|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ الهاد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-11-2011 الساعة : 04:25 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bani hashim
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أحسنتم شيخنا ،
ولكن ملاحظ ; الم ينكر البخاري هذا في كتابه خل افعال العباد ؟
اما ابو حنيفة فهناك إجماع على طعنه كما نص احدهم
وابن تيمية كفره اكثر من 6 علماء ، ولعلنا نعمل بحث حوله ونوصلهم الا 20 او 30 عالم :d
|
أحسنتم مولانا الفاضل بني هاشم ، التفاتة نابهة ، وقد أشرت إليها أنا في أول المشاركة ، فما روي أنّ البخاري أنكر القول باللفظ بالتواء إنّما هو في الحقيقة ثبته على نفسه ، هاك ثلاثة أدلّة :
الأول : قال الذهبي ( في السير 11 : 510) ما نصه في البخاري : كان من كبار الائمة الاذكياء ؛ فقال:ما قلت ألفاظنا بالقران مخلوقة وانما حركاتهم واصواتهم وافعالهم مخلوقة... .
أقول أنا الهاد : وهذا القول هو عين القول باللفظية ، وهو الذي أنكره أحمد ، فمعناه أنّ عامّة أفعالنا مخلوقة حادثة مكتسبة عند البخاري وليست قديمة ، ومن أفعالنا نلفظنا بالقرآن وهذا كما قلنا هو معنى القول باللفظية ، وعنوان كتابه خلق أفعال العباد دليل صارخ على ذلك .
الثاني : قال ابن تيمية ( في مجموع الفتاوى 12 : 571) ما نصه :
أصوات العباد محدثة بلا شك ، وإن كان بعض من نصر السنة ينفي الخلق عن الصوت المسموع من العبد بالقرآن ، وهو مقدار ما يكون من القرآن المبلغ ؛ فإن جمهور أهل السنة أنكروا ذلك وعابوه جريا على منهاج أحمد.
أقول أنا الهاد : فهذا ما قاله البخاري ، وهو ما عابوه عليه وكفروه به جريا على منهاج أحمد كما يقول ابن تيمية ، ويدلّ على ذلك ..
الثالث وهو أنّ : البخاري متروك عند الذهلي وأبو زرعة وأبو حاتم وكل أهل عصره حتى الإمام مسلم ، فلو كان البخاري مبرء من هذه التهمة فلم مات منبوذاً وحيداً متروكاً ..
تنبيه : نحن الشيعة الإماميّة نوافق البخاري في أنّ ألفاظنا القرآنية مخلوقة وابن تيمية يوافقنا ، وهكذا كلّ أفعالنا ، لكن بنحو الإقتضاء لا العلة التامّة .... .!!!.
الهاد
|
|
|
|
|