عرض مشاركة واحدة

متيم كربلاء
عضو برونزي
رقم العضوية : 6574
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 747
بمعدل : 0.11 يوميا

متيم كربلاء غير متصل

 عرض البوم صور متيم كربلاء

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : متيم كربلاء المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-11-2011 الساعة : 07:15 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد


نعيد السؤال..
والسؤال هنا:هل ستتمكن القوى الغربية من ايجاد بديل لتلك الانظمة !!

ان الامال اليوم معقودة على الشعب المصري ووعيه اولا, حيث تتعلم الشعوب عادة من تجاربها الثورية الكثير,والامال معقودة ايضا على الازهرالذي له تاريخ جيد وافضل بكثير من تاريخ المدارس الاخرى المتطرفة والمدارس الوهابية .وكذلك معقودة الآمال على القيادات السياسية الجديدة ومدى صدقهم ووطنيتهم واخلاصهم لفئات الشعب,لان التحركات الغربية الى الساحة المصرية سوف لن تتوقف:

- فاذا فشلت محاولات الالتفاف والاتيان بنظام مناسب للمصالح الاسرائيلية فان التدخل الغربي في مصر سيكون سافرا وستستغل الثغرات التي ممكن ان تحصل بين القاعدة الشعبية وبين المؤسستين الدينية والسياسية.
- وقد تخسر اسرائيل مصر كدولة حليفة الا ان القوى الغربية ستسعى الى ابقاء مصالحها فيها بحجة عدم الاستغناء عن العلاقات التجارية والاقتصادية
- وقد يخسر المعسكر الغربي معركة الالتفاف والاحتواء بشكل عام لكنه ينجح في ابقاء الوضع الداخلي وضعا مضطربا غير مستقر بحيث تبقى الفجوة كبيرة بين القادة السياسيين الجدد وبين الشعب الطامح للحكم العادل القادر على ترضيته..وكل ذلك يعطينا نتيجة واحدة:
ان تهدئة الساحة المصرية مشروطة بأمن اسرائيل!!

وبناءا على هذه النتيجة يمكن الدخول الان الى البحث في احداث مصر من زاوية روايات الظهور..
ابتداءا بالرواية التي تذكر (وقتل اهل مصر ساداتهم)

وقبل الخوض في بحث الموضوع يجب ان لانجزم بأرتباط الروايات على مايحدث الان وانما نخوض بمقدارمايتناسب مع مبدأ الانتظار..

وقتل اهل مصر ساداتهم
لاشك ان حالة القتل في الرواية لاتتحدث عن فئة معينة او شخص معين بل ينصرف معناها على تحرك عام وهوبلاشك يعبر عن حالة ثورية عامة

ساداتهم
السيد هو الزعيم وهو بالمفاهيم العصرية يعني الزعماء السياسيين بشكل رئيسي مع ملاحظة ان ساداتهم لايقتصر فقط على معنى رئيس الدولة بل يمكن ان ينصرف الى مادون هذا المنصب ممن لديه سلطة التحكم باي امر من امور الدولة وبذلك يمكن القول ان ساداتهم تعني الزعماء والوزراء وحتى القادة العسكريين وغيرهم ممن تنطبق عليه اوصاف الزعامة العامة.

قتل اهل مصر ساداتهم ......من زاوية اخرى؟
ان اول مايتبادر للذهن هنا ان القتل سيطال عدة حكومات متعاقبة وعدة زعماء مصريين!وهذا يصح طبعا ولكنه لايتعارض مع كون القتل هنا موجه لحكومة معينة تضم عدة زعماء اي بمعنى رئيس البلاد ومن دونه من الوزراء وغيرهم من بيده سلطة من السلطات وبمعنى اخر ان المعنى يمكن ان ينصرف الى عدة حكومات ويمكن ان ينصرف الى حكومة واحدة.



قتل المصريين ساداتهم.
قد يتصور الكثير ان القتل هنا هوماتعارفنا عليه من اساليب القتل المعروفة كأن يسير الحاكم الفاسد في شارع من الشوارع ثم يأتي احد الافراد فيطلق عليه النار ويتم قتله!!. ..
عموما فان مثل هذا القتل لايتناسب مع مفردات الرواية التي تذكران من يقوم بقتل هؤلاء الزعماء هم مجموعة كبيرة من الشعب .لاحظ لفظ(اهل مصر) اتحدت ارادتهم على هذه الغاية وليس فردا من الافراد او جهة من الجهات لان اغلب حالات الاغتيال او القتل من قبل جماعات معينة لاتجتمع فيها ارادة شعبية عامة!..
وعليه فان القتل طبقا للاساليب المعروفة غير وارد.

