عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية m-mahdi.com
m-mahdi.com
عضو برونزي
رقم العضوية : 248
الإنتساب : Aug 2006
المشاركات : 272
بمعدل : 0.04 يوميا

m-mahdi.com غير متصل

 عرض البوم صور m-mahdi.com

  مشاركة رقم : 20  
كاتب الموضوع : m-mahdi.com المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي الحلقة الثامنة من دائرة معارف الغيبة
قديم بتاريخ : 10-07-2007 الساعة : 02:13 PM


دائرة معارف الغيبة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين وبعد:
الحلقة الثامنة من دائرة معارف الغيبة
عودٌ على بدء
السفياني:
احدى شخصيات الظهور، والتي لها شأن في توقف الظهور عليها. والسفياني رجلٌ أموي ينتسب إلى خالد بن يزيد بن معاوية كما عن روايات الفريقين، يظهر في بلاد الشام ويستولي على أقاليمها فيجعلها دولة واحدة، ويدفعه طموحه في التوسع فضلاً عن تأمين أمن دولته وخشيته من الكيانات المعارضة له والتي تتخذ الكوفة مركزاً لها أن يتحرك بجيشه إلى الكوفة ويوقع فيها مجزرةً عظيمة يروحُ ضحيتها المئات من شيعة أهل البيت (عليهم السلام) بل يقتلهم على مجرد تسمياتهم دون التحقق من هوياتهم فيتوجه اليماني إلى الكوفة لمناصرتها والدفاع عنها وسيكون وصوله مزامناً لدخول السفياني إليها فتقع بينهما معارك عظيمة. عندها يتوجه إلى المدينة ليوقع فيها القتل والتنكيل ويعبث في الحرمات فساداً، ثم يتوجه إلى مكة فيخسف الله بجيشه في البيداء فلا يبق منه إلا نذير وبشير، بعد أن يدير الله وجوههما إلى أقفيتهما آيةً منه تعالى على صحة ما عليه الإمام (عليه السلام) ومشروعية حركته الإلهية، فيتجه النذير إلى السفياني فيخبره ما حل بجيشه من خسف، ويتوجه البشير إلى الإمام المهدي (عليه السلام) ليخبره بالفتح والنصر المبين وما ألحق الله بجيش السفياني من دمارٍ وخسف فيثبت الله قلوب المؤمنين بما يشاهدونه من معجزة الخسف ويطلب عند ذاك البشير العفو من الإمام (عليه السلام) ويتوب على يديه ويرجعه الإمام (عليه السلام) إلى طبيعته بعد أن علم الناس بما حل بجيش السفياني، عن ذاك يجد السفياني نفسه محاصراً من قوى الإمام (عليه السلام) ومطارداً من قبل رجاله فيُلقى القبض عليه ويُأتي به إلى الإمام (عليه السلام) ، فتحبط عندئذ محاولات السفياني في صده لحركة الإمام ومحاوله إيقافها عبثاً ويستفاد من الروايات أن السفياني متعدد أي شخصيتان: السفياني الأوّل، والسفياني الثاني.
السفياني الأوّل:
وهو مرواني يخرج ليمهد لحركة السفياني _ كما يستفاد ذلك من الروايات _ ولعله هو أحد قادته أو ممن ينتسب إلى حركته أو ممن يؤمن بما يؤمن به السفياني من محاولة القضاء على حركة الإمام (عليه السلام) أي يتفق معه في الأهداف والاستراتيجيات. إلاّ أنه لم يوفق في حركته فيتضاءل تحت تأثير حكاتٍ مؤيدةٍ للإمام (عليه السلام) .
السفياني الثاني:
وهو المشار إليه في الروايات وينصرف مصطلح السفياني إليه وهو أموي ينتسب إلى خالد بن يزيد بن معاوية وقد أشرنا إلى بعض شؤنه.
السفياني الأوّل:
راجع السفياني.
السفياني الثاني:
راجع السفياني.
السفير:
