|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 63549
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 314
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فدى السيد حسن
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 04-10-2011 الساعة : 08:43 AM
بسم الله الرحمان الرحيم...
شكراً لأخ أو الأخت فدى السيد نصر الله.....على موضوعها ....
أولا - أقول أن حزب البعث العربي الأشتراكي حزب خبيث يمثل شوكة في خاصرة الأسلام والمسلمين..
فلا مجاملة على حساب الدين في هذه المسألة لان الحزب علماني بغض النظر عن تصرفاته سواء كانت جيدة أو مسيئة..
ثاينا- النظام السوري أخطاء كثيراً خصوصا في مسألة توريث بشار الأسد للحكم وهذا خطاء أرتكبه البعثيون في سوريا..وسيقصم ظهورهم...آخر المطاف...
ثالثا- خادمكم من المتضررين من هذا النظام فقد أعتقلت وعذبت في سجونهم لمجرد أنتقادي لشخص "حافظ الأسد"..! ولم أخرج من فرع فلسطين إلا بمعجزة....
رابعاً - ومن الأخطاء التي يصر عليها النظام السوري هو أحتظانه "للقيادات البعثية المجرمة" في سوريا وأعطائهم فضاء يتحركون به ودعم لامحدود...كان المفروض بالحكومة السورية طرد هؤلاء أو تسليمهم للحكومة العراقية على أقل تقدير..للتخلص من شرورهم الذي أضر بالشعب العراقي..لكن مشكلة السياسية هي اللعب بالأوراق والنظام السوري أستخدم هذه الورقة أستخدام سيئ...
خامساً - مسألة أن سوريا تصدر الأرهابيين للعراق مسألة لايمكن البت بها...فسوريا كمواقف سياسية وكدولة أعتبرت نفسها مهدده بسبب أحتلال العراق وتهديد إدارة الأرهابي الماسوني بوش القذر لسوريا بأن دورها قادم وان التغيير حتمي ...! دفع بسوريا أن تغض النظر عن تسر الأرهابيين عبر حدودها..مع ان الحدود مع سوريا والعراق لايمكن السيطرة عليها...لربما لم يكن للسوريين يد مباشرة بتهريب الأرهابيين لكن حتماً هم كانوا على معرفة تامة فيما يجري في حارات الشام وحماة وحمص ..حيث أن الأرهابيين الذين يقاتلون "النظام الأن" هم أنفسهم من كان يعمل ويمول ويهرب الأرهابيين من سوريا إلى العراق والعكس ....
فهذه المسائل تؤاخذ على النظام السوري فلا تلومي من يقف بالضد من هذا النظام....
نأتي إلى أصل الموضوع...هل الثورة السورية ثورة شعبية حقيقة إنطلقت من خلال معاناة الشعب من النظام...
جزء من المشكلة صحيح لايمكن تجاوزه كما أشرت للمشكلة الرئيسية في النقاط أعلاه....
لكن الحقيقة أن من حرك الثورة ومولها ودعمها هي امريكا والصهاينة ومعهم النظام الأردني والسعودي بالتعاون مع بعضهم البعض....أنا أقول هذا ليس أنتصاراً للأحد بل هي حقيقة..فهؤلاء هم المحرك الرئيسي للضطرابات في سوريا...
إذا لماذا...وما المطلوب من سقوط النظام في سوريا...؟؟! يجب أن نسأل هذا السوال وهل السقوط في سوريا سيكون له أثر على الشيعة والتشيع سواء في العراق أو لبنان..؟؟
أستطيع أن أحصر جواب هذاالسوال في عدة نقاط منها...
1- إن خطة أسقاط النظام السوري لها بعد جيوسياسي متعلق بالمرحلة القادمة التي خطط لها خلف أستار الأجتمعات التي تديرها الماسونية العالمية لان التغيير في بعض الدول العربية هو جزء من مرحلة مقبلة لتطبيق ما يسمى (بالنظام العالمي الجديد)
2- المطلوب من أسقاط النظام عدة أهداف ...منها ...
أ- حصر قوى المقاومة الفلسطينية وطردها أو تحجيمها والتضييق عليها حتى تقبل بمشروع الكيان الصهيوني وهو التطبيع وتأسيس دولية "فلسطينية" محكومة من قبل دولة أسرائيل بشخصيات فلسطينية..وهذا فيه أضعاف لحركات المقاومة وقياداتها..وبالتالي يسهل ضرب حركات المقاومة في فلسطين وتحجيمهم وتسليم السطلة كاملة من دون منافس لمحمود عباس وشلته..وأرغام حركات المقاومة الدخول تحت وصايته أن أرادوا الحياة ..وإلا الموت..
