|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-10-2011 الساعة : 11:10 PM
ومن عجيب الأمر ما في هذه الرواية من ان ابن عباس يرى ابن الزبير أهلاً للخلافة لشرف نسبه مع أنه قد وقع منه بالنسبة إلى ابن عباس ما وقع كما سيأتي ، ومع انه قد طعن فيه في صدر الرواية بما نقلنا وفي ذيله بكلام آخر لم ننقله.
ومع ان جماعة منهم ذكروا انه قال : كانت في ابن الزبير ضلال لا تصلح معها للخلافة.
ومن اطلع على بعض ما وقع بين ابن عباس وابن الزبير من مشاجرات والمذاكرات جزم بان هذه الجملة التي لم نوردها موضوعة على ابن عباس.
ومن شنائع أحواله انه كان يقاتل على الدنيا وتحمل وزر جميع من قاتل وقتل معه ، والأخبار الواردة في ذم التكالب على الدنيا وطلب الرياسة الباطلة ومقاتلة الناس عليها مما لا يمكن احصاؤها.
روى البخاري في كتاب الفتن عن أبي المنهال قال : لما كان ابن زياد ومروان بالشام ووثب ابن الزبير بمكة ووثب القراء بالبصرة ، فانطلقت مع أبي إلى ابي برزة الأسلمي حتى دخلنا عليه في داره وهو جالس في ظل عُلِّيَّة له من قصب ، فجلسنا إليه فأنشأ أبي يستطعمه الحديث ، فقال : يا أبا برزة ألا ترى ما وقع فيه الناس ؟ فأول شيء سمعته تكلّم به : إني إحتسبت عند الله أني أصبحت ساخطاً على أحياء قريش ، إنكم يا معشر العرب كنتم على الحال الذي علمتم من الذلة والقلة والضلالة ، وإن الله أنقذكم بالإسلام وبمحمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حتى بلغ بكم ما ترون ، وهذه الدنيا التي أفسدت بينكم ، ان ذاك الذي بالشام والله إن يقاتل إلاّ على الدنيا ، وان هؤلاء الذين بين أظهركم والله إن يقاتلون إلاّ على الدنيا ، وإن ذاك الذي بمكّة والله إن يقاتل إلاّ على الدنيا (1).
القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع ::: 181 ـ 195
|
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 15-10-2011 الساعة 11:12 PM.
|
|
|
|
|