[درع الأسلام]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيــــــــــدرة [ مشاهدة المشاركة ]

السلام عليكم جمـــــــيعاً ... أخي الطيب الكريم (درع الاسلام) للعلم أولاً وأخيراً ان هذا المنتدى وهذا الصرح الفكري العقائدي بُني على أساس الحوار الهادف بين الأديان المختلفة والطوائف الاسلامية العديدة وليس مقتصراً على طائفة دون اخرى ولا على دين دون آخر مع البقاء على أساس عقيدته وأُس بنيانه وأصوله وهي الولاء لمحمد وأهل بيت محمد المصطفى صلى الله عليهم أجميعن وعلى مذهب الاسلام الحق والذي بنيانه وأصل عقائده على الثقلين اللذين خلفهما الله ورسوله في امته كتاب الله تعالى وأهل بيت رسوله صلوات الله عليهم أجمعين وهو في الأساس - المنتدى - وفكرته إطلاق العنان للحوار الهادف والحق والمحترم من كل الأطراف جميعهم أياً كانت طريقتهم وأياً كان مذهبهم وعقائدهم وعلى هذا الاساس بُني المنتدى على إلزام الطرف الآخر بما ألزم نفسه في مجمل عقائده ومباحث أصوله وما يدين به الى الله تعالى من مباني بنى عليه فكره وعقيدته وعلى أقوال علمائه وعقيدتهم ورؤساء مذهبهم ورجالات فكرهم ولُب أصولهم وأصول مبانيهم في الكتاب والسنُة النبوية المطهرة .. وعلى هذا الأساس فنحن نلزم الطرف الآخر بما ألزم به نفسه وما جرى على لسان محدثينه وعقائد رجالاته وما في كتبهم وصحيح ما يروونه في صحاحهم ... والحديث الذي أشرت إليه أعلاه في موضوعك يا طيب أصل متنه في كتبكم وجاء صحيحاً في تصحيحات رجالاتكم وموثق من أعاظم علمائكم وبه نلزمكم وعليه نقيم الحجة عليكم في أحقية إمامة وولاية الطيبين الطاهرين وإثباتاً منا لكم ما ندين به من ولايتهم عليهم السلام وإثبات إمامة علي بن ابي طالب وبنيه الطيبين الطاهرين أياه ... وإلا يا طيب فإن ما في كتبنا وصحاح احاديثنا مثله ما يفوق الوصف والحصر بل ويفوقه متناً وحقاً ومنطقاً وتفصيلاً وكما قاله أحد الأعلام بهذا الخصوص : ( إن مذهباً يثبت نفسه من كتب خصمه أحق أن يتبع ، وإن مذهبا يحتج عليه بما في كتبه فيلجأ للتأويل والتحوير أحق أن يتجنب عنه ) وأخيراً أقول يا طيب ... ما أوردناه أعلاه ما هو ألا من باب الإلزام لكم بما في كتبكم وصحاحكم فــــــــــــــــــائـــــــــــــــــدة : قال السيوطي في الدر المنثور: وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال: لما نزلت: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم لعلي: هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين(4). وعن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) قال النبي صلى الله عليه [واله] وسلم لعلي: هو أنت وشيعتك، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين، ! ويأتي عدوك غضابا مقمحين قال (علي) يا رسول الله ومن عدوي ؟ قال: من تبرأ منك ولعنك ثم قال رسول الله صلى الله عليه [واله] وسلم: من قال: رحم الله عليا يرحمه الله. > رواه ووثقه : - الدر المنثور - جلال الدين السيوطي ج 6 ص 379. - مجمع الزوائد - الهيثمى ج 9 ص 131. - نظم درر السمطين- الزرندي الحنفي ص 92. - فرائد السمطين : 1/156 ح118 باب 31. - تاريخ مدينة دمشق : 12/313 , وفي ترجمة الامام علي بن ابي طالب (ع ) ـ الطبعة المحققة. لمحـــــــــــــــــــة : عندنا وفي بطون أمهات كتبنا تمام ما جاء في متن هذا الحديث ويؤيد هذا المعنى بما يفوق الحصر وتواتر شديد جداً يا طيب والله المستعان أخبرنا الشيخ الفقيه أبو النجم محمد بن عبد الوهاب بن عيسى الرازي بالري في درب زامهران بمسجد الغربي في صفر سنة عشرة وخمسمائة قراءة عليه ، حدثنا قال : الشيخ أبو سعيد محمد بن أحمد بن الحسين النيسابوري ، قال : أخبرنا الشريف أبو العباس عقيل بن الحسين بن محمد بن