الواسطة بين الإمام المهدي (عليه السلام) وبين قواعده، فلم يتسنَ للإمام (عليه السلام) أن يعيش في أوساط شيعته كما كان آباؤه (عليهم السلام) ، بل اضطر إلى الغيبة عن أعين النظام الذي كان يتوعد بقتله وإنهاء التطلعات لإقامة دولة الحق والعدل.
إلاّ أن ذلك لا يُبرر انقطاع الإمام (عليه السلام) عن قواعده وحرمانها من قيادته وتوجيهاته، لذا فاسلوب السفارة هو الحل الأمثل في هذا المعمار.
يُعين السفير بعهدٍ من الإمام (عليه السلام) ضمن مواصفاتٍ خاصةٍ لا يعلما سوى الإمام، إلاّ أن القدر المتيقن من الشروط المتوفرة لدى شخص السفير أن يكون ثقةً صدوقاً مؤتمناً ديناً، ولا يكون بالضرورة هو الأعلم فرب من عاصر السفارة ويكون له من الأهلية العلمية بمكان إلاّ أن الاختيار يقع على غيره، ولعل ما صرّح به أبو السهل النوبختي الذي كان يتوقع الكثير من الناس أن ترسو مهمة السفارة عليه في حيث عهد بها إلى الحسين بن روح، فلما سُئل عن ذلك أوضح أن الأمر لا يعدو عن كون صاحب هذه المهمة صامداً في المهام الصعبة التي قد يتزلزل هو أو غيره إذا واجهته ظروف عنيفة قاهرة تودي به بالبوح بمكان الإمام (عليه السلام) لذا فكان من جملة حديثه هم أعلم وما اختاروه، ولكن أنا رجل ألقى الخصوم وأناظرهم ولو علمت بمكانه كما علم أبو القاسم وضغطتني الحجة لعليّ كنت أدلّ على مكانه، وأبو القاسم لو كانت الحجة تحت ذيله _ أي تحت ردائه _ وقرّض بالمقاريض ما كشف الذيل عنه.[1]
إذن فأهم ما يميز السفير هي إمكانية الثبات والصمود اتجاه الضغوطات العنيفة التي يواجهها دون أن يبيح بأدنى شيء، بل عليه أن يتخذ الاجراءات الاحترازية والاحتمالات الوقائية بكل لياقة ولباقة وهي خصوصيته لا يتمتع بها الكثيرون بغض النظر عن الاعلمية، فان تمتع السفير بثقافةٍ إسلامية معتبرة تؤهله لتبوء هذا المقام الرفيع، إذن فهي خصوصيات الأمن والوقاية والاحتراز تتوفر لدى السفير ليحظى بهذه المهمة.
السيد:
أحد ألقاب الإمام الحجة (عليه السلام) فقد كان يرمز له عند الحديث عنه خوفاً من معرفته كما في رواية أبو جعفر العمري قال: لما ولد السيد (عليه السلام) ، قال أبو محمّد (عليه السلام) :
«ابعثوا إلى أبي عمرو فبعث إليه فقال له: اشتر عشرة آلاف رطل من خبز وعشرة آلاف رطل لحم وفرقه، وأحسبه قال: على بني هاشم، وعق عنه بكذا وكذا شاة».[2]
الشريد:
هو أحد ألقاب الإمام الحجة (عليه السلام) ، كما ورد في الرواية عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: صاحب هذا الأمر هو الطريد الشريد الموتور بأبيه المكنى بعمه المفرد من أهله، اسمه اسم نبي.[3]
الشريعي (السريعي):
أبو محمّد الحسن، كان من أصحاب أبي الحسن عليّ بن محمّد ثم الحسن ابن عليّ بعده (عليهما السلام) .
أوّل من ادعى مقاماً لم يجعله الله فيه وكذب على الله وعلى حججه. خرج التوقيع عن الإمام (عليه السلام) بذمه والبراءة منه.
راجع الشلمغاني.
الشعبثان:
راجع الأصهب.
يتبع إن شاء الله.

[1] البحار 51: 359.

[2] كمال الدين وتمام النعمة للصدوق: 1/ 430.

[3] غيبة النعماني: 179.

من مواضيع : m-mahdi.com 0 استطلاع (ماهو تصورك للمهدوية ) شارك برايك
0 كيف عرفت امامك فأحببته؟؟؟؟؟؟
0 الحسن اليماني والمهدوية
0 الاعتقاد بالمهدي هل هو بدليل عقلي ام وجداني؟؟
0 استفتاء: سؤال سهل وصعب جدا؟؟؟
رد مع اقتباس