[الهادئ]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدى السيد حسن [ مشاهدة المشاركة ]

إذاً أحبتي أجيبوا على هذه الأسئلة وسنرى من على حق 1-هل تقبل عقليات هؤلاء الإرهابيين أن يتدربواعلى أيدي من يسمونهم روافض 2 - من أين أتى هؤلاء الإرهابيون هل هم عراقيون أم سوريون 3-هل تدربوا في سوريا على كيفية تفجير أنفسهم وهل هذا يحتاج إلى تدريب بكل حال هذا تذكير ولكن إليكم موقف السيد مقتدى الصدر الزعيم العراقي الشيعي المقاوم لفت الصدر إلى أنه "رغم إننا رأينا ثورة الشعب التونسي والشعب المصري وغيرهما وقد علمت جميعا إني مع الشعوب، لكن لا ينبغي أن نخلط الأوراق فهناك فوارق عديدة بين ما وقع من ثورات شعبية وبين ما يقع في سوريا"، مضيفا "ليس الاختلاف في الشعب، وثورته فالشعب إذا أراد الحياة، فله ذلك لكن الاختلاف في نفس الحكومة، فالأخ بشار الأسد رجل معارضة وممانعة للوجود الأميركي الاستعماري في الشرق الأوسط على خلاف غيره". بيد أن الصدر دعا في الوقت ذاته إلى "إعطاء الحريات وبناء الدولة على الإخاء والمحبة والسلام وتوفير الخدمات لتكون سوريا الوجه الأبهى الأول للممانعة المصدر : http://www.zaman-alwsl.net/readnews.php?id=21040

اتركنا من موقف هذا وموقف ذاك ..

ولنقيم الامور وفق مايجري ..

بالنسبة للارهابيين او الوهابية فقد اتوا بالفعل من سوريا ..وكانت سوريا تدعمهم ظنا منها انها تدعم مقاومة اسلامية كما يبدوا ضد الامريكان والقوات الاجنبية ..

والحقيقة انها دعمت كلاب طائفية قتلت النساء والرجال باسم الدين ..وبالنتيجة سوريا دعمت الوهابية في وقت ما ..

وهو نفس السبب الذي تعلل سوريا دعمها لحزب الله ..بانها تدعم اي مقاومة اسلامية عربية ضد امريكا واسرائيل ..

المهم ناتي الى هل من المعقول ان يتدرب الوهابي عند النظام السوري ..

اولا الوهابي لا يحتاج الى تدريب لتفجير نفسه ..او تفخيخ مؤخرته ..

ثانيا اغلب الارهابيين الذين كانوا يعلنون جهارا جهادهم هناك اوبمعنى اخر تفخيخ مؤخراتهم هم من الوهابية السعوديين ..وهذا لا منع ان يكون هناك جنسيات اخرى عراقية او سورية اوغيرها ..

في نفس الوقت يجب ان يذكر فساد النظام الداخلي في سوريا وهذا امر واضح جدا وهذه احدى سلبيات النظام ..

وكل زائر يستطيع ان يرى تجبر النظام وفساد الدوائر الحكومية من اول متر مربع على حدود الدولة او المطار ..!!

وغيرها الكثر من سجن الاخرين بسبب خلافات شخصية من بعض الشخصيات ..الخ


بنظرة عامة نظام الاسد لا يختلف كثيرا عن انظمة الدول العربية داخليا ..

عدى امر واحد لا وجود للطائفية فيه ولا يقرها كونه نظام علماني ..هذا نعمة كبيرة وحسنة تحسب للنظام ..

اما خارجيا فهناك اختلاف بالنظر لسياسة سوريا المعارضة للتدخل الاجنبي والرافضة لسياستها المتمثلة في امريكا واسرائيل ..وموقفها في الحرب العراقية الايرانية ...الخ

ودعمها للمقاومة الشيعية والغير شيعية ..