[تشرين ربيعة]

ليست المشكلة في أن نسقط بشار الأسد يا بحرانية ، ولكن السؤال: من البديل؟

هل الإخوان الكافرين (حاشى للإسلام من نسبتهم له) وقد أمعنوا في تكفير المسلمين وتقتيل الشيعة في سبعينيات القرن الماضي وكان زوج عمتي (رحمه الله) أحد ضحاياهم؟

أم الجامية السعودية الحقيرة بقيادة عدنان العرعور الجندي المخلص للسفياني (لعنهم الله أجمعين)؟

أم ملالي طالبان ومجرمي القاعدة وأذناب الشركات الأمنية الأميركية والغربية؟

أم بقايا نظام أبيه حافظ كخدام والزعبي والديري وغيرهم من اللصوص الذين استفادوا من غفلة حافظ داخليا لينهبوا الشعب وما إن طردهم بشار حتى حولوا أنفسهم بقدرة قادر إلى معارضة شريفة؟

أم أولئك الذين يستضيفهم أعراب الخليج على موائدهم في الدوحة والرياض؟

نريد معرفة البديل الأنسب فقط

فمن يأتيني ببديل مناسب فجزاه الله خيرا ، وإلا فليلزم الصمت أشرف له