|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 66645
|
الإنتساب : Jul 2011
|
المشاركات : 1,192
|
بمعدل : 0.24 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فدى السيد حسن
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 03-10-2011 الساعة : 12:30 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alkhafaji
[ مشاهدة المشاركة ]
|
سوريه لها الدور الريادي الكبير في إزهاق أرواح مئات الآلآف من العراقيين وهي شريك دائم لهدر الدم العراقي بمناسبة أو بدون مناسبة وقد حان الوقت ليأخذ المجرم بشار الأسد والسوريون من عشاق الطاغية صدام حقهم في الحياة الدنيا على هذه الجرائم وفي الآخرة عذاب أليم ....الدم العراقي خط أحمر وهو لايقع ضمن المزايدات السياسية لهذا وذاك مهما كان حجمه السياسي والديني والإجتماعي ...الدم يعني الدم وهو محرم ولايمكن لأي إنسان أن يفتي بحلية الدم العراقي المسفوح ظلمآ وعدوانآ من قبل سوريه وباقي دول الإقليم المجاورة وغير المجاورة من جانب ومن قبل أمريكا والغرب من الجانب الآخر والكل سينال القصاص العادل حكومات وشعوب ..أما التسويق لبشار أو لدولة أخرى على حساب العراق فهذا تسويف ومشاركة فعلية مع تلك الأنظمة الجائرة المستبدة التي تكالبت على هذا الشعب المظلوم ونهشت بلحمه كما تنهش الكلاب المسعورة فريسة تصارع الموت ..لن يستثنى بشار من المعادلة فهو مجرم وسفاح وقاتل صدّر الموت للعراقين ومازال ولكن شاء الله له أن يعيش الذل والهوان (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
|
اخي الفاضل
اعتقد ان طرح الموضوع بهذه الطريقة الشرسة الهجومية بامتياز لايجعل هناك مساحة مرنة يسهل الاخذ والرد فيها فلماذا لا يسود المنطق ويتفهم كل منا الاخر لنؤسس قاسم مشترك ننطلق من خلاله الى حوار راقي ليس بالضرورة ان يسلم كل منا بوجهة نظر الاخر لكن على الاقل نستطيع ان نرسم خارطة طريق نصوب بها المسار الى الاتجاه المعني بيننا وهو الوضع الحالي في سوريا وإلى اي منعطف سائرة الامور ونحاول ان نضيء على جوانب وابعاد الازمة ومدى تأثيرها الدولي والاقليمي وبالدرجة الاولى طبعا المحلي ونجعل نقاشنا فقط داخل هذا الايطار .
اما الامور الاخرى وهي التي تتعلق بحزب البعث والموقف منه وتدريب الارهابيين من الصداميين والتكفيريين وغير ذلك من الامور التي للاخوة العراقيين فيها كلام طويل على النظام السوري فنحاول ان نؤجل الخوض فيها في الوقت الراهن الى ان ننهي النقاش في الازمة, هنا لست في مقام الدفاع عن النظام في سوريا ولا حتى عن شخص الرئيس بشار الاسد وانا لي بعض الماخذ عليه وعلى نظامه, لكن من المنطق أن نخرج بموقف في نقاشنا من الازمة السورية وبغض النظر عن ما هو الموقف, عندها لتتسع صدورنا لان نتحدث عن الامور الاخرى للنظام السوري خاصة ما يثيره الاخوة الكرام في العراق الحبيب.
هذه هي وجهة نظري ولعلي اكون مخطىء
دمتم بود
|
|
|
|
|