|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-10-2011 الساعة : 05:38 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الصفحة (233)
حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن أبي معشر زياد بن كليب عن أبي أيوب عن إبراهيم قال لما قبض النبي صلى الله عليه و سلم كان أبو بكر غائبا فجاء بعد ثلاث ولم يجترىء أحد أن يكشف عن وجهه حتى اربد بطنه فكشف عن وجهه وقبل بين عينيه ثم قال بأبي أنت وأمي طبت حيا وطبت ميتا ثم خرج أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ومن كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ثم قرأ وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ( 1 ) وكان عمر يقول لم يمت وكان يتوعد الناس بالقتل في ذلك فاجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة ليبايعوا سعد بن عبادة فبلغ ذلك أبا بكر فأتاهم ومعه عمر وأبو عبيدة بن الجراح فقال ما هذا فقالوا منا أمير ومنكم أمير فقال أبو بكر منا الأمراء ومنكم الوزراء ثم قال أبو بكر إني قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين عمر أو أبا عبيدة إن النبي صلى الله عليه و سلم جاءه قوم فقالوا ابعث معنا أمينا فقال لأبعثن معكم أمينا حق أمين فبعث معهم أبا عبيدة بن الجراح وأنا أرضى لكم أبا عبيدة فقام عمر فقال أيكم تطيب نفسه أن يخلف قدمين قدمهما النبي صلى الله عليه و سلم فبايعه عمر وبايعه الناس فقالت الأنصار أو بعض الأنصار لا نبايع إلا عليا
حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا السيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=4009&pageID=796
|
أبو بكر لم يكن حاضرا يوم توفي النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم
على هذا تم عمر يتهدد و يتوعد بالناس 3 ايام حتى جاء ابوبكر و نهاه !!
وقام عمر فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمت ، ولكن ربه أرسل إليه كما أرسل إلى موسى أربعين ليلة عن أربعين ليلة (4) ، والله إني لارجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يقطع أيدي رجال من المنافقين وألسنتهم ، يزعمون - أو قال : يقولون - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات.
قال معمر : وأخبرني أيوب عن عكرمة قال : قال العباس بن
__________
(5/433)
[ 9755 - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : أخبرنا أبو سلمة بن عبد الرحمن قال : كان ابن عباس يحدث أن أبا بكر الصديق دخل المسجد وعمر يحدث الناس ، فمضى حتى البيت الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو في بيت عائشة ، فكشف عن وجهه برد (4) حبرة كان مسجى عليه (5) ، فنظر إلى وجه النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم أكب عليه ، فقبله ، ثم قال : والله لا يجمع الله عليك موتتين ، لقدمت الموتة التي لا تموت بعدها أبدا ، ثم خرج أبو بكر إلى المسجد وعمر يكلم الناس ، فقال له أبو بكر : إجلس يا عمر ! فأبى أن يجلس ، فكلمه مرتين أو ثلاثا ، فأبى أن يجلس ، فقام أبو بكر فتشهد ، فأقبل
__________
(5/436)
مصنف عبد الرزاق
و النبي الأعظم دون دفن ! لماذا ؟
84- أخبرنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة قال : توفى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم الاثنين ، فحبس بقية يومه وليلته والغد حتى دفن ليلة الأربعاء ، وقالوا : إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يمت ولكن عرج بروحه كما عرج بروح موسى ، فقام عمر فقال : إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يمت ، ولكن عرج بروحه كما عرج بروح موسى ، والله لا يموت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى يقطع أيدى أقوام وألسنتهم. فلم يزل عمر يتكلم حتى أزبد شدقاه مما يوعد ويقول ، فقام العباس فقال : إن رسول الله -ص-- قد مات وإنه لبشر ، وإنه يأسن كما يأسن البشر أى قوم ، فادفنوا صاحبكم فإنه أكرم على الله من أن يميته إماتتين ، أيميت أحدكم إماتة ويميته إماتتين وهو أكرم على الله من ذلك؟ أى قوم فادفنوا صاحبكم ، فإن يك كما تقولون فليس بعزيز على الله أن يبحث عنه التراب ، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والله ما مات حتى ترك السبيل نهجا واضحا ، فأحل الحلال وحرم الحرام ، ونكح وطلق وحارب وسالم ، ما كان راعى غنم يتبع بها صاحبها رءوس الجبال يخبط عليها العضاه بمخبطه ويمدر حوضها بيده بأنصب ولا أدأب من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان فيكم ، أى قوم فادفنوا صاحبكم. قال : وجعلت أم أيمن تبكى فقيل لها يا أم أيمن تبكى على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قالت : إنى والله ما أبكى على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن لا أكون أعلم أنه قد ذهب إلى ما هو خير له من الدنيا ، ولكنى أبكى على خبر السماء انقطع. قال حماد : خنقت العبرة أيوب حين بلغ ها هنا. إتحاف 6858
__________
(1/99)
|
|
|
|
|