|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 5881
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 253
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو عدي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-07-2007 الساعة : 04:28 AM
ورواها ابن عساكر في تاريخ دمشق 54/283 بسنده إلى عقبة بن مكرم بنفس باقي سند الفضائل ، وأبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء 3/184 بسنده إلى عقبة بن مكرم بنفس باقي السند ، والذهبي في سير أعلام النبلاء 4/408 من طريق أبي نعيم الأصفهاني بنفس سنده في الحلية ، فسند الجميع من عقبة بن مكرم إلى نهايته واحد ، وفيه ( أبو عبد الله الجعفي ) وهو ( عمرو بن شمر ) ، وهذا الرجل مطعون فيه من رجال الجرح والتعديل عند أهل السنة قال عنه ابن حجر : ( ليس بشيء ) ( لسان الميزان 4/366 ) ، وقال عنه الجوزجاني : ( زائغ كذاب ) (لسان الميزان 4/366 ، الكامل في الضعفاء 5/129 ) ، وقال البخاري : ( منكر الحديث ) (لسان الميزان 4/366 ، التاريخ الكبير 6/344 ) ، وقال أبو زرعة : ( ضعيف الحديث ) (لسان الميزان 4/366 ، الجرح والتعديل 6/239 ) ، وقال النسائي : ( ليس بثقة ولا يكتب حديثه ) (لسان الميزان 4/366 ) وقال : ( متروك الحديث ) (لسان الميزان 4/366 ، الضعفاء للنسائي صفحة 80 ) ، وقال ابن سعد : ( كانت عنده أحاديث ، وكان ضعيفاً جداً متروك الحديث ) ( طبقات ابن سعد 6/380 ، لسان الميزان 4/366 ) ، وقال أبو أحمد الحاكم : ( ليس بالقوي عندهم ) ( لسان الميزان 4/366 ) ، وقال الحاكم أبو عبد الله : ( كان كثير الموضوعات عن جابر الجعفي وليس يروي تلك الموضوعات الفاحشة عن جابر غيره ) ( لسان الميزان4/366 ) ، وقال الدارقطني : ( متروك الحديث ) ( لسان الميزان 4/366 ) ، فالرجل معجمع على ضعفه عندهم.
وفي السند ( يونس بن بكير ) ، وهو وإن وثقه بعض رجال الجرح والتعديل إلاّ أن بعضهم ذكر في ترجمته أنّه كان من أتباع السلطان ، وكان مرجئاً ( الضعفاء الكبير 4/461 ، تهذيب التهذيب 11/382 ) ، وقال أبو داود عنه : ( ليس بحجة ) ( الكاشف 2/402 ، تهذيب التهذيب 11/382 ، تهذيب الكمال 32/497 ) ، وقال النسائي : ( ليس بالقوي ) وقال مرة : ( ضعيف ) ( تهذيب التهذيب 11/382 ، تهذيب الكمال 32/497 ) ، وقال ابن أبي شيبة : ( فيه لين ) ( تهذيب التهذيب 11/382 ).
وعليه فإن هذه الرواية لم ترو من طرق الشيعة وهي ضعيفة سنداً عند أهل السنة فكيف يصح الاحتجاج على الشيعة برواية هذا حالها؟
ونحن لا نشك في وضع هذه الرواية على لسان الإمام الباقر عليه السلام مثلها مثل الكثير من الروايات الموضوعة على لسانهم عليهم السلام ، لأن الروايات المأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله ومالمروية من أكثر من طريق أنّ الصديق الأكبر هو الإمام علي عليه السلام ، فعن أبي ذر وعن سلمان قالا : ( أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد علي رضي الله عنه فقال إن هذا أول من آمن بي وهو أول من يصافحني يوم القيامة وهذا الصديق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل وهذا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالم ) ( المعجم الكبير 6/269 ، ورواه بنفس اللفظ أو اختلاف يسير فيه البزار في مسنده 9/342 برقم : 3898 ، تاريخ دمشق 42/41 ،42 ).
وعن بن عباس قال ستكون فتنة فإن أدركها أحد منكم فعليه بخصلتين كتاب الله وعلي بن أبي طالب فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو آخذ بيد علي هذا أول من آمن بي وأول من يصافحني وهو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة وهو الصديق الأكبر وهو بابي الذي أوتي منه وهو خليفتي من بعدي ) ( تاريخ دمشق 42/43 ).
وعن أبي ليلى الغفاري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيكون من بعدي فتنة فإذا كان ذلك فألزموا علي بن أبي طالب فإنه أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة وهو الصديق الأكبر وهو فاروق هذه الأمة وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين ( الاستبعاب 4/1744 ، الإصابة 7/354 ).
