عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية عبد محمد
عبد محمد
شيعي حسيني
رقم العضوية : 9236
الإنتساب : Sep 2007
المشاركات : 16,273
بمعدل : 2.53 يوميا

عبد محمد غير متصل

 عرض البوم صور عبد محمد

  مشاركة رقم : 704  
كاتب الموضوع : عابر سبيل سني المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-10-2011 الساعة : 03:28 PM


الشيخ الصفار يدعو شباب الأحساء لممارسة النشاط السياسي والحقوقي



شبكة راصد الإخبارية - 13 / 10 / 2011م - 2:12 م




الشيخ حسن الصفار


دعا الشيخ حسن الصّفار الى ان يمارس الشباب الأحسائي نشاطهم في الشأن العام السياسي والحقوقي مشددا على ان لايكون هذا النشاط محتكراً على أشخاص او جماعات بعينها دون غيرها.
لافتا إلى أنّ الشأن السياسي ليس فيه نظرية ثابته أو حل معلّب للتعاطي في الشأن السياسي، فلا هناك مقاطعه دائمة ولا تحالف دائم، وما يصلح لمجتمع قد لا يصلح لآخر.
وحول سؤاله عن افتقار الساحة في المنطقة للقيادة الموحدة، قال الشيخ الصفار ان عهد الزعامة الموحدة قد ولى وذهب، فاليوم نحن في عصر الجهد الجمعي، والعمل الاجتماعي متعدد، وفيه آراء متعددة.
واستشهد بالشأن العام العراقي واللبناني حيث قال ان في العراق ولبنان مرجعيات متعددة وأحزاب سياسية شيعية كثيرة، ولها أفكار مختلفة.
وفي حديثه حول القيادة تساءل الصفار "هل القيادة قبل النهوض، أم أنّ النهضة تفرز القيادة". مضيفا "حينما نقرأ تاريخ نهضة المجتمعات نجد أن النهضة هي من تفرز القيادات، حيث أن الحراك الاجتماعي هو الذي ينمي الطاقات ويفرز القيادات".
جاء ذلك خلال حفل أقيم في قرية الطرف بمحافظة الأحساء في ذكرى مناسبة ميلاد الإمام الرضا بحضور حشد من رجال الدين وأهالي المحافظة.
وتناول الشيخ الصفار من سيرة الإمام الرضا حول مسألة قبوله بولاية عهد المأمون العباسي. ورغم حديثه عن ان اغلب المؤرخين يرون عرض الخلافة للإمام من قبل المأمون ماهو "إلا تكتيك سياسي محض".
إلا انه أشار إلى ان الإمام الرضا اضطر لقبول هذا المنصب لأنه كان أمام خيارين "إما التصادم مع المأمون أو القبول بولاية العهد وفتح سنوات من الاستقرار على أتباع أهل البيت".
مؤكدا ان من نتائج الإستقرار "كان للإمام نهضة علمية واسعة، وكان يناظر في مجلس المأمون شتى العلماء من مختلف الطوائف والأديان، ماأدى لانتشار علوم أهل البيت".
ونبه لجموع الأهالي انه "حينما لانرضى عن حكومة ما، فلا يمنعنا ذلك في المشاركة فيها خدمة للصالح العام، مدللاً على ذلك بمشاركة الإمام علي في إدارة شؤون الدولة في عهود الخلفاء الثلاثة الأوائل".
وأضاف أنّ الصحابة ايضاً، كالصحابي الجليل سلمان الفارسي فقد شارك في الدولة وتولى مهاماً فيها.. كل هذا في مقابل موقف الامام الحسين الذي ثار وانتفض وحصلت واقعة كربلاء.
واستنتج من ذلك أن اختلاف الظروف قد يملي اختلاف نمط التعاطي، فهناك مبدءان كانا يحكمان حركة الأئمة السياسية. المبدأ الأول: رعاية مصلحة الإسلام والأمة بشكل عام، والمبدأ الثاني: مصلحة الدور الرسالي الذي كان يقوم به كل إمام من الأئمة.
وأوضح أنه على ضوء هذين المبدأين الامام كان يقرر أسلوب وطريقة تعاطيه مع الحكم والظرف السياسي.
وهذا يقول الشيخ الصفار "يفتح للمسلمين مدرسة لتناول مثل هذه الامور، فعلى المسلمين في كل عصر دراسة واقعهم بدقة وأن يروا ما هو الأفضل والأصلح لمصلحة الامة والاسلام".
صور من الحفل:




توقيع : عبد محمد


المال في الغربة وطن

والفقر في الوطن غربة
من مواضيع : عبد محمد 0 إيمان عائشة
0 الحكمة في اخفاء قبر فاطمة الزهراء عليها السلام ودفنها ليلا وسرا
0 رزقنا حفيدة
0 مسألة
0 ترددات القنوات الشيعية في تاريخ 6-8-2013