عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.06 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 60  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-12-2011 الساعة : 03:28 AM


قد نقل لنا اخينا العزيز ناصر الحسين عن اخيه محامي أهل البيت عليهم السلام موضوع عنوانه :
( هدية محامي اهل البيت ) بسند صحيح .. أن أبا بكر وعمر قتلا المحسن "ع" [ وثائق ]

و مفاد الموضوع :

قال السيد ابن طاووس طيب الله ثراه في كتابه مهج الدعوات ص307-308 :
( في سجدة الشكر رويناه بإسنادنا إلى سعد بن عبد الله في كتاب فضل الدعاء و قال أبو جعفر عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن الرضا


وبكير بن صالح عن سليمان بن جعفر عن الرضا :



قالا : دخلنا عليه وهو ساجد في سجدة الشكر فأطال في سجوده ثم رفع رأسه فقلنا له أطلت السجود ؟


فقال : من دعا في سجدة الشكر بهذا الدعاء كان كالرامي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم بدر


قالا : قلنا فنكتبه ؟


قال : أكتبا إذا أنتما سجدتما سجدة الشكر فتقولا " اللهم العن اللذين - يعني إثنين- بد لا دينك وغيرا نعمتك واتهما رسولك صلى الله عليه وآله وسلم وخالفا ملتك وصدا عن سبيلك وكفرا آلاءك وردا عليك كلامك واستهزءا برسولك وقتلا ابن نبيك وحرفا كتابك وجحدا آياتك وسخرا بآياتك واستكبرا عن عبادتك وقتلا أوليائك وجلسا في مجلس لم يكن لهما بحق وحملا الناس على أكتاف آل محمد . اللهم العنهما لعنا يتلو بعضه بعضا واحشرهما وأتباعهما إلى جهنم ذرقا اللهم إنا نتقرب إليك باللعنة لهما والبراءة منهما في الدنيا والآخرة ، اللهم العن قتلة أمير المؤمنين وقتلة الحسين بن علي وابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، اللهم زدهما عذابا فوق عذاب وهوانا فوق هوان وذلا فوق ذل وخزيا فوق خزى ... الخ " )


مناقشة السند :




للسيد ابن طاووس قدس سره طرق تمر بالشيخ رضوان الله تعالى عليه فيروي من خلالها جميع مرويات الشيخ في كتابه الفهرست وغيرها .. نذكر منها طريق واحد وهو صحيح




قال في فلاح السائل ص14 :
( أقول فمن طرقي في الرواية إلى كلما رواه جدي أبو جعفر الطوسي في كتاب الفهرست وكتاب أسماء الرجال وغيرهما من الروايات ما اخبرني به جماعة من الثقات منهم الشيخ حسين بن أحمد السوراوي إجازة في " جمادى الأخرى " سنة تسع وستمأة قال اخبرني محمد بن أبي القاسم الطبري عن الشيخ المفيد أبى على وعن والده جدي السعيد أبي جعفر الطوسي )






هذا مع العلم أنه قد صحح السيد رضوان الله تعالى عليه طرقه هذه التي تصل إلى مرويات الشيخ في الفهرست ومن ضمنها كتاب سعد بن عبد الله القمي كما في إقبال الأعمال ج2-ص202 :


( أخبرنا جماعة قد ذكرنا أسمائهم في الجزء الأول من المهمات ، بطرقهم المرضيات إلى مشائخ المعظمين محمد بن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وجعفر بن قولويه وأبى جعفر الطوسي وغيرهم ، باسنادهم جميعا إلى سعد بن عبد الله من كتاب فضل الدعاء ، المتفق على ثقته وفضله وعدالته )





أما طريق شيخ الطائفة رضوان الله تعالى عليه .. إلى كتب سعد بن عبد الله القمي جميعا فإنه يرويه كما في الفهرست ص105-106 :
( أخبرنا بجميع كتبه ورواياته عدة من أصحابنا ، عن محمد بن علي بن الحسين ابن بابويه ، عن أبيه ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن رجاله . قال ابن بابويه : الا كتاب المنتخبات ، فاني لم اروها عن محمد بن الحسن الا أجزأ قرأتها عليه وأعلمت على الأحاديث التي رواها محمد ابن موسى الهمداني ، قد رويت عنه كل ما في كتاب المنتخبات مما اعرف طريقه من الرجال الثقات . وأخبرنا الحسين بن عبيد الله وابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله )




