|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 63250
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 6,772
|
بمعدل : 1.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عابر سبيل سني
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 15-11-2011 الساعة : 05:58 AM

قبل أن تصل أبو الفتوح بيتها، كان اسمها كاملاً ورقم هاتفها وعنوان منزلها في منطقة البسيتين، قد انتشر بالكامل عبر وسائل التواصل المجتمعي. أما كيف حدث هذا وبهذه السرعة، فذلك أمر فيه شيء من الغرابة؟ من الذي سرب المعلومات بهذه السرعة؟ وما الهدف من تسريب هذه المعلومات؟ "ما أنا متأكد منه أن هذه المعلومات انتشرت عبر الهواتف الذكية لأنها وصلتني، فكان نشر عنوان الفتاة بمثابة الإشارة إلى الذهاب إلى بيتها" يقول أحد سكنة منطقة البسيتين.
(أبو الفتوح) التي دَهَسَت، لا من قامت بدهسهم، هي من توجهت من فورها إلى شرطة محافظة العاصمة، لا لتقرّ بجنايتها في دهس مواطنين اثنين كانا يفسحان لها الطريق لتعبر بسلام، بل لتقدم بلاغاً عن اعتداء المتجمهرين عليها وإتلاف أجزاء من سيارتها، الأمر الذي -حسب زعمها- أصابها بالخوف على سلامتها. مدير عام شرطة محافظة العاصمة صرّح بذلك، وأضاف أنه تم تحرير محضر بالواقعة، وأنه قد تبين إصابة شخصين من المتجمهرين أثناء محاولة الفتاة التحرك بسيارتها (صحيفة الوسط 8 مارس 2011). إلا أن أي إجراء لم يتخذ ضد الجانية، لم يتخذ حتى منذ ذلك التصريح، وفي الحقيقة، لم يطالب بذلك أي من المواطنين المدهوسين، الذين لم يقبلا أن تتعرض فتاة في مجتمعهما لأي نوع من الأذى، واحتسبا دهسهما عند الوطن، وعند درء الفتنة الطائفية التي كانت تُشم ريح تتعمد تأجيجها.
|
|
|
|
|