|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 68254
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 70
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
علوي الهوى
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 06-10-2011 الساعة : 09:02 PM
سورة فاطر
قوله تعالى :
( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا) (الآية:32).
59 . ابن مردويه، عن عليّ في هذه الآية، قال: نحن هم.(60)
60 . ابن مردويه، عن عليّ قال: نحن أولئك.(61)
سورة الصافات
قوله تعالى :
( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسُْولُونَ) (الآية: 24).
61 . ابن مردويه، عن ابن عباس، أن النبيّ« قال:
( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسُْولُونَ)
عن ولاية عليّ بن أبي طالب.(62)
62 . ابن مردويه، عن مجاهد في الآية قال: يعني مسؤلون عن ولاية عليّ بن أبي طالب.(63)
قوله تعالى :
( سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ) (الآية: 130).
63 . ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله:
( سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ)
قال: نحن آل محمّد آل ياسين.(64)
64 . ابن مردويه، عن ابن عباس قال: آل ياسين، آل محمّد«. ونحن كبابِ حطة بني إسرائيل.(65)
سورة الزمر
قوله تعالى :
( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَآءَهُ أَلَيْسَ فِى جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَفِرِينَ) (الآية: 32).
65 . ابن مردويه، عن عليّ(ع) قال: الصدق، ولايتنا أهل البيت.(66)
66 . ابن مردويه، عن موسى بن جعفر، عن أبيه في قوله تعالى:
( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَآءَهُ)
قال: هو من ردّ قول رسول الله (ص) في عليّ.(67)
قوله تعالى:
( وَالَّذِى جَآءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِى أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) (الآية: 33).
67 . ابن مردويه، عن أبي هريرة:
( وَالَّذِى جَآءَ بِالصِّدْقِ)
قال: رسول اللَّه،
( وَصَدَّقَ بِهِى)
قال: عليّ بن أبي طالب.(68)
68 . ابن مردويه، عن مجاهد في الآية قال:
( وَصَدَّقَ بِهِى)
عليّ بن أبي طالب.(69)
69 . ابن مردويه، عن أبي جعفر(ع):
( الَّذِى جَآءَ بِالصِّدْقِ)
محمّد(ص). والّذي
( وَصَدَّقَ بِهِى)
عليّ بن أبي طالب.(70)
سورة الشورى
قوله تعالى :
( قُل لا أَسَْلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى) (الآية:23).
70 . ابن مردويه، من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: لمّا نزلت هذه الآية:
( قُل لَّآ أَسَْلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى)
قالوا: يا رسول اللَّه، مَن قرابتك هؤلاء الّذين وجبت مودتهم؟ قال: «عليّ وفاطمة وولداها».(71)
71 . ابن مردويه، عن ابن عباس قال: لمّا نزلت هذه الآية:
( قُل لَّآ أَسَْلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى)
قالوا: يا رسول اللَّه، مَن قرابتك هؤلاء الّذين وجبت علينا مودّتهم؟ قال: «عليّ وفاطمة وولدهما، وأبنائها».(72)
72 . ابن مردويه، من طريق ابن المبارك، عن ابن عباس في قوله:
( إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى)
قال: تحفظوني في قرابتي.(73)
73 . ابن مردويه، عن علي قال - في حديث -: فينا في الرحم آية لايحفظ مودتنا إلّا كلّ مؤمن، ثمّ قرأ:
( قُل لَّآ أَسَْلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى).(74)
74 . ابن مردويه، من طريق سعيد بن جبير قال: قالت الأنصار فيما بينهم: لولا جمعنا لرسول الله (ص) مالاً يبسط يده لايحول بينه وبينه أحد، فقالوا: يا رسول اللَّه، إنّا أردنا أن نجمع لك من أموالنا. فأنزل اللَّه:
( قُل لَّآ أَسَْلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى).
