عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية سرمكنون بين قلم ونون
سرمكنون بين قلم ونون
عضو جديد
رقم العضوية : 68254
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 70
بمعدل : 0.01 يوميا

سرمكنون بين قلم ونون غير متصل

 عرض البوم صور سرمكنون بين قلم ونون

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : علوي الهوى المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-10-2011 الساعة : 08:15 PM


وبه نستعين وعلى محمد وآله افضل الصلاة وأتم التسليم
قوله تعالى‏:

( وَأَقِيمُواْ الصَّلَوةَ وَءَاتُواْ الزَّكَوةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّكِعِينَ)(الآية:43).
14 . ابن مردويه، عن ابن عباس: نزلت في رسول اللَّه(ص) وعليّ(ع) خاصّة، وهما أوّل من صلّى‏ وركع.

قوله تعالى‏:

( وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُواْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى‏ شَيَطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ) (الآية:14).
15 . ابن مردويه، عن ابن عباس‏2، أنّ عبداللَّه بن أُبيّ وأصحابه خرجوا، فاستقبلهم نفر من أصحاب رسول الله (ص) ، فقال عبداللَّه بن أُبيّ لأصحابه: انظروا كيف أردّ هؤلاء السفهاء عنكم، فأخذ بيد عليّ فقال: مرحباً يا ابن عم رسول الله (ص) ، وختنه، وسيّد بني هاشم ما خلا رسول الله (ص) ، فقال عليّ: يا عبداللَّه، اتّق اللَّه ولاتنافق، يا شر خلق اللَّه، فقال: مهلاً يا أبا الحسن، إنّ إيماننا كإيمانكم، ثمّ تفرّقوا، فقال ابن أُبي لأصحابه: كيف رأيتم ما فعلت؟ فأثنوا عليه خيراً، ونزل على‏ رسول الله (ص) :
( وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ ءَامَنُواْ) الآية14


قوله تعالى‏ :

( وَبَشِّرِ الصَّبِرِينَ * الَّذِينَ إِذَآ أَصَبَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَجِعُونَ) (الآيات: 155 - 156).

16 . ابن مردويه، بإسناده عن ابن عباس، قال: إنّ أميرالمؤمنين(ع) لمّا وصل إليه ذكر قتل عمّه حمزة2 قال:
( إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَجِعُونَ)،

فنزلت هذه الآية:
( وَبَشِّرِ الصَّبِرِينَ...)


الآية وهو القائل عند تلاوتها:
( إِنَّا لِلَّهِ)

إقرار بالملك


( وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَجِعُونَ)
إقرار بالهلاك.(15)


قوله تعالى‏ :
( وَمِنَ‏ النَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ‏ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ ‏اللَّهِ) (الآية: 207).

17 . ابن مردويه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس وعليّ بن الحسين، قالا: ليلة بات عليّ بن أبي طالب على‏ فراش رسول الله (ص) .(16)
18 . ابن مردويه، عن عليّ بن الحسين، قال: أوّل من شرى‏ نفسه ابتغاء مرضات اللَّه عليّ بن أبي طالب، كان المشركون يطلبون رسول الله (ص) فقام عن فراشه، وانطلق هو، وأبوبكر، واضطجع عليّ على‏ فراش رسول الله (ص) في مكانه، فجاء المشركون فوجدوا عليّاً ولم يجدوا رسول الله (ص) .(17)

قوله تعالى‏ :
( وَمِنَ‏ النَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ‏ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ ‏اللَّهِ) (الآية: 207).


17 . ابن مردويه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس وعليّ بن الحسين، قالا: ليلة بات عليّ بن أبي طالب على‏ فراش رسول الله (ص) .(16)
18 . ابن مردويه، عن عليّ بن الحسين، قال: أوّل من شرى‏ نفسه ابتغاء مرضات اللَّه عليّ بن أبي طالب، كان المشركون يطلبون رسول الله (ص) فقام عن فراشه، وانطلق هو، وأبوبكر، واضطجع عليّ على‏ فراش رسول الله (ص) في مكانه، فجاء المشركون فوجدوا عليّاً ولم يجدوا رسول الله (ص) .(17)
6 / قوله تعالى‏ :
( الَّذِين َ‏يُنفِقُونَ أَمْوَلَهُم بِالَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً) (الآية: 274).


19 . ابن مردويه، عن ابن عباس، أنّها نزلت في عليّ بن أبي طالب.(18)
20 . ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: إنّ عليّ بن أبي طالب كان يملك أربعة دراهم، فتصدق بدرهم ليلاً، وبدرهم نهاراً، وبدرهم سرّاً، وبدرهم علانية، فأنزل اللَّه سبحانه فيه


( الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَلَهُم بِالَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً) الآية.(19)
21 . ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: نزلت في عليّ بن أبي طالب، كانت له أربعة دراهم فأنفق بالليل درهماً، وبالنّهار درهماً، ودرهماً سرّاً، ودرهماً علانية.(20)
22 . ابن مردويه، عن ابن عباس في هذه الآية، قال: كان لعليّ بن أبي طالب(ع) أربعة دنانير، فتصدّق بدينار نهاراً، وبدينار ليلاً، وبدينار سرّاً، وبدينار علانية، فأنزل اللَّه تعالى‏ هذه الآية.(21)

قوله تعالى‏ :

( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن‏م بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَذِبِينَ) (الآية: 61).

