|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 66645
|
الإنتساب : Jul 2011
|
المشاركات : 1,192
|
بمعدل : 0.24 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الروح
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
بتاريخ : 20-10-2011 الساعة : 01:11 AM
كلمتي.....
غسل العار( ولا ادري ما دقة هذا التعبير) هو المعروف بجرائم الشرف مع الأسف منتشرة في المجتمعات كافة وخصوصا في المجتمعات العربية وعلى حد كبير في الأوساط العشائرية والقبلية, لذا الفتاة والمرأة بشكل عام عندما ترتكب وتمارس خطيئة الزنا غالبا ما تجابه بالنكران والقتل من قبل أهلها بحجة أنها جلبت العار والفضيحة للعائلة أو القبيلة أو العزوة لو قلنا على شكل ضيق, أما القاتل فهو ومع الأسف بسبب العرف محمي لأنه الرجل وإن نال العقاب فيكون عقاب وللأسف لا يتناسب مع مستوى الجريمة التي ارتكبها, كالسجن لبضع شهور وربما يخرج من السجن بالواسطة أو الكفالة أو ما شاكل, أما وإن ارتكب الزنا فيعتبر من الأمور العادية ومن البديهي أن يرتكب تلك الخطيئة من دون رادع أو لوم عليه من المجتمع الذي هو في الحقيقة يأخذ صفة الذكورية والانحياز الكامل للرجل وينصبه قوّاما على المرأة بطريقة وحشية تعسفية ليست من دين أو مبدأ, يراقبها ويكون الحاكم الفعلي لتصرفاتها ويحق له أن يحدد مصيرها في الحياة بالقتل أو العفو, أما هو فليفعل ما يحلو له دون حسيب أو رقيب بينما المرأة لأنها أنثى تصبح ضحية عادات وتقاليد ما انزل الله بها من سلطان.
على الرغم من أن الانفتاح والتقدم والتعليم والثقافة والتكامل والمعرفة والتكنولوجيا التي نلمس أثارها اليوم قد انتشرت في البلاد العربية والإسلامية, وما زالت هذه العادات قائمة مترسخة في المجتمعات العشائرية والقبلية لا تنفك أبدا كأنها قرأن منزل لصعوبة حتى التطرق لمناقشتها فضلا عن من أن يصار إلى إسقاطها.
أقول لماذا التمسك بكل هذه العادات والتقاليد, لماذا لم يسأل احد منهم ما رأي الشرع وهل العرف والعادات مقدمة عليه.
أتوجه لهؤلاء بسؤال. هل تبقى المرأة ضحية التقاليد والعادات آلتي هي كالسيف مسلط على رقبتها؟
يعطيك العافية
|
|
|
|
|