عرض مشاركة واحدة

متيم كربلاء
عضو برونزي
رقم العضوية : 6574
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 747
بمعدل : 0.11 يوميا

متيم كربلاء غير متصل

 عرض البوم صور متيم كربلاء

  مشاركة رقم : 27  
كاتب الموضوع : متيم كربلاء المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-11-2011 الساعة : 12:44 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وآل محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاشك ان سوريا ستكون احدى محاور أحداث المنطقة وخصتها روايات كثيرة تكلمت عن احداثها واوضاعها .فعن رسول الله صلى الله واله وسلم ( يوشك أهل الشام أن لا يصل إليهم دينار ولا مد . قلنا من أين؟ قال: من قبل الروم ) والحديث يشير بوضوح الى ان القوى الغربية تتحكم بأقتصاديات المسلمين تحكما كبيرا ويبين ان الحالة السلبية التي تحصل للمسلمين تتسبب بها ايادي اجنبية سواء كان ذلك بشكل مباشر او عن طريق عملائهم في مناطق المسلمين.
والروايات المباركة التي تتحدث عن فرج الظهور كثيرة .كما ان الاشارة الى أحداث الشام نجدها بكثرة في تلك الروايات كما روي عن امير المؤمنين عليه السلام كلام يخص منطقة الشام يصف فيها سلسلة من الاحداث تنتهي بظهور الفرج على يد امامنا الموعود (اذا اختلف الرمحان بالشام ، لم تنجل إلا عن آية من آيات الله . قيل: وما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: رجفة تكون بالشام ، يهلك فيها أكثر من مائة ألف، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذاباً على الكافرين. فإذا كان ذلك ، فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة ، والرايات الصفر ، تقبل من المغرب حتى تحل بالشام ، وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأحمر . فإذا كان ذلك فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها حرستا . فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الاكباد من الوادي اليابس ، حتى يستوي على منبر دمشق . فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي )
والرواية فيها الفات نظر المؤمنين المنتظرين للفرج لهذه الاحداث والتي من المؤكد ستكون أحداث بارزة وواضحة .كما ان امير المؤمنين عليه السلام في هذه الرواية اراد تنبيهنا الى ان بعض الاحداث التي ستحصل قد نتصورها سلبية ومخيفة لكنها في الحقيقة ماهي الا رحمة لنا وعذابا على اعدائنا وهي من لطف الله سبحانه وتعالى علينا ( رجفة تكون بالشام...يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذابا على الكافرين...) والرواية تحدد مكان هذه الرجفة (بالشام) وهذا التحديد يعتبر ذات اهمية كبيرة لاجل تركيز حالة الترقب على هذه المنطقة بالذات وماستؤول اليه احداثها وهو تنبيه لنا أيضا من ان أحداث الشام يجب ان تكون موضع اهتمام عندنا لاان نهملها او نجعلها تمر علينا مرور الكرام.

وعودة للرواية من حيث تجزئتها تبعا لسلسلة الاحداث:
إذا اختلف الرمحان بالشام ، لم تنجل إلا عن آية من آيات الله . قيل: وما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: رجفة تكون بالشام ، يهلك فيها أكثر من مائة ألف، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذاباً على الكافرين..
ان الرجفة التي ستحصل في منطقة الشام تتسبب بها حالة الاختلاف بين الرمحين.ولم يحدد الامام عليه السلام في هذه الرواية منطقة معينة ولعل هذا يدل على ان هذه الرجفة وعلى الرغم من انها ستتسبب في هلاك اكثر من مئة الف الا ان تأثيرات هذا الهلاك على ساحة الاستكبار العالمي ستكون (نوعية)اكبر من حجم النتيجة الكمية . وان تاثيرات هذا الهلاك وهذا العدد سيعم منطقة الشام باجمعها سواء كان هلاك هؤلاء في منطقة معينة او كان هلاكهم متوزع في مناطق الشام.والرواية لحد الان تتحدث عن حدث خارجي لايتطلب من المؤمنين المشاركة .

( فإذا كان ذلك ، فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة ، والرايات الصفر ، تقبل من المغرب حتى تحل بالشام ، وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأحمر...)

ان ساحة الاستكبار العالمي تخطط وتنفذ في المنطقة ولكنها لن تفلح في الاتفاق على كلمة واحدة .فما ان يحدث الاختلاف حتى تبدأ تبعات الحدث الذي يحصل في منطقة الشام والذي تتصوره القوى الغربية انه سيكون في صالحها وماهو الا في صالح التخطيط الالهي لدولة العدل المباركة لا لصالحهم.


(فإذا كان ذلك فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها حرستا..)
الخسف الذي سيحصل في حرستا سواء كان بفعل طبيعي او بفعل البشر هو علامة مهمة يجب الالتفات لها بأعتبارها حلقة وصل لسلسلة من الاحداث السابقة واللاحقة.فهذه العلامة تعتبر فاصلة بين امرين:
بين التحركات العسكرية التي ستشهدها الساحة السورية وبين خروج السفياني الذي يدخل هذه الساحة دخولا سريعا ومؤثرا .

(فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الاكباد من الوادي اليابس ، حتى يستوي على منبر دمشق...)
يوضح لنا امير المؤمنين عليه السلام أن السفياني يخرج لاجل الاستحواذ على الحكم بعد سلسلة من الاحداث السابقة وفي هذا اشارة مهمة للمؤمنين المنتظرين للفرج من ان يتوخوا الحذر فيما سيحصل من أحداث في منطقة الشام والاهتمام بتتبع الاحداث والمستجدات بأعتبارها جزءا من حالة الاستعداد النفسي المطلوب اساسا في كل وقت.

(فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي)
يحثنا امير المؤمنين عليه السلام على أنتظار خروج امامنا الموعود عليه السلام بعد ان وقعت سلسلة الاحداث السابقة . وهذا الانتظاربطبيعة الحال ليس كحالة الانتظارالسابقة التي تعلمناها طيلة الفترة السابقة لظهور الامام ارواحنا فداه.لانه انتظارمرتبط بظهور وشيك للامام عليه السلام ومتبوع بأستعداد نفسي ومادي وفكري بأقصى درجاته .



08 أكتوبر 2011


من مواضيع : متيم كربلاء 0 اشتقنا لكم
0 تتذكروني لو ناسيني ؟؟؟
0 الاحداث باتت عالمية ومنتديات انا شيعي العالمية بعيدة عن العالمية!!
0 اخواني شاهدوا كيف تصنع داعش!!! فيديو مسرب
0 عينٌ على ما وراء الأحداث
رد مع اقتباس