23 . ابن مردويه، حدّثنا سليمان بن أحمد، حدّثنا أحمد بن داوود المكي، حدّثنا بشر بن مهران، حدّثنا محمّد بن دينار، عن داوود بن أبي هند، عن الشعبي، عن جابر قال: قدم على النبيّ« العاقب والطيب، فدعاهما إلى الملاعنة، فواعداه على‏ أن يلاعناه الغداة، قال: فغدا رسول الله (ص) ، فأخذ بيد عليّ وفاطمة والحسن والحسين، ثمّ أرسل إليهما فأبيا أن يجيبا، وأقرّا له بالخراج قال: فقال رسول الله (ص) : «والّذي بعثني بالحق لو قالا: لا، لأمطر عليهم الوادي ناراً». قال جابر: وفيهم نزلت
( تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ)


قال جابر:
( أَنفُسَنَا)

رسول اللَّه «وعليّ بن أبي طالب،
( وَأَبْنَآءَنَا)


الحسن والحسين،
( وَنِسَآءَنَا)


فاطمة.(22)
24 . ابن مردويه، عن الشعبي، عن جابر، قال: قدم على النبيّ« العاقب والطيب، افدعاهما إلى الإسلام، فقالا: أسلمنا يا محمّد، فقال«: «كذبتما! إن شئتما أخبرتكما بما يمنعكما من الإسلام»، قالا: هات أنبئنا، قال«: «حبّ الصليب، وشرب الخمر، وأكل لحم الخنزير»، قال: فتلاحيا وردّا عليه، فدعاهما إلى الملاعنة، فوعداه على‏ أن يلاعناه الغداة، قال: فغدا رسول الله (ص) ، فأخذ بيد عليّ وفاطمة والحسن والحسين، ثمّ أرسل إليهما، فأبيا أن يجيبان وأقرّا له بالخراج. قال: فقال رسول‏اللَّه«: «والّذي بعثني بالحق نبيّاً لو قالا: لا، لأمطر عليهما الوادي ناراً».
قال جابر: فنزلت فيهم
( نَدْعُ أَبْنَآءَنَا)


أي: الحسن والحسين،
( وَنِسَآءَنَا)


فاطمة،
( وَأَنفُسَنَا)


النبيّ وعليّ.(23)
25 . ابن مردويه، عن ابن عبّاس، قال: لمّا قرأ رسول اللَّه(ص) هذه الآية على‏ وفد نجران ودعاهم إلى المباهلة، قالوا له: حتّى نرجع وننظر في أمرنا ونأتيك غداً، فخلا بعضهم إلى بعض، فقالوا للعاقب وكان ديّانهم: يا عبدالمسيح ما ترى‏؟ فقال: واللَّه، لقد عرفتم يا معشر النصارى‏ أنّ محمّداً نبي مرسل، ولقد جاءكم بالفضل من عند ربّكم، واللَّه ما لاعن قوم قط نبيّاً فعاش كبيرهم ولانبت صغيرهم، ولئن فعلتم لتهلكن، وإنْ أبيتم إلاّ الف دينكم والإقامة على‏ ما أنتم عليه من القول في صاحبكم، فوادعوا الرجل وانصرفوا إلى بلادكم، فأتوا رسول اللَّه(ص)، وقد غدا رسول اللَّه محتضناً للحسن وآخذاً بيد الحسين، وفاطمة تمشي خلفه، وعليّ خلفها، وهو يقول لهم: «إذا أنا دعوت فأمّنوا». فقال أسقف نجران: يا معشر النصارى‏، إنّي لأرى‏ وجوهاً لو سألوا اللَّه أن يزيل جبلاً لأزاله من مكانه، فلا تبتهلوا فتهلكوا، ولايبقى‏ على‏ وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة.
فقالوا: يا أبا القاسم قد رأينا إلاّ نلاعنك، وأنْ نتركك على‏ دينك، ونثبت على‏ديننا، فقال رسول اللَّه(ص): «إنْ أبيتم المباهلة فأسلموا، يكن لكم ما للمسلمين وعليكم ما عليهم»، فاتوا، فقال: «فانّي أنابذكم الحرب». فقالوا: مالنا بحرب العرب‏طاقة، ولكنّا نصالحك على‏ أن لاتغزونا ولاتخيفنا ولاتردّنا عن ديننا، على‏أن نؤدي إليك في كل عام ألفي حلّة: ألف في صفر وألف في رجب، فصالحهم النبيّ(ص) على‏ ذلك.(24)

قوله تعالى‏ :
( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاتَفَرَّقُواْ) (الآية: 103).


26 . ابن مردويه، من تسعة وثمانين طريقاً، أن النبيّ(ص) قال: «إنّي مخلف فيكم الثقلين؛ كتاب اللَّه، وعترتي أهل بيتي، ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا».(25)
27 . ابن مردويه، من مئة وثلاثين طريقاً، أن العترة عليّ وفاطمة والحسنان.(26)

قوله تعالى‏ :
( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَنًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَنَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ) (الآيات: 173 - 174).



29 . ابن مردويه، بسنده عن محمّد بن عبداللَّه الرافعي، عن أبيه، عن جدّه أبي رافع، أنّ النبيّ« وجّه عليّاً في نفر معه في طلب أبي سفيان، فلقيهم أعرابي من خزاعة فقال: إنّ القوم قد جمعوا لكم، فقالوا:
( حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ).
فنزلت فيهم هذه الآية.(28)





توقيع : سرمكنون بين قلم ونون
السر المكنون بين القلم والنون
من مواضيع : سرمكنون بين قلم ونون 0 قصيدة ((ايهما اشقى ))
0 المثقفون ..... بين الاعداء .. والجهلاء
0 كركــوك .. قـدس الــعراق
0 مشروع بسماية السكني ...هل هو استثمار , أم استحمار؟
0 ماهي معايير الكذب عند الآخرين !!؟
رد مع اقتباس