|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 63250
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 6,772
|
بمعدل : 1.28 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عابر سبيل سني
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 15-11-2011 الساعة : 09:00 PM
■ الاثنين 14 مارس
في هذا اليوم تطورت الأحداث باتجاه العنف أكثر، أصيب مساء هذا اليوم شخصان من سار برصاص الشوزن، أطلقه أشخاص مدنيون في سار. قبل أن يختبئا في منزل يُعتقد أنه لأحد المسئولين السابقين في الأجهزة الأمنية.
أيضاً، اشتكى عدد من المسعفين في هذا اليوم من تعرضهم لاعتداءات وتهديدات من قبل مجموعات تحمل أسلحة بيضاء في منطقة المحرق أثناء تأدية وظيفتهم.
مساء، تعرض المواطن محمد جواد من منطقة النبيه صالح لضرب مبرح وتعرضت سيارته للتدمير الكامل، وذلك أثناء ذهابه للتبضع من مركز رامز التجاري قبالة دوار ألبا، من قبل مجموعة مدنيين مسلحين بأخشاب وآلات حادة، فيما كان بصحبة زوجته.
أيضاً، تعرض آخر في منطقة الدير، كان خارجاً لشراء العشاء لأسرته، لهجوم من مجموعات ملثمة (قدَّرها ب70) تتحرك قريباً من رجال الأمن، يحملون العصي والسكاكين كسروا معها سيارته قبل أن يلوذ فراراً بحياته.
وفي المساء نفسه، تعرض الشاب فاضل عباس عبدالله (18 سنة) إلى حادثة طلق ناري من قبل مدنيين مسلحين، أثناء عودته من تشييع جنازة الشهيد على إبراهيم الدمستاني، بمنطقة الجسرة في طريق عودته لقريته الدراز، فوجئ بمدنيين يقودون سيارة ويحاولون الاصطدام بسيارته، وأثناء وقوف السيارات عند الإشارة الضوئية، فتحوا النوافذ وأطلقوا رصاصاً حيّاً حطم زجاج سيارته وأصابه إصابة سطحية في الرأس في منطقة الإذن، حيث أصيب بخدش بليغ.
■ الثلاثاء 15 مارس
في هذا اليوم، ظهرت ميليشيات مدنية مسلحة جنباً إلى جنب مع القوى الأمنية التي هاجمت المنطقة .
أيضاً، أقدمت مجموعات مجهولة عند الساعة الواحدة من فجر اليوم الثلثاء (15 مارس 2011) على مهاجمة مطبعة صحيفة «الوسط» على شارع الاستقلال وتمّ ترويع الموظفين وتكسير مكينة الطباعة بواسطة الأدوات الحادة التي يحملونها بأيديهم.
أيضاً، خلال اليومين الأخيرين، استهدفت مجموعات تحمل السلاح الأبيض محلات «جواد» الشيعي المذهب، في مناطق الرفاع الغربي والرفاع الشرقي والبسيتين وشارع المعارض وعوالي . حطموا واجهات المحلات وعمدوا لتخريب محتوياتها بمضارب البيسبول والمطارق، وأمام رجال الأمن.
كان هذا هو الدور الذي أدته ساحة الشرفاء في مرحلة ما قبل إقرار قانون السلامة الوطنية، بل كان هذا هو الطريق الذي أريد به إقرار هذا القانون: إيصال البلد إلى حالة من الفوضى العارمة التي تبرر للسلطة قمعها المطلق الذي بدأته مع إقرار هذا القانون. لن ننسى أيضاً الزج بما أطلق عليهم البلطجية في جميع مناطق البحرين خلال هذه الفترة لتمارس كل أنواع العنف والاعتداء ، كل هذا أعقب مباشرة خطبة المحمود وزيارة رئيس الوزراء لساحة البسيتين ودعمهما لها. كيف سيتطور دور ساحة الشرفاء بعد إقرار قانون السلامة الوطنية وإخلاء قوات درع الجزيرة للدوار؟ في الحلقة القادمة.
مقطع يوتيوب
http://www.youtube.com/watch?v=YlUYMuDr_vg&feature=results_main&playnext= 1&list=PLC06CCDEF7FBBF4DC
|
|
|
|
|