فخرجوا مختلفين. فقالوا: لمن ترون ما قال رسول الله (ص) . فقال بعضهم: إنّما قال هذا لنقاتل عن أهل بيته وننصرهم. فأنزل اللَّه:
( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا - إلى قوله - وَهُوَ الَّذِى يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِى)(75).
فعرض لهم بالتوبة، إلى قوله:
( وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ)(76)
هم الّذين قالوا هذا إن يتوبوا إلى اللَّه ويستغفرونه.(77)
سورة الزخرف
قوله تعالى :
( فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ) (الآية: 41).
1 . ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله تعالى:
( فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ)
قال: بعليّ.(1)
2 . ابن مردويه، من طريق محمّد بن مروان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن جابر بن عبداللَّه، عن النبي (ص) في قوله:
( فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ)
«نزلت في عليّ بن أبي طالب إنّه ينتقم من الناكثين والقاسطين والمارقين بعدي».(2)
3 . ابن مردويه، عن عبدالرحمان بن مسعود العبدي قال: قرأ عليّ بن أبي طالب2 هذه الآية:
( فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ)
قال: ذهب نبيّه، وبقيت نقمته في عدوّه.(3)
قوله تعالى:
( وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ) (الآية: 57).
4 . ابن مردويه، عن عليّ قال: فيَّ نزلت هذه الآية:
( وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ).(4)
5 . ابن مردويه، حدّثنا عبدالرحمان بن محمّد بن أحمد بن محمّد، حدّثنا أحمد ابن الحسن، حدّثنا أبي، حدّثنا حصين، عن سعيد، عن الأصبغ، عن عليّ(ع) قال: قال النبيّ(ص): «يا عليّ، إنّ فيك مثلاً من عيسى، أحبّه قوم فهلكوا فيه، وأبغضه قوم فهلكوا فيه»، فقال المنافقون: أما رضي له مثلاً إلّا عيسى. فنزلت:
( وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ).(5)
سورة محمّد
قوله تعالى :
( الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَلَهُمْ* وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَءَامَنُواْ بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيَِّاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ) (الآية: 1 - 2).
6 . ابن مردويه، عن عليّ (ع) قال: سورة محمّد« آية فينا وآية في بني أُمية.(6)
قوله تعالى :
( وَلَوْ نَشَآءُ لَأَرَيْنَكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِى لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَلَكُمْ) (الآية: 30).
7 . ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري في قوله تعالى:
( وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِى لَحْنِ الْقَوْلِ)
قال: ببغضهم عليّ بن أبي طالب2.(7)
8 . ابن مردويه، عن ابن مسعود قال: ما كنّا نعرف المنافقين على عهد رسول الله (ص) إلّا ببغضهم عليّ بن أبي طالب2.(8)
قوله تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَآقُّواْ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَن يَضُرُّواْ اللَّهَ شَيًْا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَلَهُمْ) (الآية: 32).
9 . ابن مردويه، عن أبي جعفر في قوله تعالى:
( وَشَآقُّواْ الرَّسُولَ مِنم بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى)
قال: في أمر عليّ.(9)
سورة الفتح
قوله تعالى :
( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا) (الآية: 1).
10 . ابن مردويه، عن أنس، في قوله تعالى:
( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا)
، قال: فتح خيبر.(10)
11 . ابن مردويه، عن عليّ قال: لمّا أخذت الراية يوم خيبر قال لي رسول الله (ص) : «امض بها فجبريل معك، والنصر أمامك، والرعب مبثوث في صدور القوم، واعلم يا عليّ، إنّهم يجدون في كتبهم أنّ الّذي يدمّر عليهم إسمه إيليا، فإذا لقيتهم فقل: أنا عليّ، فإنّهم يخذلون إنشاء اللَّه تعالى».
فقال عليّ: فمضيت بها حتّى أتيت الحصن، فقال لي حبرٌ من أحبارهم: مَنْ أنت؟ فقلت له: أنا عليّ بن أبي طالب. فقال: قد علوتم، وما أنزل على موسى إفكاً.(11)
قوله تعالى :
( تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا) (الآية: 29).