قال السيد الخوئي كما في المفيد من المعجم ص247 :
( طريق الشيخ والصدوق إليه صحيح )










أما طريق سعد بن عبد الله إلى الإمام الرضا عليه السلام .. فإنه يرويه عن :


( أبي جعفر ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع )





و أبو جعفر هو أحمد بن محمد بن عيسى .. قال العلامة في الخلاصة ص430 :


( ذكر الشيخ وغيره في كثير من الاخبار سعد بن عبد الله عن أبي جعفر ، والمراد بابي جعفر هنا هو أحمد بن محمد بن عيسى )








وقال الشيخ عبد الرسول الغفار في حاشية الكليني والكافي ص 471 :


( في كثير من الاخبار : سعد بن عبد الله عن أبي جعفر ، وأبو جعفر هذا هو أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي . ولا يستبعد أن أبا جعفر هي كنية أحمد بن خالد البرقي ، وسعد بن عبد الله يروي عنه أيضا )





وكيف كان فكليهما ثقة ..














الخلاصة .. يكون الإسناد في نهاية الأمر كالتالي :




( قال السيد ابن طاووس : أخبرني الحسين بن أحمد السوراوي ، قال : أخبرني محمد بن أبي القاسم الطبري، عن الشيخ المفيد أبى على ، عن والده شخ الطائفة ، قال : عن عدة من أصحابنا عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله



و قال شيخ الطائفة : أخبرنا الحسين بن عبيد الله و ابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، عن أبيه ، عن سعد بن الله جميعا


قال : قال أبو جعفر ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن الرضا عليه السلام ... فذكره )




فالإسناد في نهاية الأمر .. صحيح جدا .. رجاله كلهم من ثقات الطائفة وأجلائها .. فلا عزاء لأهل البدع .. وسلام الله على الصديقة الطاهرة الزكية وأبيها وبعلها وبنيها









ثم ذكر المحامي حفظه الله :

الملفت للنظر


ان الأسانيد من السيد ابن طاووس رحمه الله الى الشيخ الطوسي رضوان الله عليه ( ثلاثة طرق ) ومن الشيخ الطوسي رحمه الله الى كتاب سعد بن عبد الله رضي الله عنه ( طريقان ) ومن سعد بن عبد الله رحمه الله الى سيدنا الامام الرضا عليه السلام ( طريقان ).


و جاءت هذه الطرق من اجلاء الطائفة وثقاتهم



ماشاء الله





ثم اضاف اخينا ناصر الحسين حفظه الله :


إذ تقول الرواية عن الإمام بآخرها ( اللهم لعنهما في مستسر سرك وظاهر علانيتك وعذبهما عذابا في التقدير ، وشارك معهما ابنتيهما )





هذا ونشير إلى الاخوة أن الرواية يمكنهم الإستفادة منها في مبحث آخر وهو مبحث إثبات رزية الخميس من كتب الشيعة .. قال الإمام ( استهزءا برسولك ) و قال ( واتهما رسولك )


قال العلامة جعفر مرتضى العاملي في مأساة الزهراء ج2-ص134 :

( وفي دعاء الإمام الرضا ع في سجدة الشكر : " . . وقتلا ابن نبيك "
أي المحسن )




و اضاف مولانا جابر المحمدي :

قال الألباني في “ السلسلة الصحيحة “ 3 / 231 :
"
أخرجه أحمد ( 4 / 310 ) عن أبان بن عبد الله البجلي حدثتني عمومتي عن جدهم # صخر ابن عيلة # : “ إن قوما من بني سليم فروا عن أرضهم حين جاء الإسلام , فأخذتها فأسلموا , فخاصموني فيها إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فردها عليهم , و قال : “ فذكره .قلت : و هذا إسناد حسن إن شاء الله تعالى , أبان هذا مختلف فيه و الأكثر على توثيقه , و قال الذهبي : “ حسن الحديث “ . و قال الحافظ : صدوق في حفظه لين “ . و عمومته جمع ينجبر جهالتهم بمجموع عددهم , و قد روى عن عمه عثمان ابن أبي حازم البجلي و هو من المقبولين عند الحافظ في “ التقريب "..."
.


أقول : وقول الشيخ الطوسي رضي الله عنه (عدة من أصحابنا ) أيضاً جمع ينجبر جهالتهم - على فرض صحة جهالتهم - بمجموع عددهم .!!



وقد صرّح الشيخ الطوسي في ترجمته للصدوق ببعض أسماء العدة .

كما في الفهرست ص 238 :قال :
خبرنا بجميع كتبه ورواياته جماعة من أصحابنا ، منهم الشيخ المفيد ، والحسين بن عبيدالله ، وأبوالحسين جعفر بن الحسن بن حسكة القمي ، وأبو زكريا محمد بن سليمان الحمراني ، كلهم ، عنه
"انتهى



وكما ذكر الشيخ الحر العاملي المقدس في اجازته للفاضل المشهدي ، كما في البحار ج 107 - ص 119 :"وأجزت له أن يروى عني كتاب بصائر الدرجات وكتاب الرحمة وكتاب الدعاء وغيرها من مؤلفات سعد بن عبد الله بالسند السابق عن الصدوق أبي جعفر بن بابويه ، عن أبيه علي بن الحسين بن بابويه ، عن سعد ."





وأما ثانياً: فقد صرّح الشيخ في الفهرست بالعدة في أكثر من موضع ومنها :

مافي الفهرست ص ص 36:
"والذي اعرف من كتبه كتاب النوادر ، وكتاب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام ما جماعة من أصحابنا ، منهم الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد وأحمد بن عبدون والحسين بن عبيد الله ، كلهم ، عن الحسن بن حمزة بن علي بن عبد الله العلوي ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ."انتهى

وفي ص ص 66 :
" وأخبرنا بالنوادر وغيرها جماعة من أصحابنا ، منهم الثلاثة الذين ذكرناهم ، عن محمد بن أحمد بن داود ، قال : حدثنا سلامة بن محمد ، قال.." انتهى


أقول الثلاثة هم :
1_ الشيخ المفيد المقدس
2_ احمد بن عبدون
3_الحسين بن عبيد الله


وفي ص ص92 :
" جعفر بن محمد بن قولويه القمي ، يكنى أبا القاسم ، ثقة . له تصانيف كثيرة على عدد أبواب الفقه ، منها : كتاب مداواة الجسد لحياة الأبد ، كتاب الجمعة والجماعة ، كتاب الفطرة ، كتاب الصرف ، كتاب الوطئ بملك اليمين ، كتاب الرضاع ، كتاب الأضاحي ، وله كتاب جامع الزيارات وما روى في ذلك من الفضل عن الأئمة عليه السلام ، وغير ذلك ، وهي كثيرة ، وله فهرست ما رواه من الكتب والأصول . أخبرنا برواياته وفهرست كتبه جماعة من أصحابنا ، منهم : الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون وغيرهم ، عن جعفر بن محمد بن قولويه القمي ."انتهى



وفي ص ص 104:
"الحسن بن حمزة العلوي الطبري ، يكنى أبا محمد ، كان فاضلا أديبا ، عارفا فقيها ، زاهدا ورعا ، كثير المحاسن . له كتب وتصانيف كثيرة ، منها : كتاب المبسوط ، كتاب المفتخر ، وغير ذلك . أخبرنا بجميع كتبه ورواياته جماعة من أصحابنا ، منهم الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون ، عن أبي محمد الحسن بن حمزة العلوي ، ..."انتهى



وفي ص ص 185:
"عمر بن محمد بن سالم بن البراء ، يكنى أبا بكر ، المعروف بابن الجعابي ، ثقة ، خرج إلى سيف الدولة ، فقربه وأدناه واختص به ، وكان حفظة عارفا بالرجال من العامة والخاصة . وله كتب ، أخبرنا بها جماعة من أصحابنا ، منهم الشيخ المفيد رحمه الله والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون ، عنه ."انتهى


