شيعة العراق واحتمال الاجتثاث
أولاً: ينبغي مناقشة الموضوع بجدية مع الأطراف الخارجية المعنية وهي القيادتين السورية والإيرانية والقوى الشيعية في لبنان بهدف الاتفاق معها على الاجراءات السياسية والعسكرية التالية في حالة انهيار النظام السوري:وكانك يادكتور ومع فائق احترامي لك ان اعداء الامس يمكن ان يدونوا احباب اليوم وكانك تجهل يادكتور الارهابين القادمين من سوريا وتجهل ان كل المفخخين قدموا من سوريا وماحل بنا هم من نتاج دول الجوار وبدون استثناء
- انشاء كيان علوي مستقل يتسع لأقليات أخرى على طول الساحل السوري، مع التخطيط المسبق لحمايته بقوات عسكرية وأمنية كافية من حيث العدد والتسليح المتطور، وبالذات الطائرات الحربية والصواريخ والدبابات. لااعرف لااعرف كيف وهل هذا الكيان بديل عن مذهب الشيعة ام يكون مذهب الشيعة تابع له
- التنسيق مع حزب الله وحركة أمل لاتخاذ الإجراءات المناسبة لانفصال الجنوب اللبناني في دولة مستقلة حماية لافراد الطائفة، مع اعطاء ضمانات كاملة بالمشاركة في السلطة للقوى المتحالفة من الأقليات السنية والدرزية والمسيحية، وتشجيع العماد ميشيل عون لاتخاذ اجراء مماثل في النصف الشمالي من لبنان ليكون ملاذاً آمناً للمسيحيين اللبنانيين من هيمنة القوى السنية الطائفية في سورية ولبنان.لا تضن يادكتور هداك الله الناس بهل البلادة وقابلة للاختراق بسهوله وكانك يادكتور الامر انتهى والشعوب هي الحاكمة ولايوجد هيات امميه
ثانياً: التنسيق مع القيادة الإيرانية لمساعدة الشيعة في تنفيذ الخطوات التالية بهدف تعزيز قوة الشيعة على ردع العدوان:هذا حلم كل شيعة العراق لما يحملونه من طيبة وصدق ولكن لا ولن يتحقق لان قيادة ايران مصلحتها فوق المذهب ونحترم مايرومون اليه
- اقناع الإيرانيين بإعادة الطائرات الحربية التي ارسلها النظام البعثي البائد إلى إيران لتكون نواة لقوة جوية شيعية تتمركز في القواعد الجوية جنوب العراق وتحت غطاء الجيش العراقي الوطني.يادكتور صارن اكس باير فلا فائدة من زبالة صدام
- تكوين قوة كبيرة من الصواريخ الارضية والمضادة للجو والآليات لردع أي تدخل من قبل الدول المجاورة والقوات الأمريكية المتواجدة على أراضيها، والتهديد باستعمالها لتدمير المنشآت العسكرية والنفطية والحيوية للدول المعتدية، وبالأخص دول الخليج. - الاستعانة بالتقنيات والقدرات العسكرية الإيرانية.ما اعرف لماذا هذا التفائل وكان ايران محترفة بنا كدوله وكيان ولكن يتحقق هذا اذا ايران تهددت مصالحها وهذا لن يحدث فلماذا يادكتور تريدنا نكون حطب لمعارك قادمة نسال الله تعالى ان يجنبناها
- ثالثاً: وضع الفصائل الشيعية المسلحة تحت قيادة موحدة وتدريب الشباب الشيعي في الوسط والجنوب على القتال واستخدام السلاح.كيف يحدث هذا والكل يريدون ان يكونوا رؤساء ناهيك عن التبعية حيث كل طرف له وجه
رابعاً:انهاء الوجود الأمريكي في العراق والاستغناء عن خدماته التدريبية والانمائية تماماً، وطرد مرتزقته الأجانب وتقليص عديد بعثته الدبلوماسية إلى ما يوازي البعثة الدبلوماسية العراقية في واشنطن.لاتنسوا الفضل بينكم هؤلاء المرتزقة هم من حررنا من صدام ولو ياتي من ياتي اليوم ممن تضرر من سقوط صدام ويدعي انه مجاهدا والحقيقة لاتخفي حتى على الطفل لولا امريكا لنحن اليوم باقين على التلفزيون الاسود والابيض وتليفوناتنه فر والراديوا ما يسحب غير اذاعة الشباب التابعة لعدي وسياراتنه فولكا موديل خمسينات ولدنه ملابسهم زيتوني ومن نكوم الصبح نكول عاش القائد اتقوا الله فينا يامثقفينا وفكروا لنا بعلاقات مع دول ترفع من شأننا
وسؤالي هل منع الامريكان الشيعة من زيارة او اقامة طقوسهم الدينيه بل لهم الفضل بحرية اقامتها
هل جبر الامريكان سياسي الشيعة على السرقة او اكل الحرام
هل منع الامريكان الساسه الشيعة من اعمار مدنهم من الانفاق على فقرائهم
هل منع الامريكان الساسه الشيعة من اجتثاث البعثين وومن قتلوا الصدرين اوباقي شهدائنا
واعلم سوف ياتي تافه بعثي بسم الدين يتكلم وهو مملوء بالخطايا من يدافع عن المقاومة والتحرير وايران وسوريا ويدعي ان السياسين هم ابناء المرجعيه ففاشوا في الحجاج كم عضو من النواب يتكلم باسم المرجعيه هو في الحج ولم ينفذ امرها ولكن مقدمة هكذا شخص لا يسوى ان يرد عليه لان الشمس لاتحجبها الغربان
خامساًً: عدم السماح لرعايا الدول العربية والاسلامية التي تستوطن فيها جماعات سلفية إرهابية بدخول العراق والاقامة فيه.كيف ذلك هل نفتش القلوب ام نقول ممنوع دخول العرب المسلمين
سادساً: تنفيذ أحكام الإعدام بالإرهابيين المدانين.من فمك لباب السماء
أتمنى أن يتفق السوريون على حل سلمي لخلافاتهم وأن يقبل سنة لبنان بشراكة الشيعة، وأن تتخلى تركيا عن أحلامها العثمانية، وأن يتوب السلفيون عن كرههم للشيعة، وأن يوقف السعوديون والخليجيون مؤمرآتهم على شيعة العراق، وأن ينبذ العراقيون السنة الإرهابيين والبعثيين، وأن يتراجع الأكراد عن مخططهم الانفصالي، وأن يتآخى جميع العراقيين، وأن وأن كلها أمنيات لم تتحقق مع الأسف، لذا أخاف على شيعة العراق وأدعوهم لتوخي الحذر وللاستعداد لما هو أسوء أو حتى الأسوء. 2 تشرين الثاني 2011م
|