12 . ابن مردويه، عن ابن عباس - في حديث -:
( تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا)
عليّ.(12)
13 . ابن مردويه، عن موسى بن جعفر، عن آبائه(ع) في قوله تعالى:
( تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا)
أنّها نزلت في عليّ.(13)
قوله تعالى :
( فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ) (الآية: 29).
14 . ابن مردويه، عن الحسن (البصري) قال: استوى الإسلام بسيف عليّ(ع).(14)
15 . ابن مردويه، عن جعفر بن محمّد، والحسن (البصري)، أنّ هذه الكلمة في شأن أميرالمؤمنين عليّ؛ لأن دين الإسلام استوى بسيفه.(15)
قوله تعالى :
( يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ) (الآية: 29).
16 . ابن مردويه، عن ابن عباس:
( لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ)
بعليّ.(16)
17 . ابن مردويه، عن جعفر بن محمّد(ع) قال: هو عليّ بن أبي طالب(ع).(17)
سورة ق
قوله تعالى :
( أَلْقِيَا فِى جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ) (الآية: 24).
18 . ابن مردويه، عن عباية بن ربعي، أنّ المأمورَيْن بالإلقاء النبيّ وعليّ.(18)
سورة النجم
قوله تعالى :
( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْىٌ يُوحَى) (الآيات: 4-1).
19 . ابن مردويه، عن حبّة العرني قال: إن رسول اللَّه(ص) حيث أمر بسدّ الأبواب عن المسجد إلّا باب عليّ قال بعضهم: أخرجَ عباساً وأبابكر وعمر وعثمان وغيرهم، وأحلّ محلّه ابن عمه.
فلمّا رأى رسول اللَّه(ص) ذلك، صلّى جامعة، ثمّ خطب وقرأ:
( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى* مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى).(19)
20 . ابن مردويه، عن أبي الحمراء وحبّة العرني قالا: أمر رسول الله (ص) أن تُسدّ الأبواب الّتي في المسجد. فشق عليهم.
قال حبّة: إنّي لأنظر إلى حمزة بن عبدالمطلب وهو تحت قطيفة حمراء وعيناه تذرفان وهو يقول: أخرجت عمّك وأبابكر وعمر والعباس وأسكنت ابن عمّك. فقال رجل يومئذٍ: ما يألوا برفع ابن عمّه! قال: فعلم رسول الله (ص) أنّه قد شق عليهم، فدعا الصلاة جامعة. فلمّا اجتمعوا، صعد المنبر، فلم يسمع لرسول الله (ص) خطبة قط كان أبلغ منها تمجيداً وتوحيداً. فلمّا فرغ قال: «يا أيّها الناس، ما أنا سددتها، ولا أنا فتحتها، ولا أنا أخرجتكم وأسكنته». ثمّ قرأ:
( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْىٌ يُوحَى).(20)
سورة القمر
قوله تعالى :
( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِى مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرِ) (الآية: 54 - 55).
21 . ابن مردويه، عن جابر بن عبداللَّه قال: كنا عند رسول اللَّه(ص) فتذاكر أصحابنا الجنّة، فقال رسول اللَّه(ص): «إن أوّل أهل الجنّة دخولاً إليها عليّ بن أبي طالب»(ع).
فقال أبودجانة الأنصاري: يا رسول اللَّه، أخبرتنا أنّ الجنّة محرّمة على الأنبياء حتّى تدخلها، وعلى الأُمم حتّى تدخلها أُمّتك؟
قال: «بلى يا أبا دجانة، أما علمت أنّ للَّه لواءً من نور، وعموداً من ياقوت، مكتوب على ذلك النور: لا إله إلّا اللَّه، محمّد رسول اللَّه، آل محمّد خير البريّة، صاحب اللواء إمام القيامة. وضرب بيده إلى عليّ بن أبي طالب(ع)».
