عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية سرمكنون بين قلم ونون
سرمكنون بين قلم ونون
عضو جديد
رقم العضوية : 68254
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 70
بمعدل : 0.01 يوميا

سرمكنون بين قلم ونون غير متصل

 عرض البوم صور سرمكنون بين قلم ونون

  مشاركة رقم : 20  
كاتب الموضوع : علوي الهوى المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-10-2011 الساعة : 09:14 PM


المصادر و الهوامش
60 . بحار الأنوار، ج 32، ص 173.
قال النيسابوري في ذيل الآية الكريمة من تفسيره المطبوع بهامش تفسير الطبري (ج 9، ص 143): روي أنّ الزبير كان يسامر النبيّ« يوماً إذ أقبل عليّ فضحك إليه الزبير، فقال رسول الله (ص) : «كيف حبّك لعليّ؟» فقال: يا رسول اللَّه، بأبي أنت واُمي، إنّي أحبه كحبّي لولدي أو أشد حبّاً، قال: «فكيف أنت إذا سرت إليه تقاتله؟!»، ثمّ ختم الآية بقوله: (وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (وقال النيسابوري وعن الحسن: نزلت في عليّ وعمّار وطلحة والزبير، وهو يوم الجمل خاصة على‏ ما قال الزبير: نزلت فينا، وقرأناها زماناً، ومارأينا إنّا من أهلها، فإذا نحن المعنيون بها.
وروى المتقي الهندي في كنز العمّال (ج 11، ص 329، ح 31651) عن قتادة قال: لما ولّى الزبير يوم الجمل بلغ عليّاً فقال: لو كان ابن صفية يعلم أنّه على الحق ما ولّى! وذلك أن النبيّ« لقيهما في سقيفة بني ساعدة فقال: «أتحبه يا زبير؟» قال: وما يمنعني؟ قال: «فكيف بك إذا قاتلته وأنت ظالم له؟!» قال: فيرون أنه إنّما ولى لذلك (البيهقي في الدلائل).
وفي (ج 11، ص 196، ح 21202): أن النبيّ« قال للزبير: «أتحبّه؟ أما إنّك ستخرج عليه وتقاتله وأنت له ظالم!» (الحاكم في المستدرك - عن عليّ وطلحة).
61 . إختيار معرفة الرجال، ج 1، ص 179.
ورواه باختصار الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 206)، قال: حدّثني محمّد بن القاسم بن أحمد، حدّثنا أبوسعيد محمّد بن الفضل بن محمّد بن صالح القزويني، حدّثنا عبدالرحمان بن أبي حاتم، حدّثنا أبوسعيد الأشج، عن أبي خالد الأحمر، عن إبراهيم بن طهمان، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيّب، عن ابن عباس، قال: لمّا نزلت: (وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاتُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً) قال رسول اللَّه(ص): «من ظلم عليّاً مقعدي هذا بعد وفاتي فكأنّما جحد نبوّتي ونبوّة الأنبياء قبلي».
62 . الدرّ المنثور، ج 3، ص 179. قال: أخرج عبدالرزاق، وأحمد، وعبد بن حميد، وابن المنذر، والطبراني، وأبوالشيخ، وابن مردويه، وأبونعيم في الدلائل، والخطيب، عن ابن عباس....
ورواه أحمد بن حنبل في مسنده (ج 1، ص 348) قال: حدّثنا عبدالرزّاق حدّثنا معمر، قال: وأخبرني عثمان الجزري أنّ مقسماً مولى ابن عباس أخبره عن ابن عباس في قوله: (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ)، قال: تشاورت قريش ليلة بمكة فقال بعضهم: إذا أصبح فاثبتوه بالوثاق، يريدون النبيّ«، وقال بعضهم: بل اقتلوه، وقال بعضهم: بل أخرجوه، فأطلع اللَّه‏ نبيه على‏ ذلك، فبات عليّ على‏ فراش النبيّ (ص) تلك الليلة، وخرج النبيّ« حتّى لحق بالغار، وبات المشركون يحرسون عليّاً يحسبونه النبيّ«، فلمّا أصبحوا ثاروا إليه، فلمّا رأوا عليّاً ردّ اللَّه مكرهم، فقالوا: أين صاحبك هذا، قال: لاأدري، فاقتصّوا أثره، فلمّا بلغوا الجبل خُلِّط عليهم، فصعدوا في الجبل، فمرّوا بالغار فرأوا على‏ بابه نسج العنكبوت، فقالوا: لو دخل ههنا لم يكن نسج العنكبوت على‏ بابه، فمكث فيه ثلاث ليال.
