|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 67916
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 1,047
|
بمعدل : 0.21 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الحسين مصباح الهدى
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-10-2011 الساعة : 03:13 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا يا اخي ما استطعت عليه من خلال البحث و ان شاء الله افدتك
حقيقة وصفه تعالى بالسميع والبصير
قال تعالى:
{ إنّه هو السميع البصير }
[ البقرة: 244 ] [ المجادلة: 1 ]
وقال تعالى لموسى وهارون(عليهما السلام):
{ إنّي معكما أسمع وأرى }
[ طه: 46 ]
سبب تسميته تعالى بالسميع والبصير :
قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام):
"إنّما يُسمّى تبارك وتعالى بهذه الأسماء
; لأنّه... لا تخفى عليه خافية
، ولا شيء مما أدركته الأسماع والأبصار
بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي:
ج 3، كتاب التوحيد، باب 5،
قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام):
"وسمّى ربّنا سميعاً...
أخبر أنّه لا يخفى عليه الأصوات...
الله بصير لا يجهل شخصاً منظوراً إليه
التوحيد، الشيخ الصدوق
: باب 29، ح 2،
النتيجة :
إنّ الله تعالى سميع،
أي: لا يخفى عليه شيء من المسموعات .
إنّ الله تعالى بصير
، أي: لا يغيب عنه شيء من المبصرات .
الله سميع وبصير بذاته :
المخلوقات تسمع وتبصر عن طريق الحواس
وآلتي السمع والبصر،
ولكنّ الله تعالى لا يسمع ولا يبصر عن طريق الحواس،
وإنّما يسمع ويبصر بذاته.
لأنّه تعالى منزّه عن الحواس،
ومنزّه عن الاحتياج إلى آلة أو أداة في هذا المجال.
قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام):
"هو سميع بصير، سميع بغير جارحة،
وبصير بغير آلة.
بل يسمع بنفسه ويبصر بنفسه.
ليس قولي: إنّه يسمع بنفسه ويبصر بنفسه أنّه شيء والنفس شيء آخر،
التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 36، ح 1،
السميع والبصير من صفات الله الذاتية :
قال الإمام محمّد بن علي الباقر(عليه السلام):
"لم يزل الله تعالى... سميعاً بصيراً"الكافي، الشيخ الكليني: ج 1،
كتاب التوحيد، باب أدنى المعرفة، ح 2،
قال الإمام محمّد بن علي الباقر(عليه السلام)
حول الله تعالى: "إنّه واحد، صمد، أحدي المعنى،
ليس بمعاني كثيرة مختلفة".
فسأله الراوي:
جعلت فداك! يزعم قوم من أهل العراق
، أنّه يسمع بغير الذي يبصر،
ويبصر بغير الذي يسمع.
[ أي: إنّ السمع صفة زائدة على ذاته تعالى.
وإنّ البصر صفة زائدة على ذاته تعالى.
وما يحتاج الله إليه في خارج ذاته عند السمع مغاير لما يحتاجه في خارج ذاته عند البصر ].
فقال(عليه السلام):
"كذبوا وألحدوا وشبّهوا، تعالى الله عن ذلك،
إنّه سميع بصير، يسمع بما يبصر، ويبصر بما يسمع".
[ أي: إنّ صفة السمع والبصر من صفات الله الذاتية، والله تعالى يسمع بذاته، ويبصر بذاته.
وذاته هي التي يسمع بها وهي التي يبصر بها.
وهذا معنى قوله(عليه السلام):
يسمع بما يبصر، ويبصر بما يسمع
المصدر السابق
الفرق بين "السميع"
و "السامع" وبين
"البصير" والمبصر"
:
"السميع" و "البصير" من صفات الله الذاتية.
ويصح القول
بأنّه تعالى لم يزل سميعاً وبصيراً
; لأنّ معنى ذلك أنّه تعالى متمكّن من السمع
والبصر فيما لو وُجدت المسموعات والمبصرات.
أمّا "السامع" و "المبصر" فهما من صفات الله الفعلية.
ولا يصح القول بأنّه تعالى لم يزل سامعاً ومبصراً;
لأنّه تعالى لا يوصف بالسامع والمبصر
إلاّ بعد وجود المسموعات والمبصرات
|
|
|
|
|