|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ الهاد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-11-2011 الساعة : 02:59 PM
قال الإمام أبو بكر بن محمّد بن عبد المؤمن ، المعروف بالتقي الحصني الدمشقي (في كتابه دفع شبه من شبّه وتمرّد (الحصني) : 45 . المكتبة الازهرية للتراث–القاهرة ، تحقيق محمد زاهد الكوثري) ما نصه :
ثمّ إنّ الشاميين كتبوا فتيا أيضاً في إبن تيمية ؛ لكونه أوّل من أحدث هذه المسألة (شد الرحل) التي لا تصدر إلاّ ممّن في قلبه ضغينة لسيد الأولين والآخرين ؛ فكتب عليها الإمام العلامة برهان الدين الفزاري نحو أربعين سطراً بأشياء وآخر القول أفتى بتكفيره ، ووافقه على ذلك الشيخ شهاب الدين بن جهبل الشافعي ، وكتب تحت خطه كذلك المالكي ، وكذلك كتب غيرهم ، ووقع الإتفاق على تضليله بذلك وتبديعه وزندقته ، ثمّ أراد النائب أن يعقد لهم مجلساً ويجمع العلماء والقضاة ، فرأى أنّ الأمر يتسع فيه الكلام ، ولا بدّ من إعلام السلطان بما وقع ، فأخذ الفتوى وجعلها في مطالعة وسيرها ، فجمع السلطان لها القضاة فلمّا قرئت عليهم أخذها قاضي القاضي بدر الدين بن جماعة وكتب عليها القائل بهذه المقالة ضال مبتدع ، ووافقه على ذلك الحنفي والحنبلي فصار كفره مجمعاً عليه.
تنبيه : الدمشقي هو –كما في مصادر ترجمته عند أهل السنّة- الإمام العارف ، كبير الشافعيّة ، أبو بكر بن محمّد بن عبد المؤمن ، المعروف بالتقي الحصني الدمشقي ، متفق على جلالته وإمامته بينهم ، لكن أخذ عليه أتباع ابن تيمية ، نيله من شيخهم ، وتعصّبه للأشاعرة على الحنابلة ، لا أكثر
|
|
|
|
|