسم وليكن مثلا مشروع الاربعة عشر نقطه الشيعي لقيادة العراق برعاية المنتدى السياسي ل انا شيعي
ولماذا اربعة عشر نقطه تميننا بال البيت ع
ويكون لوجه الله لانقاذ وطننا ولم شملنا فالى متى نذبح وبسكاكيننا
ولا نستعجل نعرضه للتصويت ويكون له رابط
والسلام عليكم


من مواضيع : المختار الكبير
رد مع اقتباس