|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 36590
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 23
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شجر الاراك
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 07-11-2011 الساعة : 06:17 PM
السلام عليكم
الموضوع مهم وحساس بعض الشيء فبارك الله بكاتبه ومشكور على الجهود التي بذلت لاخراجه بهذه الصورة ولاهمية الموضوع فاني ارغب في المناقشة لاجل الوصول الى فهم اعمق ودقيق وليس لمجرد النقاش ولعلنا نبدأ من موضوع البيعة وهنا اود ان اورد بعض الملاحظات
1-ان البيعة التي بايع بها المسلمون الرسول صلى الله عليه واله وسلم هي بيعة مكلفين لمعصوم وقائد موكل من السماء وبالتالي لايصح تعميمها على جميع القادة من البشر غير المعصومين كما هو حاصل الان في الانتخابات العامة سواء للمجالس النيابية او البلدية او غيرها فكل منهما يخضع لضوابط وقوانين تختلف بالكلية بعضها عن البعض الاخر
2-ان المبايعة للرسول صلوات الله عليه واله وسلم لم تكن على امر دنيوي بحت يتعلق بالحكم فقط وانما كانت مبايعة على امر ديني بالدرجة الاولى ألا وهو التصديق بنبوته وانه مرسل من السماء والاقرار بوحدانية الله سبحانه وتعالى ومن ثم نصرته لتطبيق شريعة السماء وهو امر يختلف جذريا عن الانتخابات الحاصلة اليوم والتي يبايع فيها الناخب السياسي على الحكم المدني بجانبيه التشريعي والتنفيذي
3-ان البيعة للرسول صلوات الله عليه وآله وسلم الزامية شرعا وتركها يوجب المخالفة ويستوجب عليه العبد العقاب سواء الدنيوي او الاخروي من الله جل وعلى في حين ان الانتخاب اليوم غير الزامي وتركه لايوجب العقوبة الالهية لا بل في بعض الاحيان يكون الترك اولى اذا تيقن المؤمن من عدم وجود الكفؤ للتصدي للمسؤلية من بين المرشحين او وجود المفسد فيهم او كلهم موصوفون بالفساد ومخالفة الشريعة
4-تواجه النظرية الديمقراطية اليوم العديد من الانتقادات وخصوصا في موضوع الانتخابات ونظرية العقد الاجتماعي التي تتعلق بتفويض الافراد لفرد او مجموعة افراد للعمل نيابة عنهم في المجال التشريعي والتنفيذي حيث ثبت ان هذا العقد المبرم بين المواطن والمرشح للانتخاب يظلم شريحة واسعة من المجتمع عندما يحدد عمر الناخب بسن معينة كسن الثامنة عشر لان الفرد المنتخب لايمثل اغلبية افراد المجتمع الذي قد تصل فيه نسبة الذين اعمارهم اقل من ثمانية عشر عاما اعلى من نسبة الذين اعمارهم فوق سن الثامنة عشر وبذلك ستهتظم حقوق اغلبية الافراد في هذا النظام ويعتبر التخويل الممنوح اصلا باطلا كونه تفويض اقلية ضد اغلبية
اكتفي بها القدر واتمنى ان استفيد منكم لتصيح كل ماكتبت او بعضا منه ان لم يحالفني الحظ على اصابة الحقيقة
|
|
|
|
|