|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 6574
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 747
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
متيم كربلاء
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 17-11-2011 الساعة : 07:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وآل محمد
الصورة الثانية:
الانظمة السياسية التي لم يحسم امرها بعد:ويؤجل الكلام عنها الى وقت اخر
الصورة الثالثة:
الانظمة السياسية المعول عليها من قبل الغرب
بعد الاحداث الجارية تحركت القوى الغربية الى الساحة العربية العامة تحركا آخذا ثلاثة اشكال:
الشكل الاول:التحرك على اعتبار النظام الحاكم ساقط.
الشكل الثاني:التحرك على امل بقاء النظام الحاكم اطول فترة ممكنة.
الشكل الثالث:التحرك على اساس بقاء النظام مهما تكن الظروف.
الشكل الاول اخذ مساحة كافية من الكلام والشكل الثاني نؤجل البحث فيه الى وقت لاحق لامكانية دمجه مع الشكل الثالث الذي سنتناوله الان.
الشكل الثالث :التحرك على اساس بقاء النظام الحاكم مهما تكن الظروف المحيطة به.
ويتفرع من هذا الشكل البحث في الانتفاضة البحرانية المباركة.
الانتفاضة البحرينية المباركة
تمهيــــــد
هذا الشكل يشمل عدة انظمة في المنطقة ابرزها الدول الخليجية لان الغرب لايضع في حساباته امكانية تقبل حدوث تغيير جذري في اي دولة من دول الخليج على غرار التغيير الذي حدث في تونس ومصر.وهذه الرؤية الغربية تعود لفترة قديمة ومنذ عقود تأسيس هذه الدول نظرا للاهمية الكبرى التي تحظى بها هذه المنطقة ومن نواحٍ عدة.فهي منطقة مصالحهم الاساسية ولابد ان تكون هادئة مستقرة قدر الامكان..هذا الكلام طبعا قبل مجيئ الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني(قدس).وبعد الثورة في ايران تغيرت الرؤية الغربية في المنطقة لسبب :
أن ايران اصبحت خطرا يأخذ حجما اكبر من حجم المصالح الغربية في الخليج.وعليه قررت القوى الغربية ان تكون هذه المنطقة في مواجهة مع ايران على الدوام ايا كان نوع المواجهة والمهم في ذلك هو خلق حالة من الخوف المصطنع يمكن به عزل ايران وعرقلة اي محاولة للتقارب بينها وبين المنطقة.ولذلك ضحت القوى الغربية بحالة(الاستقرار)في المنطقة واستبدلتها بحالة(عدم الاستقرار) مع حرص هذه القوى ان لايؤدي عدم الاستقرار الى اي نتيجة فيها خسارة لمصالحهم في المنطقة مهما كانت النتائج.
وعليه يمكن القول ان منطقة الخليج لها تاثير عالمي وليس اقليمي فقط وانه لوحدث اختلال في موازين القوى في هذه المنطقة سينعكس بلاشك على الوضع الدولي عموما وبالتالي ستتغير الكثيرمن الاوضاع الدولية .
وبذلك فان منطقة الخليج تعتبر صمام امان لمنظومة المصالح الغربية ابتداءا من اسرائيل وحتى اخر دولة غربية.
ولذلك اولت هذه القوى الغربية اهتماما بالغا لاجل الحفاظ على المتحكمين بمنطقة الخليج وانظمتهم.وهذا الاهتمام الغربي للمنطقة ياخذ اشكالا متعددة ومن ذلك:
ماالذي تفعله الدول الغربية في حالة وجود خطر حقيقي يهدد مصالحهم في المنطقة!!
ان القوى الغربية لها تعاملان مع الاخطار المحدقة بمصالحهم في هذه المنطقة وهذان التعاملان يعتمدان على نوع الخطر:
1-الخطر الداخلي
2-الخطر الخارجي
الخطر الداخلي:هو الخطر الذي يهدد النظام الحاكم من الداخل.اي ان اسبابه اوضاع داخلية والخطر الخارجي ان يكون مصدره دولة اخرى غير دول الخليج. و الخطر الداخلي هو الخطر الذي لاترغب به هذه القوى بتاتا لانه –إن- نجح فانه سيغير من الخارطة الامنية للمنطقة بالشكل الذي لايصب في مصلحة هذه القوى. اما الخطر الخارجي فهو الذي ترغبه وتتمناه القوى الغربية لانه يغير من الخارطة الامنية للمنطقة بالشكل الذي ترتأيه هذه القوى. الخطر الداخلي يكون غير متوقع او انه من المستبعد حدوثه.اما الخطر الخارجي هو الخطر المتوقع حدوثه في حسابات المعسكر الغربي بناءا على نظرية (عدم الاستقرار). والخطر الداخلي يناط مهام دفعه للنظام الحاكم او الانظمة الخليجية الاخرى اماالخطر الخارجي فيناط مهام دفعه للقوى الغربية نفسها والخطر الداخلي ومثاله التحركات الشعبية التي شهدتها البحرين والسعودية اما الخطر الخارجي مثاله احتلال صدام للكويت سابقا.
10 مايو 2011
|
|
|
|
|