وأثر عن الإمام علي عليه السلام أنّه قال : ( أنا عبد الله وأخو رسوله ، وأنا الصديق الأكبر ، لا يقولها بعدي إلاّ كذاب مفتر ، صليت قبل الناس بسبع سنين ) ( تفسير الثعلبي 5/85 ، المستدرك على الصحيحين 3/120 برقم : 4584 ، سنن النسائي 5/106 برقم : 8395 ، سنن ابن ماجة 1/44 برقم : 120 ، مصباح الزجاجة 1/20 وقال الكناني : ( هذا إسناد صحيح رجاله ثقات ) ، خصائص الإمام علي للنسائي صفحة 24 برقم : 7 ، مصنف ابن أبي شيبة 6/368 برقم : 32084 ، السنة لابن أبي عاصم 2/598 برقم : 1324 ، فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل 2/586 برقم : 993 ).
والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على أشرف بريته محمد وآله الطيبين الطاهرين.
http://www.h-alajmi.com/home/maaref_detail.php?id=41
4 -
اقتباس :
|
فقد قال علي رضي الله عنه لله بلاء فلان (أبي بكر ) فلقد قوم الأود وداوى العمد وأقام السنة وخلف الفتنة وذهب نقي الثوب قليل العيب أصاب خبرها وسبق شرها أدى الى الله طاعته وأتقاه بحقه) نهج البلاغه 350/ وقد أتفق شراح نهج البلاغه أن المراد بفلان أبوبكر وقال بعضهم عمرفلم يخرجوا عن الأثنيين
|
أما هذا الكلام فلم يقله الأمير صلوات الله عليه بل نقله عن عاتكة نادبة ابن صهاك بل قد ورد أن الأمير عليه السلام إغتسل في ذاك اليوم السعيد المبارك والإغتسال في الإسلام يكون في الأعياد والمناسبات السعيدة المباركة ..
نكل الجواب أيضا لسماحة حجّة الإسلام الشيخ حسن بن عبدالله العجمي حفظه الله من كل سوء بجاه محمد وآل الطاهرين ..
نسب الشريف الرضي في كتابه نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام أنّه قال : ( لله بلاء فلان فقد قوّم الأود ، وداوى العمد ، وأقام السّنة ، وخلّف الفتنة ، ذهب نقي الثوب ، قليل العيب ، أصاب خيرها ، وسبق شرّها ، أدّى إلى الله الطاعة واتقاه بحقّه )
وبحثت عن هذا القول المنسوب للإمام عليه السلام في كتب الشيعة فلم أجد له رواية من طرقهم ، والظاهر أن الشريف الرضي نقله من مصادر أهل السنة ، فبحثت عنه في مصادر أهل السنة فتفاجأت أنّ هذا الكلام منسوب لإمرأة تدعى عاتكة وليس للإمام علي عليه السلام.
ففي تاريح دمشق لابن عساكر 44/475 قال: ( أنبأنا أبو سعد محمد ابن محمد بن المطرز وأبو علي الحداد ، قالا : أنا أبو نعيم الحافظ ، نا أبو محمد بن حيان ، نا محمد بن سليمان ، نا الخليل بن أسد البصري ، نا نصر بن أبي سلام الكوفي أبو عمرو ، نا عباءة بن كليب الليثي ، عن عثمان بن زيد الكناني ، عن عيسى بن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، عن أوفى بن حكيم قال : لما كان اليوم الذي هلك فيه عمر خرج علينا علي مغتسلاً فجلس فأطرق ساعة ثم رفع رأسه فقال : لله در باكية عمر قالت واعمراه قوّم الأود وأبرأ العمد واعمراه مات نقي الثوب قليل العيب واعمراه ذهب بالسنة وأبقى الفتنة ).
وفي تاريخ دمشق 44/458 قال ابن عساكر: ( أخبرنا أبو طالب علي بن عبدالرحمن ، أنا أبو الحسن الخلعي ، أنا أبو محمد بن النحاس ، أنا أبو سعيد بن الأعرابي ، نا ابن المنادي ، نا إبراهيم بن يوسف الزهري ، نا بردان ، عن صالح بن كيسان ، عن ابن بحينة قال : لما أصيب عمر قلت والله لآتين علياً فلأسمعن مقالته فخرج من المغتسل فأطم ساعة فقال : لله نادبة عمر عاتكة وهي تقول واعمراه ، مات والله قليل العيب ، أقام العوج ، وأبرأ العمد واعمراه ، ذهب والله بحظها ونجا من شرها ، واعمراه ذهب والله بالسنة وأبقى الفتنة ، فقال علي : والله ما قالت ولكنها قولت ).
