|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 65958
|
الإنتساب : May 2011
|
المشاركات : 9,486
|
بمعدل : 1.86 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حبيبة الحسين
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 26-11-2011 الساعة : 03:56 PM
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمُ وَالْعَنْ أعْدائَهُمُ وَمَنْ والاهُمُ
( المناظرة التاسعة )
مناظرة الامام الرضا عليه السلام مع المأمون في
اقرب الناس لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم .
قال السيّد المرتضى عليه الرحمة وحدّثني الشيخ المفيد أدام الله عزّه . قال : روي أنه لما سار
المأمون إلى خراسان وكان معه الاِمام علي بن موسى الرضا عليهما السلام . فبينا هما يسيران
إذ قال له المأمون: يا أبا الحسن إني فكرت في شيء . فسنح لي الفكر الصواب فيه . إني فكرت
في أمرنا . وأمركم . ونسبنا ونسبكم . فوجدت الفضيلة فيه واحدة . ورأيت اختلاف شيعتنا في ذلك
محمولاً على الهوى والعصبية . فقال له أبو الحسن الرضا عليه السلام : إن لهذا الكلام جواباً
فإن شئت ذكرته لك وإن شئت أمسكت. فقال له المأمون: لم أقله إلا لاَ علم ما عندك فيه. قال له
الرضا عليه السلام : أُنشدك الله يا أمير المؤمنين . لو أن الله تعالى بعث محمداً صلى الله عليه
وآله فخرج علينا من وراء أكمةٍ من هذه الآكام . فخطب إليك ابنتك أكنت تزوّجه إياها ؟ فقال:
يا سبحان الله . وهل أحد يرغب عن رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال له الامام الرضا
عليه السلام : أفتراه كان يحل له أن يخطب ابنتي ؟ قال : فسكت المأمون هنيئة . ثم قال: أنتم
والله أمسُّ برسول الله صلى الله عليه وآله رحماً . قال الشيخ أدام الله عزّه وإنّما المعنى لهذا
الكلام أن ولد العبّاس يحلون لرسول الله صلى الله عليه وآله كما يحل له البعداء في النسب منه .
وأن ولد أمير المؤمنين عليه السلام من فاطمة عليها السلام ومن أمامة بنت زينب ابنة رسول
الله صلى الله عليه وآله يحرمنّ عليه . لاَنهن من ولده في الحقيقة فالولد الصق بالوالد وأقرب
واحرز للفضل من ولد العم بلا ارتياب بين أهل الدين ، فكيف يصحّ مع ذلك أن يتساووا في الفضل
بقرابة الرسول صلى الله عليه وآله فنبهه الرضا عليه السلام على هذا المعنى وأوضحه له .
تابع في مناظرة اخرى
|
|
|
|
|