[شهيدالله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مساء الخير
جزاكم الله خيرا
ان السيد شهيد المحراب .شهيد الموقف شهيدالكلمة وشهيد الفكر. من الذين ادركو ولاريب ان الدنيا ساعة وانها مزرعة الاخرة ولاعجب فهو ابن علي ابن ابي طالب ع الذي يقول(والله لابن ابي طالب انس بالموت من الطفل بثدي امه)فرتضى لنفسة والاحبابة طوعا وشوق للقاء الباري عزوجل الجهاد عارفا بزمانة ومشخص الاوليات عملة ونقاط قوتة وهو لاريب الخبير العالم بعدوة وقواة وحيلة والالعيبة وهو مع ذلك العاشق اللمحبوب الاوحد رب العالمين ولسان حالة والله سمعتة مرة (الهي ترددي في الاثار يوجب بعد المزار فاجمعني عليك بخدمة توصلني اليك)سمعتة وكان الكلمات تشق صدرة المبارك وتخرج منها تتلالاء صدقا وحق كان ذلك اول لقاء لي به في ايران وكان الاخير حيث لم يسعفني الزمن وصغر السن ان احصل المعارف والعلوم من شخصة قدس كثيرا ما كان يردد في خطاباتة قدس ان رجال الدولة انسان ووكل انسان يوجد في داخله فرعون ودكتاتورما لكن يجب على الانسان ان يكون حذرا خشية استفحال فرعونهوسيطرتة على مبادئة او تغلب ديكتاتوره عليه وكان قدس يؤكد ان الانسان دائما في حالة مثول امام الله تعالى في كل حركة ونفس وجهاد كان قدس قيادة مركبة الدور احتوت المراحل بكل جدارة وثقة من هنا لم يفصل بتاتا بين السياسة والعرفان وهذه قل ان تجد مثلة نظير الا في الامام الراحل روح الله الموسوي قدس ..ففي نظرتة قدس ان الاعتراف بالخطا ليس نقصا وضعف وهزيمة بل هو فضيلة وتجسيد لصدق نوايا رجل الدولة رجل السياسة مع نفسه والاخرين ومع الاهم مع الله تعالى لهذا اخي الفاضل تجد مثلا كارل بوبر الديمقرطي ابان خوضه معركة الانتخابات مع منافسه اعلن بدل ان يعدد محاسنه وافعاله الحميدة وبصراحة انه قد ارتكب 31 خطاء في العام الماضي وحاول الاصلاح في 13 منها فقط في حين ان منافسه في الانتخابات كان قد اعلن عن 27 خطاء فقط ..فهذه هي المنزلة الرفيعة والمقام الاسمى لكل سياسي مهما كان طيفة وخلفيتة فقبل ان يكشف الاخرون اخطاءه وتستخدم ضدة الاسقاطة يجب عليه المبادرة بعدها خطاء تلو الاخرليكون اقوى واجدر بالقيادة .لعلنا يا اخي نعيش مع هؤلاء العمالقة الكبار استرجاع الزمن لانهم هم اداة الحياة الشهيد الصدر الاول والصدرالثاني والامام الحكيم قدس والامام الخميني والشيخ مطهري وغيرهم الكثير ممن نعيش معهم لانهم احياء بحياة الامة عندما استنقذوها من الجفاف الروحي والجمود الحركي ومازلنا مع ذلك نعيش ألم فراقهم وخسارتهم لان ببساطة كان هناك المزيد والمزيد من العطاء للشيد الحكيم قدس عطاء وقدرة وتفاعل..شكرا لكم مولاي