[علي الفاروق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأخ الكريم.. إسلام آل محمد

إن وجود كهذه التيّارات ناتجة عن اختلاف وجهات النظر في فهم النصوص الشرعيّة.

فالشيخ ياسر الحبيب يرى أنّ تلك النصوص منحصرة في مرحلة زمنيّة معيّنة وهي تلك المدّة التي كان يعيش فيه الشيعة تحت ضغط السلطات الجائرة و.. الخ، ولا تنطبق على هذه العصور.

وغيره يرى بخلاف ذلك، فإنه يجب التقيّة إلى ظهور القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف.

وجميع الشيعة مع هذه الثورة العقائدية

لأنّ الاختلاف الرئيسي بيننا وبين المخالفين ينحصر في أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة.

أمّا غيرهم من:
1. النظريات والأفكار: عدلة الصحابة والصفات الخبرية و.. الخ.
2. المذاهب: الحنابلة والأشاعرة والماتريدية و.. الخ

فهم على الهامش، وقد وضِعت عقبة أمام الشيعة الإماميّة.

وإلاّ فهنالك العشرات ـ إن لم نقل المئات ـ من الروايات التي تذم وتلعن أبا بكر وعمر.

فالمشكلة ليست مشكلة عدالة الصحابة أو مشكلة ابن عبد الوهاب وابن تيمية، بل أصل المشكلة مع الرجال الثلاثة والمرأتين.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته