|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-11-2011 الساعة : 03:02 AM
بسمه تعالى
يقول حطب جهنم ابن تيمية أن الشيعة لم يكونوا شيعة في ذلك الوقت >>> يذكرني بدعاية سنيكرز : إنت مو إنت و إنت جوعان ...
يعني نحن كنا شيعة و لكن ليس شيعة ..!!
المهم لنرى ما يقول
منهاج السنة لابن تيمية
الجزء الثاني الصفحة 46 - 47
( ...وأما الشيعة فهم دائما مغلوبون مقهورون منهزمون وحبهم للدنيا وحرصهم عليها ظاهر ولهذا كاتبوا الحسين رضي الله عنه فلما أرسل إليهم ابن عمه ثم قدم بنفسه غدروا به وباعوا الآخرة بالدنيا وأسلموه إلى عدوه وقاتلوه مع عدوه فأي زهد عند هؤلاء وأي جهاد عندهم وقد ذاق منهم على بن أبي طالب رضي الله عنه من الكاسات المرة ما لا يعلمه إلا الله حتى دعا عليهم فقال اللهم قدسئمتهم وسئموني فأبدلني بهم خيرا منهم وأبدلهم بي شرا مني وقد كانوا يغشونه ويكاتبون من يحاربه ويخونونه في الولايات والأموال هذا ولم يكونوا بعد صاروا رافضة إنما سموا شيعة علي لما افترق الناس فرقتين فرقة شايعت أولياء عثمان وفرقة شايعت عليا رضي الله عنهما فأولئك خيار الشيعة وهم من شر الناس معاملة لعلي بن أبي طالب
رضي الله عنه وابنيه سبطى رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانتيه في الدنيا الحسن والحسين وأعظم الناس قبولا للوم اللائم في الحق وأسرع الناس إلى فتنة وأعجزهم عنها يغرون من يظهرون نصره من أهل البيت حتى إذا اطمأن إليهم ولامهم عليه اللائم خذلوه وأسلموه وآثروا عليه الدنيا ولهذا أشار عقلاء المسلمين ونصحاؤهم على الحسين أن لا يذهب إليهم مثل عبدالله بن عباس وعبدالله بن عمر وأبي بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام وغيرهم لعلمهم بأنهم يخذلونه ولا ينصرونه ولا يوفون له بما كتبوا له إليه ..)
اقتباس :
|
ولم يكونوا بعد صاروا رافضة
|
يعني ميني رافضي في طور النمو أو مشروع رافضي صغير .. لم يتطور بعد ...!!
تخريف من ابن تيمية ما بعده تخريف
منهاج السنة الجزء الرابع الصفحة 66
( ..واتهم طائفة من الشيعة الأولى بتفضيل على على عثمان ولم يتهم أحد من الشيعة الأولى بتفضيل على علي أبي بكر وعمر بل كانت عامة الشيعة الأولى الذين يحبون عليا يفضلون عليه أبا بكر وعمر لكن كان فيهم كائفة ترجحه على عثمان وكان الناس في الفتنة صاروا شيعتين شيعة عثمانية وشيعة علوة وليس كل من قاتل مع على كان يفضله على عثمان بل كان كثير منهم يفضل عثمان عليه كما هو قول سائر أهل السنة...)
--------------------------------------
تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني
الجزء الأول الصفحة 81 - 82
قلت: هذا قول منصف وأما الجوزجاني فلا عبرة بحطه على الكوفيين فالتشيع في عرف المتقدمين هو اعتقاد تفضيل علي على عثمان وان عليا كان مصيبا في حروبه وان مخالفه مخطئ مع تقديم الشيخين وتفضيلهما وربما اعتقد بعضهم ان عليا افضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا كان معتقد ذلك ورعا دينا صادقا مجتهدا فلا ترد روايته بهذا لاسيما إن كان
غير داعية.
وأما التشيع في عرف المتأخرين فهو الرفض المحض فلا تقبل رواية الرافضي الغالي ولا كرامة وقال ابن عجلان ثنا ابان بن تغلب رجل من أهل العراق من النساك ثقة .
-----------
فالحمد لله أننا رافضة و نتبرأ من أبو بكر و عمر و عثمان و نقدم أمير المؤمنين الفاروق علي بن أبي طالب عليه السلام عليهم ..
فكيف تقولون أننا نحن من قتل الحسين عليه السلام ..؟؟
فالذين قتلوه و خذلوه و دعا عليهم و كذلك من ذمهم الإمام علي عليه السلام
هم الصحابة الشيعة الذين ليسوا شيعة ( سنيكرز ) و هم الذين مدحهم علماء السنة و قدحهم ابن تيمية ..
و لكن ابن تيمية أوقعه الله بشر أعماله و جعله يثبت أنهم سنة و ليسوا شيعة ...
الخلاصة :
إن قلتم الذين قتلوا الحسين و كاتبوه و خذلوه هم الشيعة
قلنا لكم لم يكون هناك شيعة روافض باعتراف بن تيمية
و بحسب تعريف علمائكم فالشيعة بذلك الزمان ليسوا الشيعة بهذا الزمن
فهم من الصحابة الذين يمدحهم علمائكم و يعدون سنة واقعا و ليسوا شيعة ..
أما نحن فروافض ..نقدم أمير المؤمنين علي عليه السلام على أبو بكر و عمر ..
فالذم كله سيقع على الصحابة و ليس على الشيعة ...
جريمة قتل الحسين و خذلانه من أولها إلى آخرها هي برقبة الصحابة السنيين ..
و بهذا أنتم تردون على أنفسكم و تبطلون حجتكم بأيديكم ..!!
~~~
{ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ }
|
|
|
|
|