قال: فسرَّ رسول اللَّه بذلك عليّاً، فقال: الحمد للَّه الّذي كرّمنا وشرّفنا بك. فقال له: «أبشر يا عليّ، ما من عبد ينتحل مودّتك إلّا بعثه اللَّه معنا يوم القيامة». ثمّ قرأ رسول اللَّه(ص):
( فِى مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرِم).(21)
سورة الرحمن
قوله تعالى :
( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّايَبْغِيَانِ * فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ) (الآيات: 22-19).
22 . ابن مردويه، عن أنس بن مالك في قوله تعالى:
( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ)
قال: عليّ وفاطمة - رضي اللَّه عنهما -
( يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ)
قال: الحسن والحسين - رضي اللَّه عنهما -.(22)
23 . ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله:
( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ)
قال: عليّ وفاطمة - رضياللَّهعنهما -.
( بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ)
قال:النبيّ.
( يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ)
قال: الحسن والحسين - رضي اللَّه عنهما-.(23)
سورة الواقعة
قوله تعالى :
( وَالسَّبِاقُونَ السَّابِقُونَ * أُوْلَئكَ الْمُقَرَّبُونَ) (الآية: 11-10).
24 . ابن مردويه، عن ابن عباس قال: سألت رسول اللَّه عن قوله تعالى: ( وَالسَّبِقُونَ السَّبِقُونَ)
فقال«: «قال لي جبرئيل: ذلك عليّ».(24)
25 . ابن مردويه، عن ابن عباس، عن النبي (ص) قال: «السُبَّق ثلاثة؛ فالسابق إلى موسى يوشع بن نون، والسابق إلى عيسى صاحب يس، والسابق إلى محمّد« عليّبن أبي طالب».(25)
26 . ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله تعالى:
( وَالسَّابِقُونَ السَّباِقُونَ)
قال: يوشع بن نون سبق إلى موسى، ومؤمن آل يس سبق إلى عيسى، وعليّ بن أبي طالب2 سبق إلى رسول الله (ص) .(26)
27 . ابن مردويه، عن مجاهد، عن ابن عباس في هذه الآية: يوشع بن نون سبق إلى موسى بن عمران، ومؤمن آل ياسين سبق إلى عيسى بن مريم، وعليّ بن أبي طالب سبق إلى رسول الله (ص) ، وكلّ رجل منهم سابق أُمّته، وعليّ أفضلهم.(27)
28 . ابن مردويه، عن ابن عبّاس في قوله تعالى: ( وَالسَّابِقُونَ السَّابقُونَ)
قال: نزلت في حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجار الّذي ذكر في يس، وعليّ بن أبي طالب (ع)، وكلّ رجل سابق أُمّته، وعليّ أفضلهم سبقاً.(28)
سورة الحديد
قوله تعالى :
( وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ) (الآية: 19).
29 . ابن مردويه، أخبرنا جدّي، أخبرنا أبوبكر أحمد بن محمّد بن السري بن يحيى، حدّثنا محمّد بن عثمان بن سعيد، حدّثنا الحسن بن عبدالرحمان بن أبيليلى، حدّثنا أبي، عن أبي ليلى، عن عيسى بن عبدالرحمان بن أبي ليلى، عن أبيه، عن أبي ليلى قال: قال رسول اللَّه(ص): «الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل ياسين، وحزبيل مؤمن آل فرعون، وعليّ بن أبي طالب الثالث، وهو أفضلهم».(29)
سورة المجادله
قوله تعالى :
( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً) (الآية: 12).
30 . ابن مردويه، عن عليّ (ع) قال: ما عمل بها أحد غيري حتّى نسخت، وماكانت إلّا ساعة. يعني: آية النجوى.(30)
31 . ابن مردويه، عن عليّ (ع) قال: إنّ في كتاب اللَّه لآية ما عمل بها أحد قبلي، ولايعمل بها أحد بعدي، آية النجوى
( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً)،
كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم. فكنت كلّما ناجيت النبي (ص) قدّمت بين يدي درهماً. ثمّ نُسخت، فلم يعمل بها أحد، فنزلت:
( ءَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُواْ وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلَوةَ وَءَاتُواْ الزَّكَوةَ وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرُ بِمَا تَعْمَلُونَ).(31)
32 . ابن مردويه، عن مجاهد قال: لقد نزلت آية ما عمل بها أحد قبل عليّ، وما عمل بها أحد بعده:
( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ).
