عرض مشاركة واحدة

أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.54 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : أحزان الشيعة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-11-2011 الساعة : 03:22 PM




3090 - ( قوله صلى الله عليه وسلم حين اشتد وجعه : ائتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقالوا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر )
، وفي رواية : ( فقال عمر - رضي الله عنه - : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت فاختصموا ، ثم ذكر أن بعضهم أراد الكتاب ، وبعضهم وافق عمر ، وأنه لما أكثروا اللغو والاختلاف ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : قوموا ) .

اعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم من الكذب ، ومن تغيير شيء من الأحكام الشرعية في حال صحته وحال مرضه ، ومعصوم من ترك بيان ما أمر بيانه ، وتبليغ ما أوجب الله عليه تبليغه ، وليس معصوما من الأمراض والأسقام العارضة للأجسام ونحوها مما لا نقص فيه لمنزلته ، ولا فساد لما تمهد من شريعته . وقد سحر صلى الله عليه وسلم حتى صار يخيل إليه أنه فعل الشيء ولم يكن فعله ولم يصدر منه صلى الله عليه وسلم وفي هذا الحال كلام في الأحكام مخالف لما سبق من الأحكام التي قررها .

فإذا علمت ما ذكرناه فقد اختلف العلماء في الكتاب الذي هم النبي صلى الله عليه وسلم به ، فقيل :

(((((((((((((((( و كأنهم يقررون عن النبي ))))))))))))))))) !

أراد أن ينص على الخلافة في إنسان معين لئلا يقع نزاع وفتن ، وقيل : أراد كتابا يبين فيه مهمات الأحكام ملخصة ؛ ليرتفع النزاع فيها ، ويحصل الاتفاق على المنصوص عليه ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم هم بالكتاب حين ظهر له أنه مصلحة أو أوحي إليه بذلك ، ثم ظهر أن المصلحة تركه ، أو أوحي إليه بذلك ، ونسخ ذلك الأمر الأول ، وأما كلام عمر - رضي الله عنه -

((((((((((((((((((( و لكنهم اتفقوا فقط على هذا !!!!!!!!!!!! ))))))))))))))))


فقد اتفق العلماء المتكلمون في شرح الحديث على أنه من دلائل فقه عمر وفضائله ، ودقيق نظره


؛ لأنه خشي أن يكتب صلى الله عليه وسلم أمورا ربما عجزوا عنها ؛ واستحقوا العقوبة عليها لأنها منصوصة لا مجال للاجتهاد فيها ، فقال عمر : حسبنا كتاب الله



(((((((((((((((((((((((( قلنا ما علاقة عمر بالعباد و ما يكتبه الله عليهم ؟!
ما علاقة عمر ليخشى أو لا يخشى ؟
فهل هو أرحم بالناس من الله و الرسول )
و هل عمر أعلم من الله بقدرة الناس على الطاعة من عدمها ؟ ))))))))))))))))))))))


؛ لقوله تعالى ( ما فرطنا في الكتاب من شيء } وقوله { اليوم أكملت لكم دينكم }
فعلم أن الله تعالى أكمل دينه فأمن الضلال على الأمة ،

(((((((( و هل النبي الأعظم لم يكن بأن الله اكمل دينه لكي يأمرهم بطاعته في كتابة ما يعصم الأامة من الضلال ؟ )))))))))


وأراد الترفيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،


(((((((((( و هل من يريد ترفيه النبي يعصي أمره و يختلف معه و يرفع صوته
حتى يؤدي الى التخاصم و التنازع منع ؟!! ))))))))
من هو النبي ؟



فكان عمر أفقه من ابن عباس وموافقيه .

(((((((((((((( و هل عمر أفقه من النبي أيضا ؟ )))))))))))))



قال الخطابي : ولا يجوز أن يحمل قول عمر على أنه توهم الغلط على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أو ظن به غير ذلك مما لا يليق به بحال ، لكنه لما رأى ما غلب على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوجع ، وقرب الوفاة مع ما اعتراه من الكرب خاف أن يكون ذلك القول مما يقوله المريض مما لا عزيمة له فيه

((((((((((((((((( و هل عمر مكلف بذلك ؟
عمر عليه تكليف الطاعة لأمر النبي فقط
فالله عز وجل أعلم بقدرة نبيه و عباده
و الله عز وجل أعلم اين و متى و ماذا يقول و يفعل أنبياءه
و عمر عليه واجب الطاعة فقط
يعني تلقائيا موقف عمر كان يريد به الطعن في النبي و صدقه و قدرته العقلية
لهذا وصفه بالهجر الذي غلب عليه الوجع ))))))))))))))))



، فتجد المنافقون بذلك سبيلا إلى الكلام في الدين ،

(((((((( و المنافقين استغلوا موقف عمر من مخالفة النبي
و اظهروا تأييدهم لعمر بمخالفة النبي و ارتد منهم من ارتد )))))))))))



وقد كان أصحابه صلى الله عليه وسلم يراجعونه في بعض الأمور قبل أن يجزم فيها بتحتيم ،
كما راجعوه يوم الحديبية في الخلاف ، وفي كتاب الصلح بينه وبين قريش .

(((((((((( هو عمر نفسه الذي افتعل نزاع الحديبية في مخالفة النبي الأعظم
صلى الله عليه و آله و سلم
حتى شك في النبوة قائلا ( أليس هو نبي الله ))))))))))))


فأما إذا أمر بالشيء أمر عزيمة فلا يراجعه فيه أحد منهم .
قال : وأكثر العلماء على أنه يجوز عليه الخطأ فيما لم ينزل عليه ، وقد أجمعوا كلهم على أنه لا يقر عليه .