وفي ص ص 64 :
"...وزاد محمد بن جعفر بن بطة على ذلك : كتاب طبقات الرجال ، كتاب الأوائل ، كتاب الطب ، كتاب التبيان ، كتاب الجمل ، كتاب ما خاطب الله به خلقه ، كتاب جداول الحكمة ، كتاب الاشكال والقرائن ، كتاب الرياضة ، كتاب ذكر الكعبة ، كتاب التهاني ، كتاب التعازي . أخبرنا بهذه الكتب كلها وبجميع رواياته عدة من أصحابنا ، منهم الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد وأبو عبد الله الحسين ابن عبيد الله وأحمد بن عبدون وغيرهم ، عن أحمد بن محمد بن سليمان الزراري ، قال : حدثنا مؤدبي : علي بن الحسين السعد آبادي أبو الحسن القمي "انتهى


وفي ص ص 69:
"...أخبرنا بجميع كتبه ورواياته عدة من أصحابنا ، منهم الحسين بن عبيد الله وابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، عن أبيه وسعد بن عبد الله ، عنه ."انتهى



يقول الالباني في ارواء الغليل ج 1 - ص 47 :
"حديث عثمان يرويه أبان بن عثمان مرفوعا نحو حديث أبي هريرة . أخرجه ابن ماجة ( 1397 ) وأحمد ( 1 / 71 - 72 ) وكذا ابنه من طريق صالح ابن عبد الله بن أبي فروة أن عامر بن سعد أخبره قال : سمعت أبان بن عثمان . قلت : وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير صالح هذا وثقه ابن معين وابن حبان ، ولم يرو عنه غير الزهري وقال الطبري : " ليس بمعروف في أهل النقل عندهم " . قلت : وقد خالفه بكير بن الأشج في إسناده وسياقه فقال : عن عامر بن سعد ابن أبي وقاص قال : سمعت سعدا وناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون : " كان رجلان أخوان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أحدهما أفضل من الآخر ، فتوفي الذي هو أفضلهما ، ثم عمر الاخر بعده أربعين ليلة ، ثم توفي ، فذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فضل الأول على الاخر ، فقال : ألم يكن يصلى ؟ فقالوا : بلى يا رسول الله ، وكان لا بأس به ، فقال : ما يدريكم ما بلغت به صلاته ؟ ثم قال عند ذلك : إنما مثل الصلاة . . . " . الحديث . أخرجه أحمد ( 1 / 177 ) والحاكم ( 1 / 200 ) وقال : " صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه ، فإنهما لم يخرجا لمخرمة بن بكير ، والعلة فيه أن طائفة من أهل مصر ذكروا أنه لم يسمع من أبيه لصغر سنه ، وأثبت بعضهم سماعه منه " . وكذا قال الذهبي . والتحقيق في مخرمة أن روايته عن أبيه وجادة من كتابه . قاله أحمد وابن معين وغيرهما . وقال ابن المديني : سمع من أبيه قليلا . كما في " التقريب " وقد أخرج له مسلم خلافا لما سبق عن الحاكم ، وإذا كان يروي عن أبيه وجادة من كتابه ، فهي وجادة صحيحة ، وهي حجة . فالحديث صحيح . والله أعلم"انتهى .


ثم ذكر ناصر الحسين :

أولها : قد ذكر أن رواية سعيد عن عمر .. مرسلة .. ولكن لما روى سعيد عن كتاب عمر .. أصبحت حجة و يصححها الألباني .. مع العلم أن كتاب عمر أو صحيفته غير موجوده اليوم في عصرنا ..





ثانيها : لم يشترط أحد في الوجادة لقاء الناقل من الكتاب .. لصاحب الكتاب نفسه .. فما بالك بمن ينقل من كتاب معين .. بالإسناد الصحيح إلى صاحبه .. رفعت الأقلام وجفت الصحف وانخرست الألسن





ثالثها : الألباني يصحح رواية مخرمة التي يرويها عن كتاب أبيه فيا ترى كتاب والد مخرمة .. موجود في عصرنا الحالي ؟ نترك الجواب لأصحاب العقول الرزينة



ثم رديت ( اي انا كتاب بلا عنوان ) :
ابو جعفر هنا هو احمد بن محمد بن عيسى برواية سعد بن عبد الله عنه