علي بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن ( محمد بن ) عبد الله بن جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب قراءة عليه في شهور سنة ست وعشرين وأربعمائة ، قال : حدثنا أبو علي الحسين بن العباس بن محمد الكرماني الخطيب بشيراز في شهر رمضان سنة ست وثمانين وثلاثمائة ، قال : حدثنا أبو الحسن علي بن إسماعيل بن إبراهيم بن حبشة العبدي ، قال : حدثنا رحبة بن الحسن ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن خالد بن فرقد النخعي البلخي ، قال : حدثنا قتيبة بن سعيد البغلاني ، قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن عبد الرحمان السراج ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : « سألت النبي ( صلى الله عليه وآله ) عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فغضب وقال : ما بال أقوام يذكرون منزلة من له منزلة كمنزلتي ، ألا ومن أحب عليا فقد أحبني ومن أحبنيرضي الله عنه ومن رضي الله عنه كافاه بالجنة . ألا ومن أحب عليا يقبل الله صلاته وصيامه وقيامه واستجاب الله دعاءه ، ألا ومن أحب عليا فقد استغفرت له الملائكة وفتحت له أبواب الجنة فيدخل من أي باب يشاء بغير حساب ، ألا ومن أحب عليا لا يخرج من الدنيا حتى يشرب من الكوثر ويأكل من شجرة طوبى ويرى مكانه من الجنة ، ألا ومن أحب عليا هون الله تبارك وتعالى عليه سكرات الموت وجعل قبره روضة من رياض الجنة . ألا ومن أحب عليا أعطاه الله بعدد كل عرق في بدنه حوراء ويشفع في ثمانين من أهل بيته وله بكل شعرة في بدنه مدينة في الجنة ، ألا ومن أحب عليا بعث الله إليه ملك الموت يرفق به ، ودفع الله عز وجل عنه هول منكر ونكير ونور قلبه وبيض وجهه ، ألا ومن أحب عليا أظله الله في ظل عرشه مع الشهداء والصديقين ، ألا ومن أحب عليا نجاه الله من النار ، ألا ومن أحب عليا تقبل الله منه حسناته وتجاوز عن سيئاته وكان في الجنة رفيق حمزة سيد الشهداء . ألا ومن أحب عليا أثبت الله الحكمة في قلبه وأجرى على لسانه الصواب وفتح الله له أبواب الرحمة ، ألا ومن أحب عليا سمي في السماوات أسير الله في الأرض ، ألا ومن أحب عليا ناداه ملك من تحت العرش : يا عبد الله استأنف العمل فقد غفر الله لك الذنوب كلها ، ألا ومن أحب عليا جاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر ، ألا ومن أحب عليا وضع الله على رأسه تاج الكرامة وألبسه حلة الكرامة . ألا ومن أحب عليا مر على الصراط كالبرق الخاطف ، ألا ومن أحب عليا وتولاه كتب الله له براءة من النار وجوازا على الصراط وأمانا من العذاب ، ألا ومن أحب عليا لا ينشر له ديوان ولا تنصب له ميزان ويقال ـ أو قيل له : ـ ادخل الجنة بغير حساب . ألا ومن أحب آل محمد أمن من الحساب والميزان والصراط ، ألا ومن مات على حب آل محمد صافحته الملائكة وزاره الأنبياء وقضى الله له كل حاجة كانت له عند الله عز وجل ، ألا ومن مات على حب آل محمد فأنا كفيله بالجنة ـ قالها ثلاثا ـ . قال قتيبة بن سعيد أبو رجاء : كان حماد بن زيد يفتخر بهذا الحديث ويقول : هو الأصل لمن يقر به ». ( رواه الصدوق في فضائل الشيعة : 2 ـ 6 ، عنه البحار 7 : 221 ، وتأويل الآيات 2 : 865 ) __ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احسنت ياصديقي حيدره وكلامك جيد جدا وبهذا يكون الحوار بناء وله فائده
اما ما ذكرته عن السيوطي رحمه الله سنرجع له فيما بعد
واما ما ذكرته وهذا مطلعه أخبرنا الشيخ الفقيه أبو النجم محمد بن عبد الوهاب بن عيسى الرازي بالري في درب زامهران بمسجد الغربي في صفر سنة عشرة
فلا يوجد به الحديث الذي انا اتكلم عنه فربما لم تفهم مقصدي انا اريد سند اللفظ ماهو سنده هذا هو مقصدي يا ايها المكرم