[شهيدالله]

احسنتم يا اخي بنشر هذا المقال ..
واضيف لو سمحتم ..

ان الرؤية التاريخية للعالم التي يتبناها الاستكبار الامريكي تلتقي ولاريب مع الفكرة اليهودية وبالتالي تلتلقي استراتيجيا مع الوهابية في اضعاف الوجود الشيعي... ايران تستهدف من الوهابية لانها شيعية وتستهدف من الاستكبار الانجليو يهودي لانها عدوة لكل سلب وظلم للشعوب والامم. وهذه الفكرة يا اخي هي التي تقف وراء حرص الفريق الاداري الامريكي على إثبات القوةالمخابراتية و العسكرية الأمريكية بهدف منع انبثاق قوى منافسة؟قوة تغير المعادلة بتجاه تحرير القدس وبتجاه ان يكون هذا التحرير شيعي... من هنا اخي توحدة الاستراتيجيات الوهابية واسيادهم الانجلويهود في محاولة اضعاف الواقع الاسلامي الجديد(الصحوة )وتمزيقة وجعلة واقع مضطرب وبالتالي فصل اجزائة سوريا البحرين اليمن وكل ماذكرت حضرتك تدخل في هذا الاطار .. فكما يطرح زالماي خاليزاد سابقا وكما قراتم وسمعتم وهو أحد العاملين مع تشيني في أوائل التسعينيات والذي عمل ك مساعد الرئيس الأمريكي السابق بوش مساعد الخاص لمنطقة الشرق الأدنى وجنوب غرب آسيا وشمال أفريقيا وكان يراس مجموعة المخابرات التي تخترق القاعدة في افغانستان وايران ( أنه لمن الحيوي بالنسبة للمصالح الأمريكية أن تكون هناك رغبة في استخدام القوة الاستخبارية والعسكرية عند الضرورة من أجل إعاقة ظهور منافس كوني آخر لمستقبل غير منظور ) لاننسة انه في عام 2000 قامت لجنة مشروع القرن الأمريكي الجديد بهدف مراجعة الاستراتيجية الدفاعية الأمريكية والتي شكلها اليمين وضمت وولفويتز ومجموعة من المفكرين الجمهوريين بالتحذير من أنه (لا تواجه الولايات المتحدة منافسا كونيا في الوقت الراهن ويجب أن تهدف الإستراتيجية الأساسية للولايات المتحدة إلى الحفاظ على هذا الوضع المتميز قدر المستطاع في المستقبل لأنه توجد مع ذلك دول ذات قوة كامنة لا ترضى بالوضع الراهن وترغب في التغيير، إذا كان ذلك ممكنا، عن طريق تهديد وضع السلام والرخاء والحرية الذي يتمتع به العالم نسيبا حاليا. وحتى الآن، فقد تم ردع تلك القوى بواسطة قدرات وحضور القوة العسكرية الأمريكية. ولكن تراجع هذه القوة نسبيا وبشكل مطلق، يقوض حتما الأوضاع السعيدة الناتجة عن هذه القوة"))(حسب الترجمة عن راند)..لهذا امريكا الان تهدف لتغيرالوضع ميدانيا بداء من سوريا ومرورا بالعراق ومن ثم تحكم المرحلة المشروع الجزاءي التالي ولعل الابقا ءعلى الوضع سيكون هو الحل وربما تتحرك امريكا وحلفائها بتجاه تصفية الحكام العرب عبيدها بعد فشلهم في اقناع الجماهير والشعوب بقضيتهم وبعد فشلهم اسلاميا باييدهم للكيان وهذا الان اوضح من الواضحات وتسلمهم للشعوب.... كما فعلت اول امس بالقذافي المشهد الدرامي بعد مشهد ابن لادن حين سلمتة مخابراتينا للثوار ومن ثم تصفيتة جسديا بعنصر استخباري عميل بعد ان وفرت له خطة للهروب والانسحاب برعايتها .محاولة منها لخداع الشعوب واستفزازهم اكثر ضد الحكام وتخويف الحكام العرب الخليجين خاصة لدعم قضيتهم ضد ايران والشعب الفلسطين والمقاومة .الاسلاميين الان اغلب الظن انهم يعون جيدا ما تقدم امريكا وحلفائها ويفهمون ادوات العبة وكما فهم الحكام العرب الجهال الرساله فهمها غيرهم (ان مصيركم بايدينا كما القذفاي وصدام ومبارك فقدموا لنا القرابين حتى نحفظ عروشكم الهالكة ) من هنا اخي بما ان الاستراتيجية الامريكية الصهيونية الوهابية الان تعمل على اثارة التناقضات وخاصة في سوريا فسوف ينتهي بلا شك ضدهم اذ لاممارسة لتغيير الواقع بدون منطق او منظومة مفاهيمية وقيمية يعتمد عليها العمل في ارساء قواعد المجتمع الجدد لايتغير الواقع بعمل دموي شاذ وتحالف الشاه مع الذئب ..شكرا لخضرتك