|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-11-2011 الساعة : 02:47 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم الخراساني
[ مشاهدة المشاركة ]
|
مسألة التوابين معروقة لأنهم تركوا امام الحسين وحيدا ولقى حتفه من موالين الأمويين..المهم موضوع حساس من هم قتلة الحسين هم النواصب هذا ثابت
اهل السنة كالعادة لا يريدون تعمق اكثر هذا الموضوع..اذا سألنا من قتل الحسين يقولون قتلة الحسين مقربين منهم مقصود الشيعة!!
ولكن عندما نتعمق اكثر في المصادر الاسلامية(سواء الشيعة والسنة) سنلاخظ حقيقة بشكل الواضح ويتضح ان قتلة هم النواصب موالين الأمويين(استحالة يكونو الشيعة) لأن الشيعي تابع ومحب اهل البيت لا يمكن أحد يتجرأ منهم قتل امام الحسين الا ناصبي مبغض اهل البيت وتابع الأمويين(من معلوم مؤامرة الأمية قتل امام الحسين)...هؤلاء قتلة امام الحسين اختفوا عن وجود كأنهم تركو الشيعة اهل البيت هؤلاء ينتمون مذهب ثاني معروف لا يحتاح تعليق اكثر
النواصب وقتنا حاضر متواجدين كثرة يعلنون بالحب و ولاء اهل البيت بشكل ظاهر وهي نفس اسلوب التي قتل امام الحسين وعرفنا هؤلاء نواصب موالين بنو امية ليس للشيعة...يعني لا فرق بين الماضي والحاضر فالنواصب هم نصب وبغض الأتباع الأئمة اهل البيت
|
بسمه تعالى
أحسنتم .. و أشكر حضوركم و تعقيبكم اخي الكريم ..
وحتى لو كان من كاتبه شيعي للنخاع ( لنتنازل و نقول ذلك مجاراة لهم )
فهو عندما خان امامه و قاتله لم يعود شيعي بل صار ناصبي ملعون فكيف يجعلونه شيعي ..؟؟!!
و من ناحية أخرى نعود لأسماء القتلة و الخونة لا نجد من بينهم شيعي واحد بل كلهم إما سنة و رواة في الصحيحين واقعا أو نواصب ..
و عندما نحاول افهاهم أن الكوفة ليست كلها شيعة لا يسمعون و لكن اعتراف ابن تيمية أن الكوفة ليست كلها شيعة كاف لهم فقد قال أن الكوفة عبارة عن :
شيعة + سنة + نواصب :
منهاج السنة لابن تيمية الجزء الرابع الصفحة 332 -333
*فصل مقتل الحسين)
وصار الناس في قتل الحسين رضي الله عنه ثلاثة أصناف طرفين ووسطا أحد الطرفين يقول إنه قتل بحق فإنه أراد أن يشق عصا المسلمين ويفرق الجماعة وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من جاءكم وأمركم على رجل واحد يريد أن يفرق جماعتكم فاقتلوه قالوا والحسين جاء وأمر المسلمين على رجل واحد فأراد أن يفرق جماعتهم وقال بعض هؤلاء هو أول خارج خرج في الإسلام على ولاة الأمر والطرف الاخر قالوا بل كان هو الإمام الواجب طاعته الذي لا ينفذ أمر من أمور الإيمان إلا به ولا تصلي جماعة ولا جمعة إلا خلف من يوليه ولا يجاهد عدو بإذنه ونحو ذلك وأما الوسط فهم أهل السنة الذين لا يقولون لا هذا ولا هذا بل يقولون قتل مظلوما شهيدا ولم يكن متوليا لأمر الأمة والحديث المذكور لا يتناوله فإنه لما بلغه ما فعل بابن عمه مسلم بن عقيل ترك طلب الأمر وطلب أن يذهب إلى يزيد ابن عمه أو إلى الثغر أو إلى بلده فلم يمكنوه وطلبوا منه أن يستأسر لهم وهذا لم يكن واجبا عليه فصل وصار الشيطان بسبب قتل الحسين رضي الله عنه يحدث للناس بدعتين بدعة الحزن والنوح يوم عاشوراء من اللطم والصراخ والبكاء والعطش وإنشاد المراثى وما يفضي إليه ذلك من سب السلف ولعنتهم وإدخال من لا ذنب له مع ذوي الذنوب حتى يسب السابقون الأولون وتقرأ أخبار مصرعه التي كثير منها كذب وكان قصد من سن ذلك فتح باب الفتنة والفرقة بين الأمة فإن هذا ليس واجبا ولا مستحبا باتفاق المسلمين بل إحداث الجزع والنياحة للمصائب القديمة من أعظم ما حرمه الله ورسوله وكذلك بدعة السرور والفرح
وكانت الكوفة بها قوم من الشيعة المنتصرين للحسين وكان رأسهم المختار بن أبي عبيد الكذاب وقوم من الناصبة المبغضين لعلي رضي الله عنه وأولاده ومهم الحجاج بن يوسف الثقفي وقد ثبت في الصحيح عن
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال سيكون في ثقيف كذاب ومبير فكان ذلك الشيعي هو الكذاب وهذا الناصبي هو المبير فأحدث أولئك الحزن وأحدث هؤلاء السرور ورووا أنه من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته ..)
فهذا ابن تيمية قد صرح بأن هناك نواصب و شيعة و سنة
ما دليلهم على أن النواصب بريئيين من قتل الحسين ( ع) ..؟
|
|
|
|
|