ووجدته مروياً في كتاب أخبار المدينة لابن شبّة النميري 2/91 فقال: ( حدثنا محمد بن عباد بن عباد قال حدثنا غسان بن عبد الحميد قال : بلغنا أن عبد الله بن مالك بن عيينة الأزدي حليف بني المطلب قال : لما انصرفنا مع علي رضي الله عنه من جنازة عمر رضي الله عنه دخل فاغتسل ثم خرج إلينا فصمت ساعة ، ثم قال : لله بلاء نادبة عمر لقد صدقت ابنة أبي خثمة حين قالت واعمراه ، أقام الأود ، وأبدأ العهد ، واعمراه ذهب نقي الثوب ، قليل العيب ، واعمراه أقام السنة ، وخلف الفتنة.
ثم قال والله ما درت هذا ولكنها قولته وصدقت والله لقد أصاب عمر خيرها وخلف شرها ولقد نظر له صاحبه فسار على الطريقة ما استقامت ورحل الركب وتركهم في طرق متشعبة لا يدري الضال ولا يستيقن المهتدي) .
ووجدته مروياً في تاريخ الطبري 2/575 فقال: (حدثني عمر ، قال : حدثنا علي ، قال حدثنا : ابن دأب وسعيد بن خالد ، عن صالح بن كيسان ، عن المغيرة بن شعبة قال : لما مات عمر رضي الله عنه بكته ابنة أبي حثمة فقالت واعمراه أقام الأود وأبرأ العمد أمات الفتن وأحيا السنن خرج نقي الثوب بريئاً من العيب ، قال : وقال المغيرة بن شعبة : لما دفن عمر أتيت علياً وأنا أحب أن أسمع منه في عمر شيئاً فخرج ينفض رأسه ولحيته وقد اغتسل وهو ملتحف بثوب لا يشك أن الأمر يصير إليه فقال : يرحم الله ابن الخطاب لقد صدقت ابنة أبي حثمة لقد ذهب بخيرها ونجا من شرها أما والله ما قالت ولكن قولت ).
ولم أجده في مصدر آخر من مصادر أهل السنة مروياً مسنداً – حسب تتبعي - غير المصادر التي ذكرتها .
والذي نخلص إليه : أن هذا الكلام المنسوب للإمام علي عليه السلام ليس له وإنما هو منسوب للمرأة عاتكة نادبة عمر ، والظاهر أن هناك من المؤرخين أو الرواة من نسبه للإمام علي عليه السلام فوجده الشريف الرضي في مصدر من المصادر كذلك ، فذكره في كتابه نهج البلاغة على أنه من الكلام المنسوب للإمام عليه السلام .
قد يقول قائل أن الكلام وإن لم يكن للإمام علي ولكننا نجده في بعض الروايات يقر الكلام المذكور ويصدّقه ... نقول في الجواب:
1- أن هذه الروايات سنية فلا حجة فيها على الشيعة.
2- أن جميع أسانيد هذه الروايات حسب القواعد والأسس التي وضعها علماء أهل السنة لتصحيح الروايات وتضعيفها لا تصح سنداً:
أما رواية ابن عساكر الأولى فهي ضعيفة سنداً ، في سندها ضعفاء ومجاهيل منهم أوفى بن حكيم وعثمان بن زيد الكناني ونصر بن أبي سلام.
وكذلك الثانية ففي سندها إبراهيم بن يوسف الزهري وهو مجهول أيضاً ، وصالح بن كيسان قال عنه ابن حبّان : ( ولم يصح عندي سماعه من ابن عمر ولا عن واحد من الصحابة ) ( مشاهير علماء الأمصار صفحة 135 ) فتكون روايته عن الصحابي ابن بحينة وهو (عبد الله بن مالك ) مرسلة.
أما رواية ابن شبّة فهي ضعيفة أيضاً لوجود الإرسال في سندها بين غسان بن عبد الحميد والصحابي عبد الله بن مالك، فغسان روى هذه الرواية بلاغاً عن عبد الله بن مالك فلا يعلم من هو الذي أبلغه بها ، فهو لم يسمع من عبد الله بن مالك ، وغسان هذا مجهول صرّح بذلك ابن حجر ( لسان الميزان 4/418 ) ، وأبو حاتم (الجرح والتعديل 7/51 ).
أما رواية الطبري فقد مرّ أن صالح بن كيسان لم يصح سماعه عن أحد من الصحابة وعليه فروايته عن المغيرة بن شعبة مرسلة ، والمغيرة بن شعبة قد ثبت من الروايات الصحيحة أنه كان يسب الإمام علياً عليه السلام فلا يؤمن عليه أن يفتري على علي وينسب إليه ما لم يقله ، وابن دأب وهو عيسى بن يزيد بن بكر بن دأب كذاب كان يضع الحديث (الكشف الحثيث صفحة 205 ، لسان الميزان 4/408 ) وخالد بن سعيد لا يعرف من هو تحديداً فهو من المجاهيل .
فلم تصح هذه الروايات عند أهل السنة !!!
http://www.h-alajmi.com/home/maaref_detail.php?id=58
|
|
|
|
|