كان عنده دينار، فصرّفه بعشرة دراهم، فكان كلّما ناجى النبيّ تصدق بدرهم حتّى نفذت. ثمّ نسخت.(32)
33 . ابن مردويه، عن سالم بن أبي الجعد، عن عليّ(ع) قال: لمّا نزلت آية المناجات، قال: قال لي رسول اللَّه(ص): «ماتقول في دينار؟» قلت: لايطيقونه. قال: «فكم؟» قلت: شعيرة. قال: «إنّك لزهيد». ونزلت: ( ءَأَشْفَقْتُمْ)
الآية. قال عليّ(ع): بي خفّف اللَّه تعالى عن هذه الأُمة، فلم تنزل في أحد قبلي ولا بعدي.(33)
34 . ابن مردويه عن عليّ قال: لمّا نزلت:
( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً)
الآية، قال لي النبي (ص) : «ما ترى؟ ديناراً». قلت: لايطيقونه. قال: «فنصف دينار؟» قلت: لايطيقونه. قال: «فكم؟» قلت: شعيرة. قال: «إنّك لزهيد». قال: فنزلت: ( ءَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَة)
الآية. قال: فبي خفّف اللَّه عن هذه الأُمة.(34)
سورة الصف
قوله تعالى :
( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِى إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ) (الآية: 14).
35 . ابن مردويه، بثلاثة طرق، عن الحسين بن زيد بن عليّ بن الحسين، عن جعفربن محمّد(ع) قال: أشهد لقد حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه الحسين ابنعليّ(ع) قال: لمّا جاءت الأنصار تبايع رسول اللَّه على العقبة قال: «قم يا عليّ»، فقال عليّ: على ما أبايعهم يا رسول اللَّه؟ قال: «على أن يُطاع اللَّه فلا يعصى، وعلى أن يمنعوا رسول اللَّه وأهل بيته وذريّته مما يمنعون منه أنفسهم وذراريهم»، ثمّ إنّه كان الّذي كتب الكتاب بينهم.(35)
سورة التحريم
قوله تعالى :
( وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاه وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) (الآية: 4).
36 . ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله تعالى:
( وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ)
قال: هو عليّ بن أبي طالب2.(36)
37 . ابن مردويه، عن أسماء بنت عميس: سمعت رسول الله (ص) يقول:
( وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ)
عليّ بن أبي طالب2».(37)
قوله تعالى :
( يَوْمَ لَايُخْزِى اللَّهُ النَّبِىَّ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُ) (الآية:8).
38 . ابن مردويه، عن ابن عباس قال: أوّل من يُكسى من حلل الجنّة إبراهيم(ع)، لخلّته من اللَّه تعالى، ثمّ محمّد«؛ لأنّه صفوة اللَّه، ثمّ عليّ يزفّ بينهما إلى الجنان زفّاً. ثمّ قرأ:
( يَوْمَ لَايُخْزِى اللَّهُ النَّبِىَّ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُ).(38)
39 . ابن مردويه، حدّثنا جدي، حدّثنا محمّد بن الحسين، حدّثنا محمّد بن جرير ابنيزيد، حدّثنا محمّد بن عيسى الدامغاني، حدّثنا محمّد بن حسان، عن أبي الأحوص، عن زبيد الأيامي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال:
قال رسول اللَّه(ص): «أوّل من يُكسى يوم القيامة إبراهيم؛ لخلّته، ثمّ أنا؛ لصفوتي، ثمّ عليّ بن أبي طالب يزفّ بيني وبين إبراهيم زفّاً إلى الجنّة».(39)
|
|
|
|
|