63 . سورة المعارج، الآية 1.
64 . توضيح الدلائل، ص 158.
وروى القرطبي في تفسير قوله تعالى‏: (سَأَلَ سَآئل بِعَذَابٍ وَاقِعٍ) من تفسيره (ج 18، ص 278)، قال: إنّ السائل هنا هو الحارث بن النعمان الفهري. وذلك أنه لما بلغه قول النبيّ« في عليّ‏2: «من كنت مولاه فعلي مولاه». ركب ناقته، فجاء حتّى أناخ راحلته بالأبطح، ثمّ قال: يا محمّد، أمرتنا عن اللَّه أن نشهد أن لا إله إلاّ اللَّه وأنّك رسول اللَّه فقبلناه منك، وأن نصلي خمساً فقبلناه منك، ونزكّي أموالنا فقبلناه منك، وأن نصوم شهر رمضان في كل عام فقبلناه منك، وأن نحج فقبلناه منك، ثمّ لم ترضَ بهذا حتّى فضّلت ابن عمك علينا! أفهذا شي‏ء منك أم من اللَّه؟! فقال النبيّ«: «واللَّه الذي لا إله إلاّ هو ما هو إلاّ من اللَّه»، فولّى الحارث وهو يقول: اللهمّ إن كان مايقول محمّد حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم! فواللَّه ما وصل إلى ناقته حتّى رماه اللَّه بحجر فوقع على‏ دماغه فخرج من دبره فقتله، فنزلت: (سَأَلَ سَآئل بِعَذَابٍ وَاقِعٍ) الآية.
ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 2 ص 286).
ورواه ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة (ص 24).
65 . الدرّ المنثور، ج 3 ص 187، قال: أخرج ابن أبي شيبة، وابن مردويه عن عليّ....
66 . نفس المصدر، ج 3، ص 186.
روى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 218)، قال: أخبرنا أبوعبداللَّه الشيرازي، أخبرنا أبوبكر الجرجرائي، أخبرنا أبوأحمد البصري قال: حدّثني محمّد بن سهل، حدّثنا عمرو بن عبدالجبار بن عمرو، حدّثني أبي، عن عليّ بن موسى‏ بن جعفر بن محمّد، عن أبيه موسى‏ بن جعفر، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالب في قول اللَّه تعالى‏: (وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَىْ‏ءٍ) الآية. قال: لنا خاصة، ولم يجعل لنا في الصدقه نصيباً، كرامة أكرم اللَّه تعالى‏ نبيه وآله بها، وأكرمنا عن أوساخ أيدي المسلمين.
(قال الحاكم وأخبرنا أبوعبداللَّه السفياني قراءةً، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان بن عبداللَّه بن عبيداللَّه‏بن العباس، عن عكرمة، عن فاطمة(س) قالت: لمّا اجتمع عليّ والعباس وفاطمة واُسامة بن زيد عند النبيّ(ص) فقال: «سلوني»، فقال العباس: أسألك كذا وكذا من المال، قال: «هو لكَ». وقالت فاطمة: أسألك مثل ما سأل عمّي العباس، فقال: «هو لكِ». وقال اُسامة: أسألك أن ترد عليَّ أرض كذا وكذا، أرضاً كان له انتزعه منه، فقال: «هو لكَ». فقال لعليّ: «سل»، فقال: أسألك الخمس، فقال: «هو لكَ»، فأنزل اللَّه تعالى‏: (وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَىْ‏ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ‏) الآية. فقال النبيّ(ص): «قد نزلت في الخمس كذا وكذا». فقال عليّ: فذاك أوجب لحقي. فأخرج الرمح الصحيح والرمح المنكسر، والبيضة الصحيحة والبيضة المكسورة، فأخذ رسول اللَّه أربعة أخماس وترك في يده خمساً.
67 . ألقاب الرسول وعترته (المجموعة النفيسة)، ص 12.
ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(ع) من تاريخ دمشق (ج 2، ص 419، ح 926)، قال: أخبرنا أبوالحسن عليّ بن المسلم الشافعي، أنبأنا أبوالقاسم بن أبي العلاء، أنبأنا أبوبكر محمّد بن عمر بن سليمان العوفي النصيبي، أنبأنا أبوبكر أحمد بن يوسف بن خلاد، أنبأنا أبوعبداللَّه الحسين بن إسماعيل المهري، أنبأنا خالد بن أبي عمرو الأسدي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: مكتوب على العرش: لا إله إلاّ اللَّه وحدي لاشريك لي، ومحمّد عبدي ورسولي أيدته بعليّ، وذلك قوله في كتابه: (هُوَ الَّذِى أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ) عليّ وحده.
وعن ابن عساكر رواه السيوطي في ذيل الآية من تفسيره الدرّ المنثور (ج 3، ص 199).
68 . كشف الغمّة، ج 1، ص 322.
69 . الدرّ المنثور، ج 3، ص 205.
قلت: وقد احتجّ أميرالمؤمنين عليّ(ع) بهذه الآية في كتاب له إلى معاوية بن أبي سفيان. قال(ع):... وأنى‏ يكون ذلك! ومنّا النبيّ ومنكم المكذِّب، ومنّا أسد اللَّه ومنكم أسد الأحلاف، ومنّا سيّدا شباب أهل الجنّة ومنكم صِبية النار، ومنّا خير نساء العالمين ومنكم حمّالة الحطب، في كثير ممّا لنا وعليكم.
فإسلامنا قد سُمع، وجاهليتنا لاتُدفع، وكتاب اللَّه يجمع لنا ماشذّ عنّا، وهو قوله سبحانه وتعالى‏: (وَأُوْلُواْ الأَْرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى‏ بِبَعْضٍ فِى كِتَبِ اللَّهِ) (الأنفال، 75)، وقوله تعالى‏: (إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِىُّ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَاللَّهُ وَلِىُّ الْمُؤْمِنِينَ)(آل عمران، 68)، فنحن مرّة أولى‏ بالقرابة، وتارة أولى‏ بالطاعة.
70 . الدرّ المنثور، ج 3، ص 209، وقال فيه: أخرج ابن أبي شيبة، وأحمد، والترمذي وحسنه، وأبوالشيخ، وابن مردويه عن أنس....
ورواه ابن مردويه كما في فتح القدير (ج 2، ص 334).
قلت: وقد روى المفسرون وأصحاب الصحاح والسنن أحاديث إبلاغ سورة براءة بطرق كثيرة وبألفاظ مختلفة، ذكر العلّامة المرعشي ثبتاً بما وقف عليه من تلك المصادر في ملحقات الإحقاق (ج 3، ص 427؛ وج 14، ص‏644؛ وج 20، ص 62).
71 . الدرّ المنثور، ج 3، ص 209.
ورواه ابن مردويه كما في فتح القدير (ج 2، ص 334).
72 . الدرّ المنثور، ج 3، ص 209، قال فيه: أخرج عبداللَّه بن أحمد بن حنبل في زوائد المسند، وأبوالشيخ، وابن مردويه، عن عليّ....
ورواه ابن مردويه كما في كنز العمّال (ج 2، ص 422).
73 . الدرّ المنثور، ج 3، ص 210.
74 . المصدر السابق، ص 209، قال فيه: أخرج ابن حبان، وابن مردويه، عن أبي سعيد....
75 . المصدر السابق، ص 210، قال فيه: أخرج إسحاق بن راهويه، والدارمي، والنسائي، وابن خزيمة، وابن حبان، وأبوالشيخ، وابن مردويه، والبيهقي في الدلائل، عن جابر....
76 . نفس المصدر، ص 209.
77 . نفس المصدر، ص 210، قال فيه: أخرج الترمذي وحسنه، وابن أبي حاتم، والحاكم وصححه، وابن مردويه، والبيهقي في الدلائل، عن ابن عباس....
78 . نفس المصدر، ص 210، قال فيه: أخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة، وأحمد والترمذي وصححه، وابن المنذر، والنحاس والحاكم وصححه، وابن مردويه، والبيهقي في الدلائل، عن زيد بن يثيغ....
