|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 63250
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 6,772
|
بمعدل : 1.28 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عابر سبيل سني
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 15-11-2011 الساعة : 06:42 AM
■ حرب الروافض
في هذا المنتدى، ستكون كلمة "الروافض"، هي التسمية الأكثر تأدباً عند الحديث عن الشيعة. كان العنوان الذي جاءت تحته تلك المداخلة هو "بدأت معارك البحرين والاستعداد للحرب الأهلية". امتدت المداخلات على هذا الموضوع طوال 42 صفحة، ليس من بينها مداخلة تشت بتوجهها عن هذا: الاستعداد للحرب الأهلية. تتخللها دعوات لاستدعاء جماعات الجهاد من السعودية. هناك ستجد المشاركين يحتفون بما أسموه بدء الحرب الأهلية، ويحتفلون بالاستعداد لها، وكأنها أمنيتهم المؤجلة، وكأن بشائر تحقيقها للتو بدأت تترآ لهم، وستسأل نفسك متعجباً وأنت تقرأ: هل هؤلاء بحرينيون فعلاً؟. أعلام القاعدة هي ما يزين معظم بروفايلات الأعضاء، وعموم اللغة هي التعطش الشديد لحرب تبيد (الرافضة) وتمزقهم كل ممزق.
أما محرقاوي (مشارك آخر)، فكان مزهوا بالانتصار على المجوس (يعني الشيعة)، رغم أنه يعترف أنه لم يأت منهم أحد. يقول في مشاركة تحت نفس الموضوع فتجمع حوالي ألفي رجل من أهل السنة لحماية منزلها (يعني الفتاة)، و بقوا مرابطين من المغرب حتى صلاة الفجر وهم يكبرون ويهللون وينتظرون هجوماً رافضياً. فلم يدخلها المجوس، وأنى لهم ذلك، ولكن الذي حصل هو دخول سيارة رافضية من الدير ... فأخذهم الشباب السني وضربوها ضرباً مبرحاً، واستطاعوا أن يقتلوهم لكنهم رحموهم كما رحمهم إخوانهم من مدينة حمد، وحتى لا تُستغل الحادثة هذه إعلامياً، فاستدعوا سيارة الإسعاف التي كان يقودها رافضياً، واشترطوا أن ينقل السني أولاً إلى مستشفى العسكري! لا أن يأخذ إخوانه المعتدين من أهل الدير الأنجاس... و كان هذا بمثابة الدرس الصغير للرافضة، و"البروفا" لأهل السنة. ومن الطرائف في هذه الحادثة بأنه كان بعض الشباب يرتدي الزي الأفغاني ويحمل السيوف .
|
|
|
|
|