|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 65455
|
الإنتساب : Apr 2011
|
المشاركات : 190
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الزهراء مولاتي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 29-10-2011 الساعة : 08:00 PM
وفي رواية كان الخطيب يقال له راحيل خطب في البيت المعمور في جمع من اهل السموات السبع فقال:الحمد لله قبل اولية الاولين الباقي بعد فناء العلمين نحمده اذ جعلنا ملائكة روحانيين وبربوبيته مذعنين وله على ماانعم علينا شاكرين حجبنا من الذنوب وسترنل من العيوب اسكننا السموات وقربنا الى السرداقات وحجب عنا النهم للشهوات وجعل نهمتنا وشهواتنا في تقديسه وتسبيحه الباسط رحمته الواصب نعمته جل عن الحاد اهل الارض من المشركين وتعالى بعظمته عن افك الملحدين.
اختار الملك الجبار صفوة كرمة وعبد عظمته لامته سيدة النساء بنت خيرة النبيين وسيد المرسلين فواصل حبله بحبل رجل من اهله المصدق دعوته المبادر الى كلمته على الوصول بفاطمة البتول ابنة الرسول ثم قال الله تبارك وتعالى :الحمد ردائي والعظمة كبريائي والخلق كلهم عبيدي وامائي زوجت فاطمة امتي من علي صفوتي أشهدوا ملائكتي:
والله زوجة الزكية فاطما *** في ظل طوبى مشهدا محضورا
كان الملائك في عدد الحصى *** راحيل يخطبهم بها مسرورا
يدعوا له و لها وكان دعائه *** لهما بخير دائما مذكورا
حتى اذا فرغ الخطيب تتابعت *** طوبى تسلقط لؤلؤا منثورا
وتهيل ياقوتا عليهم مودة *** وتهيل درا تارة وشذورا
فترى نساء الحور ينتبهونه *** حورا بذلك يهتدين الحورا
اوحى الله تعالى الى شجرة طوبى ان انثري عليهم الدر الياقوت
فتناثرت فابتدرن اليه الحور العين يلتقطن في اطباق الدر والياقوت وهن يتهادين بينهن الى يوم القيامة وكانوا يتهادون بينهن ويقولون:هذه تحفة خير النساءفمن اخذ منه شيئا اكثر او احسن مما اخذ صاحبه افتخرت
ثم انر الله تعالى رضوان ان هزي شجرة طوبى فحملت رقاقا يعني صكاكا بعدد محبي اهل البيت وانشا من تحتها ملائكة من نور ودفع الى كل ملك صكا فيه فكاك من النار
|
|
|
|
|