ورواه ابن مردويه كما في كنز العمّال (ج 2، ص 422).
79 . نفس المصدر، ص 209، قال فيه: أخرج أحمد، والنسائي، وابن المنذر، وابن مردويه، عن أبي هريرة....
80 . نفس المصدر.
81 . نفس المصدر، ج 3، ص 210، قال فيه: أخرج البخاري، ومسلم، وابن المنذر، وابن مردويه، والبيهقي في الدلائل، عن أبي هريرة....
ورواه ابن مردويه من طريق شعيب كما في فتح الباري (ج 7، ص 317).
82 . الأربعون حديثاً، ص 25، قال منتجب الدين: أخبرنا أبوعبداللَّه الحسن بن أبي الطيب العباس بن عليّ بن الحسن الرستمي بإصبهان، أخبرنا أبوالحسين أحمد بن عبدالرحمان محمّد الزكواني، أخبرنا أحمد بن موسى ابن‏مردويه الحافظ....
ورواه السيوطي في ذيل الآية من تفسيره الدرّ المنثور (ج 3، ص 213)، قال: أخرج الحاكم وصححه عن مصعب بن عبدالرحمان، عن أبيه‏2 قال: افتتح رسول الله (ص) مكة، ثمّ انصرف إلى الطائف فحاصرهم ثمانية أو سبعة، ثمّ ارتحل غدوة وروحة، ثمّ نزل، ثمّ هجر، ثمّ قال: «يا أيّها الناس إنّي لكم فرط، وإنّي أوصيكم بعترتي خيراً، موعدكم الحوض، والّذي نفسي بيده لتقيمنّ الصلاة ولتؤتنّ الزكاة أو لأبعثنّ عليكم رجلاً منّي أو كنفسي، فليضربنّ أعناق مقاتلهم، وليسبينّ ذراريهم». فرأى الناس أنّه يعني أبابكر أو عمر - رضي اللَّه عنهما - فأخذ بيد عليّ‏2 فقال: «هذا».
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد (ج 9، ص 134).
83 . الدرّ المنثور، ج 3، ص 215.
ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 209، ح 280)، قال: حدّثنا محمّد بن الفضل، عن هشام ابن‏بكير الطويل، عن أبي إسحاق، عن أبي عثمان النهدي قال: رأيت عليّاً يوم الجمل وتلا هذه الآية: (وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَنَهُم مِّن‏م بَعْدِ عَهْدِهِمْ) فحلف عليّ باللَّه ماقوتل أهل هذه الآية منذ أُنزلت إلاّ اليوم.
84 . الدرّ المنثور، ج 3، ص 214، قال: أخرج ابن أبي شيبة، وابن أبي حاتم، وأبوالشيخ، وابن مردويه، عن حذيفة2....
ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 210، ح 282)، قال: وبه (أي: وبإسناد الحديث 281 وهو: أخبرنا عبدالرحمان بن الحسن، أخبرنا محمّد بن إبراهيم بن سلمة، أخبرنا مطين، عن عبّاد بن يعقوب)أخبرنا عليّ بن عابس، عن حبيب بن حسان، عن زيد بن وهب، قال: سمعت حذيفة يقول: واللَّه، ماقوتل أهل هذه الآية: (وَإِن نَّكَثُواْ - إلى قوله - فَقَتِلُواْ أَلِمَّةَ الْكُفْرِ).
85 . الدرّ المنثور، ج 3 ص 218.
ورواه ابن مردويه كما في فتح القدير (ج 2، ص 349)، وأرجح المطالب (ص 64).
86 . الدرّ المنثور، ج 3 ص 218.
روى الواحدي في أسباب النزول (ص 164)، قال: وقال الحسن والشعبي والقرظي: نزلت الآية في عليّ والعباس وطلحة بن شيبة وذلك أنهم افتخروا، فقال طلحة: أنا صاحب البيت بيدي مفتاحه وإليَّ ثياب بيته، وقال العباس: أنا صاحب السقاية والقائم عليها، وقال عليّ: «ما أدري ما تقولان! لقد صليت ستة أشهر قبل الناس، وأنا صاحب الجهاد»، فأنزل اللَّه هذه الآية.