ولو سلمنا ان القتل هنا ياتي بمعنى عملية منفردة اوماشابه!!
نعم ممكن ان ينصرف معنى القتل هنا الى عملية قتل او اغتيال لكنها تبقى لاتتناسب مع صفة القائم بالقتل!!فصفة من ينفذ عملية القتل هنا لاتقتصر كما قلت على فئة معينة او مجموعة متفرقة من هنا وهناك..انما من يقوم بالقتل هم المصريون بالمعنى الشعبي كما ورد في الرواية.وهذا يعني استبعاد قيام الشعب بعملية قتل مماثلة لتلك التي تقوم بها الجماعات المسلحة لاستحالة تحقق ذلك!

القتل بالمعنى القانوني يعني ازهاق روح المقتول باي وسيلة من وسائل القتل.وبما ان الثورات الشعبية عادة لاتبتعد كثيرا عن المؤسسات الحكومية في الدولة وخصوصا القضائية منها فان القتل يمكن ان يتم عبر هذه المؤسسات القضائية بمحاكمة عادلة تقتص منه استجابة للمطالب الشعبية..
فاذا تمت محاكمة الزعماء الفاسدين ونفذ فيهم حكم الاعدام مثلا فان القتل هنا يتناسب مع معنى الرواية مادامت المحاكمة تاتي نتيجة الضغوط الشعبية وبذلك يكون الشعب هم وراء قتل حكامهم الظالمين حتى لو تم عبر مؤسسة قضائية.



فرضية انطباق الرواية على الوضع الحالي والنتائج المترتبة عليها


نحن نعلم ان الثورة المصرية اطاحت بالنظام المصري..الا ان الثورة لم تحقق اهدافها بعد لان مرحلة مابعد الاطاحة بمبارك شهدت محاولات الالتفات كما مر سابقا.

ان محاكمة اتباع النظام المصري في حالة الشروع بتنفيذها قد تواجه الكثير من العراقيل لمنعها باعتبارها احدى مسببات الخوف والرعب للانظمة السياسية الاخرى القائمة وقد تلاحق اذهان الزعماء الاخرين والمتوقع سقوطهم!!ممايؤدي الى عدم تقبل الحاكم في الدول الاخرى التنحي مستقبلا خوفا من ملاحقته قضائيا وتمرده حتى على مطالب الدول الكبرى التي ترى في بقاءه خطرا على مصالحها!!

الا انه يمكن التخفيف من ذلك عندما نقول:ان كل العوائق سوف لن يكتب لها الصمود امام الضغوط الشعبية اذا ازدادت عنادا في حالة الوقوف بوجه المحاكمة.

وقد يثار سؤال هنا:ان افضل سبيل لمنع المحاكمة هو فسح المجال لرموز النظام المصري الخروج والهروب باي طريقة كانت وبالتالي لن يكون للمحاكمة اية قيمة وبالتالي انتفاء المحاكمة من الاساس واستحالة تحقق قتل هؤلاء الزعماء!!

كل الاحتمالات واردة هنا الا انه في حالة عدم محاكمة هؤلاء او محاكمتهم محاكمة شكلية فان هذا يعني ان مصر ستعاني الكثير من المتاعب قبيل الظهور المبارك الى الحد الذي يصل فيه المصريون الى عدم تحمل قياداتهم التي تُسّفِه وتُهمِّش مطالبهم ..
وعنئذ يمكن القول ان للثورة المصرية كرة اخرى (مهما طال امدها) تكون فيها ادنى سقوف المطالب إزهاق ارواح هؤلاء الطغاة.


05 مايو 2011


من مواضيع : متيم كربلاء 0 اشتقنا لكم
0 تتذكروني لو ناسيني ؟؟؟
0 الاحداث باتت عالمية ومنتديات انا شيعي العالمية بعيدة عن العالمية!!
0 اخواني شاهدوا كيف تصنع داعش!!! فيديو مسرب
0 عينٌ على ما وراء الأحداث
رد مع اقتباس