ب- قطع الأتصال اللوجستي بين إيران وحزب الله وعزل المقاومة ألأسلامية حزب الله في لبن
ان فلا منفذ لحزب الله إلا عن طريق سوريا وهي المنفمذ الذي وفر الكثير لهم ..من دعم عسكري وسياسي وأستراتيجي.. وبإيقاع سوريا بأيدي أمريكية كما هو حاصل الأن أو يعملون على حصوله يعني أن حزب الله وقع في فك المصيدة ...فالبحر مراقب من قبل الأمريكان وحلفائهم الأوربيين ولاتمر سفينة إلا وتفتش ..فهذا الطريق مقطوع أصلا ..وإذا قطع طريق سوريا هذا سيوفر فرصة للكيان الصهيوني والأحزاب اللبنانية المتعاونة معهم أو التي هي جزء من المشروع المشار إليه....بالأنفراد بحزب الله وضربه أو محاولة تقليم أضافره..حسب ما هو مخطط...
3- هل لسقوط سوريا أثر على التشيع والشيعة في العراق والمنطقة بكل تأكيد سيكون له الأثر الكبير ..
لاننسى بكاء وعويل "الوهابية وقناوتهم" بتشيع سوريا....وخروجها عن مذهب السنة..كما يدعون في أبواقهم الأعلامية المضلله
ولاننسى أن (الكيان الوهابي الأرهابي السعودي ) يدرك بشكل جيد أستقرار العراق وسيطرت الشيعة فيه وإستقرارهم سيكون له أثر وعلاقة قوية وهذا سيشكل عمق جيوإستراتيجي وجيوسياسي للشيعة في المنطقة من خلال ترابط شيعة العراق وقياداتهم وعلاقتهم الطيبة مع الدولة الأسلامية في إيران...وبالطبع هذا عامل قوة لحزب الله ...وحتى للقوى الفلسطينية العاملة في سوريا ولبنان..
لذا تأثر سقوط النظام البعثي على العراق سيكون له الأثر السلبي في ذلك من حيث أن الأمريكان وحلفائهم الوهابية سيشكلون جبهة معارضة قوية من داخل سوريا خلال إتصالهم "بالقيادات البعثية العراقية المجرمة" وهذا الأتصال يكون من أختصاص الأردن والسعودية ..من أجل أبقاء العراق عدم مستقر وتقويض العملية السياسية فيه..خدمة لمصالح (امريكا) والتي تلتقي مع المصالح (الأردنية السعودية) ..فالبلدين مستفيدين من عدم إستقرار العراق..للأسباب منها أن الأردن لايرد عراق قوي سياسياً وعسكرياً لانه بذلك يسكون ضعيف وخاضع للأملائات هذا البلد القوي...والسعودية لاتريد للعراق الأستقرار السياسي وألأقتصادي
لانها تعتبر أن العراق من الممكن أن يكون دولة ذات شأن في حالة زادت الطاقة الأنتاجية النفطية والتي تستطيع منافسة الأنتاج السعودي ..وبهذا يقل إهتمام الغرب بالسعودية ويتجه للعراق..!وعلى هذا الأثر تسعى كل من أمريكان والصهاينة والسعودية والأردن ..بالأضافة لتركيا التي تلعب دورها القذر من أجل كسب هنا أوهناك.....في الحالة السورية..لهذا السبب أنا لاأدعم الثورة السورية وأؤيد من يقوم بها ..لانهم بصراحة أدوات للماسونية العالمية سواء علموا بذلك أم لم يعلموا.. بالرغم من أني لاأحب هذا النظام البعثي السوري...لكن الحقيقة تقال ..أن هناك فرق فارق وبون شاسع بين تصرفات (الكيان الوهابي السعودي المجرم) وبين (النظام السوري) فالنظام السوري لم يشجع على هدم الأضرحة ولم يحارب الشيعة ولم يشجع على أسقاطهم..كما يعمل النظام الوهابي بمساعدته للمحتل الأرهابي الماسوني في العراق..هذا رأيي ..بشكل صريح وعذراً إن كنت قد أطلت عليكم وعذراً لصراحتي....
تقبلوا خالص تحياتي ودعواتي..
|
|
|
|
|