87 . الدرّ المنثور، ج 3، ص 218. قال فيه: أخرج ابن أبي شيبة، وأبوالشيخ، وابن مردويه، عن عبداللَّه ابن عبيدة2....
ورواه الواحدي في أسباب النزول (ص 164). قال: وقال ابن سيرين ومرة الهمداني: قال عليّ للعباس: ألا تهاجر، ألا تلحق بالنبي«؟ فقال: ألستُ في أفضل من الهجرة؟ ألستُ أسقي حاج بيت اللَّه وأعمر المسجد الحرام؟ فنزلت هذه الآية: (أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَآجِ‏ّ).
88 . در بحر المناقب، ص 94.
روى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 254، ح 342). قال: أخبرنا أبويحيى ابن زكريا بن محمّد بقراءتي عليه في الجامع من أصله العتيق، أخبرنا يوسف بن أحمد العطار بمكة، أخبرنا أبوجعفر محمّد ابن عمرو الحافظ، أخبرنا محمّد بن عبدوس بن كامل، أخبرنا إسماعيل بن موسى‏، أخبرنا الحسن بن عليّ الهمداني، عن حميد بن القاسم بن حميد بن عبدالرحمان بن عوف، في قوله تعالى‏: (وَالسَّبِقُونَ الْأَوَّلُونَ) قال: هم ستة من قريش، أوّلهم إسلاماً عليّ بن أبي طالب.
89 . أرجح المطالب، ص 74.
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد (ج 9، ص 102). قال: روى الطبراني، عن ابن عباس قال: السبق ثلاثة: السابق إلى موسى‏ يوشع بن نون، والسابق إلى عيسى‏ صاحب ياسين، والسابق إلى محمّد عليّ بن أبي طالب‏2.
90 . الدرّ المنثور، ج 3، ص 290.
ورواه ابن مردويه كما في توضيح الدلائل (ص 159) ومفتاح النجا (ص 40) وروح المعاني (ج 11، ص 41) وفتح القدير (ج 2، ص 414) وكشف الغمّة (ج 1، ص 315) وكشف اليقين (ص 364).
ورواه الموفّق الخوارزمي في المناقب (ص 280، ح 273)، قال: وأنبأني أبوالعلاء الحسن بن أحمد العطار الهمداني إجازةً، أخبرنا الحسن بن أحمد المقرئ، أخبرنا أحمد بن عبداللَّه الحافظ، أخبرنا محمّد بن أحمد بن عليّ بن مخلّد، أخبرنا محمّد بن عثمان، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن ميمون، حدّثنا محمّد بن مروان، عن محمّد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس (في قوله تعالى‏ (اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّدِقِينَ) قال: هو عليّ بن أبي طالب(ع).
91 . أرجح المطالب، ص 60.
ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب(ع) من تاريخ دمشق (ج 2، ص 421، ح 930)، قال: أخبرنا أبوالقاسم بن السمرقندي، أنبأنا عاصم بن الحسن، أنبأنا أبوعمر بن مهدي، أنبأنا أبوالعباس بن عقدة، أنبأنا يعقوب بن يوسف بن زياد، أنبأنا حسين بن حمّاد، عن أبيه، عن جابر عن أبي جعفر في قوله (تعالى‏): (يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّدِقِينَ) قال: مع عليّ بن أبي طالب.
92 . أرجح المطالب، ص 45، و 101.
ورواه ابن الجوزي في تذكرة الخواص (ص 25)، قال: قوله تعالى‏: (يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّدِقِينَ) قال علماء السيَر معناه: كونوا مع عليّ(ع) وأهل بيته.
قال ابن عباس: عليّ(ع) سيّد الصادقين.
93 . مناقب مرتضوي، ص 42.

توقيع : سرمكنون بين قلم ونون
السر المكنون بين القلم والنون
من مواضيع : سرمكنون بين قلم ونون 0 قصيدة ((ايهما اشقى ))
0 المثقفون ..... بين الاعداء .. والجهلاء
0 كركــوك .. قـدس الــعراق
0 مشروع بسماية السكني ...هل هو استثمار , أم استحمار؟
0 ماهي معايير الكذب عند الآخرين !!؟
رد مع اقتباس