((((((((((( و لكنهم لم يجوزوا الخطأ على عمر !!!!!!!!!!!! ))))))))))



قال : ومعلوم أنه صلى الله عليه وسلم وإن كان الله تعالى قد رفع درجته فوق الخلق كلهم فلم ينزهه عن سمات الحدث والعوارض البشرية ، وقد سهى في الصلاة ، فلا ينكر أن يظن به حدوث بعض هذه الأمور في مرضه ، فيتوقف في مثل هذا الحال حتى تتبين حقيقته ، فلهذه المعاني وشبهها راجعه عمر - رضي الله عنه - ،

((((((((((( و قد يكون عمر في هذه المعارضات مخطئا
ألا يقع عمر في الخطا أبدا ؟
فقط الخطا يقع من النبي و عمر معصوم لا يخطئ ؟!
فقط عمر حين يخالف رسول الله يكون صاحب علم وفقه
و النبي يفتقر الى العلم و الفقه ؟)))))))))


وقال المازري : إن قيل : كيف جاز للصحابة الاختلاف في هذا الكتاب مع قوله صلى الله عليه وسلم : ( ائتوني أكتب ) وكيف عصوه في أمره ؟
فالجواب أنه لا خلاف أن الأوامر تقارنها قرائن تنقلها من الندب إلى الوجوب عند من قال :
أصلها للندب ، ومن الوجوب إلى الندب عند من قال : أصلها للوجوب ، وتنقل قريش أيضا صيغة أفعل إلى الإباحة وإلى التخيير وإلى غير ذلك من ضروب المعاني ، فلعله ظهر منه صلى الله عليه وسلم من القرائن ما دل على أنه لم يوجب عليهم ، بل جعله إلى اختيارهم ، فاختلف اختيارهم بحسب اجتهادهم ، وهو دليل على رجوعهم إلى الاجتهاد في الشرعيات ، فأدى عمر - رضي الله عنه - اجتهاده إلى الامتناع من هذا ،

( و كيف يجتهد عمر بعد قول النبي )
فهل عمر أعلم و أفقه من رسول الله )


ولعله اعتقد أن ذلك صدر منه صلى الله عليه وسلم من غير قصد جازم ،

و هل عمر يعلم الغيب لكي يقرر عن النبي انه يقصد ام لا ؟!


وهو المراد بقولهم : هجر وبقول عمر : غلب عليه الوجع ، وما قارنه من القرائن الدالة على ذلك على نحو ما يعهدونه من أصوله صلى الله عليه وسلم في تبليغ الشريعة ، وأنه يجري مجرى غيره من طرق التبليغ المعتادة منه صلى الله عليه وسلم ، فظهر ذلك لعمر دون غيره ، فخالفوه


و لماذا عمر فقط من يخالف الجميع ؟
فهل قول عمر اصح من قول النبي و كل الصحابة ؟
أليس على عمر أن يأخذ بقول الجماعة ؟



، ولعل عمر خاف أن المنافقين قد يتطرقون إلى القدح فيما اشتهر من قواعد الإسلام ، وبلغه صلى الله عليه وسلم الناس بكتاب يكتب في خلوة ، وآحاد ، ويضيفون إليه شيئا ليشبهوا به على الذين في قلوبهم مرض ، ولهذا قال : عندكم القرآن حسبنا كتاب الله

و أنا أقول
ان عمر جاء بما يشجع المنافقين على المخالفة الصريح
فبعد ما فعله عمر و قاله اصبح بمقدور اهل النفاق ان يظهروا حزبهم بقيادة عمر
و بعد قول عمر الذي صرح فيه مخالفة أمر النبي في قوله حسبنا كتاب الله
فما من داع للمنافقين من ان يبقوا على باطنهم بما ان عمر أظهر نفاقه علنا !


، وقال القاضي عياض : أو قوله : ( أهجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ) هكذا هو في صحيح مسلم وغيره ( أهجر ) على الاستفهام وهو أصح من رواية : هجر ويهجر ؛ لأن هذا كله لا يصح منه صلى الله عليه وسلم ؛ لأن معنى هجر : هذى ، وإنما جاء هذا من قائله استفهاما للإنكار على من قال : لا تكتبوا ، أي لا تتركوا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وتجعلوه كأمر من هجر في كلامه ؛ لأنه صلى الله عليه وسلم لا يهجر . وإن صحت الروايات الأخرى ،

كانت خطأ من قائلها قالها بغير تحقيق ،


و كيف تأخذون بقوله ان كان قاله بدون تحقق و كان على خطأ ؟!!!!!!!!


بل لما أصابه من الحيرة والدهشة ؛
لعظيم ما شاهده من النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الحالة الدالة على وفاته وعظيم المصاب به ،



و لماذا لم يحصل هذا الأمر إلا لعمر دون غيره ؟!
لماذا و هو عارض النبي بقوله حسبنا كتابا لله و القرآن يقول أنك ميت و انهم ميتون ؟!
لا ندري لماذا هذا التعارض في اقوال المدافعين عن عمر ؟!


وخوف الفتن والضلال بعده ، وأجرى الهجر مجرى شدة الوجع ، وقول عمر - رضي الله عنه - : حسبنا كتاب الله رد على من نازعه لا على أمر النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم .
(6/27)







و لكن لو لم يتكلم عمر لما حدث التنازع و الإختلاف واللغط و لكتب النبي كتابه في هدوء
و من ثم يأتي دور عمر هل كلام النبي عن هجر و يخالف القرآن أم هو وحي يوحى
بما ان عمر لم يتحقق ولا يعلم بالغيب و لا ما في القلوب !!!


شرح النووي على مسلم


http://islamport.com/d/1/srh/1/37/84...7%E1%E1%E5+%22



توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟
رد مع اقتباس