902 - أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري القمي :
= أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري .
= أحمد بن محمد بن عيسى بن عبدالله الاشعري .
ثقة ، له كتب ، ذكره الشيخ في رجاله : في أصحاب الرضا عليه السلام(3).
وعده من أصحاب الجواد(6)، قائلا : " أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري .
من أصحاب الرضا عليه السلام " ، ومن أصحاب الهادي عليه السلام(3)، قائلا : " أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري القمي " .
وقال النجاشي : " أحمد بن محمد بن عيسى بن عبدالله بن سعد بن مالك ابن الاحوص بن السائب بن مالك بن عامر الاشعري ، من بني ذخران بن عوف ابن الجماهر بن الاشعر ، يكنى أبا جعفر .
ثم قال
وطريق الصدوق إليه : أبوه ، ومحمد بن الحسن - رضي الله عنهما - عن سعد ابن عبدالله ، وعبدالله بن جعفر الحميري جميعا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري ، والطريق صحيح .
أقول : في المستدرك والوسائل والوافي : سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد ابن عيسى ، وإبراهيم بن هاشم ، وهو الصحيح فإنه لا يروي والد الصدوق عن إبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن محمد بن عيسى .




ثم ذكروا الاخوة :
التحريف المقصود به هو تحريف التفسير و التأويل اي التحريف المعنوي





ثم ذكر ناصر الحسين :
1- كتاب الساجي - في الرجال -


أقول : ينقل ابن حجر من كتاب الساجي كثيرا و اليوم هذا الكتاب مفقود ليس له أثر .. وذكره الزركلي وبيض له



و اعتمد على نقل ابن حجر من الكتاب المفقود ..
الألباني وشعيب الأرنؤوط وبشار عواد و غيرهم من أهل التحقيق .. راجع سلسلة الألباني الصحيحة والضعيفة وراجع تحرير تقريب التهذيب للأرنؤوط وعواد


2- تاريخ نيسابور للحاكم النيسابوري .


أقول : نقل من هذا الكتاب كل من المزي والذهبي وابن حجر وغيرهم .. إلا أن هذا الكتاب لم يصل إلينا

قال الدكتور بشار عواد معلقا على ما نقله المزي عن الحاكم في حاشية التهذيب ج6-ص499 :

( يعني: تاريخ نيسابور، وهو مفقود الان )



روى البخاري ومسلم في الصحيح وغيرهما ( حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت البراء بن عازب رضي الله عنهما قال لما صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الحديبية كتب علي بن أبي طالب بينهم كتابا فكتب محمد رسول الله فقال المشركون لا تكتب محمد رسول الله لو كنت رسولا لم نقاتلك فقال لعلي امحه فقال علي ما أنا بالذي أمحاه فمحاه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وصالحهم على أن يدخل هو وأصحابه ثلاثة أيام ولا يدخلوها إلا بجلبان السلاح فسألوه ما جلبان السلاح فقال القراب بما فيه )





أقول : هذا الحديث ضعيف على مبنى الحوزوي وصاحبه المتمشيخ .. بحجة أن الكتاب الذي كتبه قاهر الوثنيين أمير المؤمنين عليه السلام .. اليوم لا هو مطبوع ولا هو مخطوط .. بل أصله مفقود



ثم كتب الاحمدي :
ورد في مسند أحمد بن حنبل(ج3\ص332): حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سليمان بن قيس عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة يتركها أهلها وهي مرطبة قالوا فمن يأكلها يا رسول الله قال السباع والعائف قال أبو عوانة فحدثت أن أبا بشر قال كان في كتاب سليمان بن قيس

نريد منكم أن تخرجوا لنا كتاب سليمان بن قيس كي تصح هذه الرواية و غيرها!!

همسة في أذن الجاهل الحوزوي: سليمان بن قيس هو سليم بن قيس الهلالي العامري الشيعي الذي أنكرت أصلا وجوده في احدى مواضيعك القديمة!!






الخلاصة : الدعاء صحيح الاسناد و لا يوجد خدش في سنده و فيه اسقاط محسن عليه السلام اي ضرب الزهراء عليها السلام



توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )
رد مع اقتباس